مجلس الأعمال احتفى بمرور 30 عامًا.. ترسيخ الشراكة (السعودية – الأمريكية) في المجالات الحيوية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
البلاد – الرياض
احتفى مجلس الأعمال السعودي الأمريكي مؤخرا بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه، بحضور مجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات القيادية في العاصمة الرياض.
وجرى خلال الاحتفال تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها المجلس في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الرئيس، المدير التنفيذي للمجلس تشارلز إس حلاب, أنه جرى انطلاق مناقشات إستراتيجية بين نخبة من الشركات السعودية والأمريكية؛ لبحث فرص تعاون جديدة في مجالات حيوية تشمل: (الطاقة النظيفة، والبنية التحتية الرقمية، والتصنيع المتقدم، والترفيه)؛ دعمًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبها أكدت نائب وزير التجارة الدكتورة إيمان المطيري, متانة الشراكة بين مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ووزارة التجارة، مشيرةً إلى الجهود المشتركة لدعم تمكين القطاع الخاص وتوسيع الشراكات التجارية بين البلدين بما يواكب التحولات الاقتصادية في المملكة.
بدوره نوّه الرئيس المشارك لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله جمعة, بأهمية الدور الذي يضطلع به المجلس في تعزيز بيئة الأعمال، مؤكدًا ضرورة استمرارية العمل لبناء شراكات طويلة الأمد تدعم النمو والتكامل الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية عن فخره واعتزازه بما تحقق من منجزات في رؤية المملكة 2030، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة مرور تسعة أعوام على انطلاق الرؤية المباركة، التي أرست ملامح التحول الوطني الشامل.
وأكد سموه أن ما تحقق من قفزات نوعية في مختلف القطاعات يعكس الرؤية الإستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- والإرادة الوطنية القوية التي تقود المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، موضحًا أن نسبة كبيرة من مؤشرات ومبادرات الرؤية حققت أهدافها المرحلية، وبعضها تجاوز المستهدفات، وهو ما يعكس فعالية الأداء الحكومي والتكامل بين القطاعات.
ونوّه سموه بالتحولات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها المملكة التي أسهمت في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وجاذبيته الاستثمارية وتمكين القطاع الخاص، فضلًا عن دعم ريادة الأعمال وإيجاد فرص وظيفية نوعية لأبناء وبنات الوطن.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما تحقق على مستوى جودة الحياة، من تحسين في البيئة المعيشية وتوسّع في الخدمات الصحية والتعليمية والرقمية، إلى جانب تمكين المرأة وتعزيز المشاركة المجتمعية بما يعكس التقدم الشامل في بناء مجتمع طموح ينعم بالرفاه والاستقرار.
وفي ختام تصريحه، أكد سموه أن ما تحقق في السنوات التسع الماضية هو محطة انطلاق نحو آفاق أوسع من التميز والتنافسية، بقيادة رشيدة وضعت الإنسان في قلب التنمية، ورسّخت مكانة المملكة على خارطة الريادة العالمية.