زيلينسكي: القتـ.ـال مستمر في كورسك وبيلجورود رغم هدنة بوتين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القتال مستمر في منطقتي كورسك وبيلجورود الروسيتين رغم إعلان الرئيس فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار خلال عيد الفصح.
وأضاف زيلينسكي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "تصريحات بوتين بشأن عيد القيامة لم تصل إلى منطقتي كورسك وبيلجورود"، في إشارة إلى المنطقتين الحدوديتين اللتين تتوغل فيهما القوات الأوكرانية.
وتابع: "القتال مستمر، والضربات الروسية لم تتوقف".
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن أوكرانيا ستلتزم بهدنة عيد الفصح، وذلك بعد ساعات من إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا لقواته بوقف العمليات القتالية حتى منتصف ليل الأحد.
وأوضح الرئيس الأوكراني: "إذا أصبحت روسيا فجأة مستعدة للانخراط حقًّا في وقف كامل وغير مشروط" للعمليات القتالية "فإن أوكرانيا ستتصرف على النحو نفسه"، مقترحا "تمديد الهدنة إلى ما بعد عيد الفصح الواقع في 20 أبريل/ نيسان".
واتّهم زيلينسكي روسيا بأنها نكثت بوعودها، قائلا إن "العمليات الهجومية الروسية تتواصل في محاور عدة على الخطوط الأمامية، كما أن القصف المدفعي الروسي لم يهدأ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي كورسك بيلجورود بوتين المزيد عید الفصح
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرد على ترامب.. ويحسم موقف أوكرانيا من القرم
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعود إلى أوكرانيا رغم أن روسيا ضمتها في 2014، مؤكدا أن موقف كييف من هذه المسألة "ثابت" رغم الضغوط الأميركية.
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره لعدم موافقته على التنازل عن شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود والتي سيطرت عليها روسيا كجزء من صفقة محتملة لإنهاء الحرب.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في كييف: "موقفنا يبقى ثابتا، وحده الشعب الأوكراني هو الذي يملك الحق في تحديد الأراضي الأوكرانية. يقول دستور أوكرانيا إن كل الأراضي المحتلة موقتا تابعة لأوكرانيا".
وأضاف أن "أوكرانيا لن تعترف قانونا بأي أراض محتلة موقتا".
وتابع في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها موسكو، ومن بينها شبه جزيرة القرم، "إنها ليست ملكي. إنها ملك الشعب الأوكراني الموجود اليوم، والذي سيولد لأجيال مقبلة وسيساهم في تنمية بلدنا".
وقال ترامب في تصريحات إن أوكرانيا "خسرت" شبه جزيرة القرم "منذ سنوات" وأن كييف لم تقاتل من أجلها في عام 2014.
وأضاف زيلينسكي "أتفق مع الرئيس ترامب على أن أوكرانيا لا تملك أسلحة كافية لاستعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم بالأسلحة".
أعلنت روسيا ضم شبه جزيرة القرم بعد تظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي في كييف، كما دعمت المتمردين المؤيدين لها في شرق أوكرانيا.