من إدفو إلى «الأزهر».. برنامج «مدد» يستعرض مسيرة الإمام أبو المواهب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عرض برنامج «مدد» المُذاع على شاشة قناة الحياة، تقديم الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، تقريرا تلفزيونيا عن «من هو الشيخ محمد أبو المواهب»، والذي تناول حياة «أبو المواهب» المولود في نجع السايح مركز إدفو بمحافظة أسوان، وأصبح فيما بعد أحد علماء الأزهر الذين يتحدثون عن ساحات الذكر.
الأزهري: الساحات الصوفية بالصعيد لها في تحقيق الصلح بين الناسوقال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية خلال التقرير، إنَّ الشيخ محمد أبو المواهب حفظ القرآن الكريم في صباه، وكان يحب الصالحين ويختلط بهم، موضحاً أنه بكل ساحة من الساحات الصوفية في الصعيد عبارة عن مكان يجلس فيه أحد الصالحين ويجتمع الناس حوله من تلامذته وطلابه ومريديه، فكان هناك دور عظيم لهذه الساحات في تحقيق الصلح بين الناس.
وتابع «الأزهري»، في الساحات العلماء يجمعون الناس على ذكر الله وعلى الخير والهدى والتراحم ويقدمون للناس معنى الجمال، قائلا: «الذي يدرس تاريخ الساحات في صعيد مصر دراسة عميقة يدرك أنها تمثل منبعاً روحياً آمناً وأنها تمثل عطاءً دينياً متجددًا، كما تمثل الخلق النبوي المحمدي».
وأكد أنَّ الإمام «أبو المواهب»، صاحب هذه الذكرى الإمام العارف بالله محمد أبو المواهب السعيد، كان صفحة ناصعة من معنى الصلاح والتقوى وكان من المعاني بالغة الأهمية عنده «المديح النبوي»، ويعلم الناس المديح للجانب النبوي، ويجمعهم بشكل دائم، ليلاً ونهاراً، على المديح ومعناه تحرك القلوب بالمحبة، أي طهر النفس من الكراهية والحسد والشحناء واللدد في الخصومة، ومعناه أيضاً دماثة الخلق والأدب الجم، وكأن هذا الولي الصالح اهتدى للمفتاح الصحيح الذي يملأ النفس بالسكينة والجمال، وكان الإمام رائدًا في التعليم والمديح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوفية علماء الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يزور شيخ الأزهر للتهنئة بعيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، التهنئة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، بحضور وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى جانب عدد من قيادات مشيخة الأزهر الشريف.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره العميق للإمام الأكبر، مشيدًا بدوره الريادي في تعزيز قيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أنه "شخصية دينية عالمية، ورمز شديد الأهمية لمصر والمصريين، حيث يسهم بشكل أساسي في استقرار المجتمعات وسلامتها." كما أشار إلى الدور الكبير لفضيلة الإمام الأكبر في دعم العيش المشترك وترسيخ القيم الإنسانية، مؤكدًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل "علامة مضيئة في تاريخ العلاقات بين الأديان، تعكس قيم المحبة والسلام بين البشر."
من جانبه، رحّب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب برئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له، معبرًا عن تقديره لروح المحبة والتعاون التي تجمع بين الأزهر الشريف والطائفة الإنجيلية في مصر.
وقال شيخ الأزهر: "تهنئتكم لها منزلة كبيرة في القلب، وهي تأكيد على عمق المحبة بين أبناء الوطن الواحد".
كما شدد الإمام الأكبر على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أنها "لم يكتبها قلم مسيحي أو مسلم، بل كتبها قلم الإنسانية، لتكون دعوة صادقة إلى التعايش والسلام بين البشر".
d35a183d-e71a-420f-a723-8d32b5b43451 1744fde8-5d77-4494-aec9-ed117e77daf1 16d62489-2c34-4960-88ed-e48bbf52d256 3cd3e98f-7407-4c4c-991c-d5602cdd454e