دير راهبات القديس شارل بورومي يحتفل بعيد القيامة المجيدة بباب اللوق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل دير راهبات القديس شارل بورومي بباب اللوق بعيد القيامة المجيد، وسط أجواء من الفرح والروحانية العميقة، حيث تعالت الترانيم التي تمجد القيامة وتُعلن رسالة المحبة والسلام.
مشاركة متميزة من الأخوات الراهبات
قادت الأخوات الراهبات الصلوات والتراتيل الخاصة بعيد القيامة، في قداس احتفالي مهيب، بحضور عدد من أفراد المجتمع المحلي ومحبي الدير، مؤكدين على أن قيامة المسيح هي انتصار للحياة على الموت، والنور على الظلمة.
رسالة رجاء وسلام
أكدت رئيسة الدير، في كلمة لها خلال الاحتفال، أن قيامة المسيح هي دعوة متجددة لنشر الرجاء والسلام في العالم، وخاصة في ظل التحديات التي يمر بها المجتمع، مشيرة إلى أهمية الصلاة والعمل من أجل الخير العام.
خدمة ومحبة في قلب القاهرة
ويعد دير راهبات القديس شارل بورومي بباب اللوق من المعالم الروحية والخدمية الهامة في القاهرة، حيث تواصل الراهبات رسالتهن في التعليم والرعاية الصحية والخدمة الاجتماعية منذ عقود، مستمدات قوتهن من رسالة القيامة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الكاثوليكوس ينعى البابا فرنسيس: "رحل رسول المحبة والسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الكاثوليكوس أبون مور باسيليوس جوزيف، الكاثوليكوس والمتروبوليت المالنكاري للكنيسة السريانية الأرثوذكسية اليعقوبية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية، واصفًا رحيله بأنه “خسارة لا تعوّض” للمجتمع المسيحي والعالم أجمع.
قائد روحاني بصوت المظلومين
أكد الكاثوليكوس أن البابا فرنسيس كان رسولًا للمحبة والسلام، وتميّز بمواقفه الثابتة والمليئة بالرحمة، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا للمظلومين والمهمّشين، ومصدر إلهام عالمي بسبب تعاطفه العميق والتزامه بالعدالة.
خدمة حبريّة اتسمت بالتواضع والصدق
وأشار إلى أن البابا خلال سنوات خدمته الاثني عشر، قدّم نموذجًا غير تقليدي في القيادة الروحية، تميز بالتواضع والصدق، ما أكسبه احترامًا دوليًا واسعًا. ووقف خلال فترة بابويته إلى جانب الفقراء واللاجئين وضحايا الحروب، مكرّسًا حبريته لخدمة الإنسان.
مواقف شجاعة من أجل السلام والبيئة
ونوّه الكاثوليكوس بمواقف البابا الصريحة والداعمة للسلام العالمي وحماية البيئة، والتي نالت تقديرًا كبيرًا من قادة العالم والشعوب على حد سواء.
علاقة مميزة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
واستذكر الكاثوليكوس المحبة التي أظهرها البابا فرنسيس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مسترجعًا زيارته المشتركة مع قداسة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني في عام 2015، والتي تجسدت فيها أسمى معاني المحبة الأخوية والوحدة المسيحية.
إعلان الحداد لثلاثة أيام
وبناءً على توجيهاته، أعلنت الكنيسة السريانية اليعقوبية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، مشاركةً في الحزن العميق الذي يلف الكنيسة الكاثوليكية والعالم برحيل هذا القائد الروحي العظيم.