المطران جرجس القس موسى يحتفل بقداس عيد القيامة المجيد في كنيسة الروح القدس بكمبلفيلد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المطران جرجس القس موسى صباح الأحد الموافق 20 أبريل 2025، بقداس عيد القيامة المجيد في كنيسة الروح القدس للسريان الكاثوليك في مدينة كمبلفيلد، وسط أجواء روحية مليئة بالإيمان والرجاء.
رسالة القيامة: المحبة والغفرانوفي عظته، أشار المطران إلى معاني القيامة ودلالاتها العميقة في حياة الإنسان، مؤكدًا أن “القيامة هي انتصار النور على الظلمة، والحياة على الموت، وهي دعوة للسلام والمصالحة والغفران”.
وشهد القداس حضورًا واسعًا من أبناء الجالية السريانية الكاثوليكية، الذين جاؤوا للاحتفال بهذه المناسبة المقدسة، حاملين شموعهم وقلوبهم المليئة بالإيمان والرجاء بقيامة السيد المسيح.
وفي ختام القداس، بارك المطران الحاضرين متمنيًا أن تعم نعمة القيامة بيوتهم وحياتهم، قائلًا: “قيامة مباركة للجميع، ولتكن قيامة المسيح مصدر تجدد ومحبة وسلام في قلوبنا جميعًا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسالة القيامة
إقرأ أيضاً:
«خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
في أجواء تمزج بين عبق الروح، ووهج الحرف، أصدر الشاعر العُماني حمد بن محمد الراشدي ديوانه الشعري الجديد "خِلال وظِلال"، ليُضيف إلى المكتبة الشعرية العُمانية عملاً يتنفس صدق المشاعر، وعمق التجربة الإنسانية والروحية.
بين الروح والوطن.. تتنقّل القصائد
يتكوّن الديوان من 36 قصيدة تنوّعت في موضوعاتها وأغراضها الشعرية، حيث لم يلتزم الشاعر بتيار شعري واحد، بل مزج بين الشعر الديني، والوطني، والإنساني، والتأملي، ما يعكس ثراء تجربته وتعدد زوايا نظره للعالم.
في قصائد الروحانيات، يستحضر الشاعر أسماء الله الحسنى، ويتأمل في قدرة الخالق، بلغة تتّسم بالصفاء والشفافية، تُلامس أعماق القارئ وتفتح له بابًا للتأمل في معاني الإيمان والوجود.
أما في القصائد التي تدور حول السيرة النبوية، فإن الراشدي يُحلّق في رحاب الرسالة المحمدية، مستعرضًا مواقف النبوة بانسياب شعري يربط الماضي بالحاضر في إطار إنساني عظيم.
عُمان.. الحاضر في نبض الشاعر
وللوطن في هذا الديوان مساحة كبيرة من العشق والتقدير، حيث يعبر الشاعر عن انتمائه واعتزازه بعُمان، مستذكرًا مآثرها، وملامح تطورها، وتاريخها المجيد، دون أن يغفل رموزها الوطنية الذين تركوا أثرًا خالدًا في الوجدان العُماني.
تجربة شعرية غنية بالأوزان والصور
من الناحية الفنية، استخدم الراشدي مُعظم بحور الشعر العربي، بما في ذلك الطويل، الكامل، البسيط وغيرها، وهو ما يدل على إتقانه لعلم العروض وبراعته في تطويع البحر لخدمة الفكرة.
اللغة في "خِلال وظِلال" تأتي مزيجًا من الفصاحة والدفء، حيث يحرص الشاعر على انتقاء ألفاظه، دون أن يفقد القصيدة عفويتها وموسيقاه المتناغمة.
إهداء بكلمات صادقة
في مقدمة الديوان، يوجّه الراشدي إهداءه إلى كل "محب للكلمة شعرًا، والبيان سحرًا، والقصيد خلالًا، والحياة ظلالًا"، في عبارة تُلخّص جوهر هذا العمل الذي يخاطب محبي الشعر الحقيقي.