تعرّض عامل السيرك المعروف إعلاميًا بـ«ضحية النمر المفترس» لوعكة صحية مفاجئة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شهدت مستشفى المنشاوي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، اليوم، واقعة تعرض الشاب محمد بسطويسي، عامل السيرك بطنطا، والمعروف إعلاميًا بـ"ضحية النمر المفترس"، لوعكة صحية مفاجئة.
وقد تم الدفع بسيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى المنشاوي العام لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية.
وعكة صحية
من جانبه، أكد والد الشاب صاحب واقعة السيرك بطنطا، أن نجله تعرض لحالة ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ما دفعه إلى استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى المنشاوي العام، حيث تم إعطاؤه مسكنات وأدوية نتيجة صراخه المتكرر بسبب ألم البتر.
وأضاف والد عامل السيرك: "الحمد لله، ابني حالته بتتحسن تدريجيًا، ولم يُصب بعدوى بكتيرية، والحمد لله، أطباء مستشفى المنشاوي طمأنونا على حالته. وقد ظل محجوزًا داخل القسم الداخلي من الساعة الواحدة صباحًا حتى السابعة صباحًا، ثم عدنا إلى منزل الأسرة بسلام".
خروج بالسلامة
الجدير بالذكر أن النيابة العامة ما زالت تواصل تحقيقاتها الكاملة في واقعة التهام ذراع عامل السيرك على يد النمر، حيث يتم سماع أقوال شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة، واستجواب الجهات المعنية بشأن الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عامل السيرك المصاب أسرته مستشفي المنشاوي طنطا المزيد مستشفى المنشاوی عامل السیرک
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، التقرير الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيدًا و60 مصابًا، في ظل تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا، و116,991 إصابة. كما أُعلن عن ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الهجمات في 18 مارس 2025 إلى 1,890 شهيدًا، و4,950 مصابًا.
ولفتت إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، وسط صعوبات في وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وشهدت ساعات الفجر من اليوم الثلاثاء تصعيدًا ملحوظًا، حيث قصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، أبرزها مدينة رفح وخان يونس وغزة وجباليا، بالإضافة إلى استهداف كراجات للمعدات الثقيلة تعود للبلديات والشركات.
وأفادت مصادر طبية بأن 24 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف على مدينة غزة وخان يونس. كما استشهد 11 مواطنًا، بينهم طفلان، في قصف استهدف عمارة سكنية لعائلة شبير في خان يونس، إضافة إلى إصابات في استهداف خيمة نازحين في حي الكتيبة.
وفي جباليا، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة إثر قصف آخر استهدف خيمة للنازحين. وفي مدينة غزة، أسفر القصف عن استشهاد الطبيب ماجد نصر إسماعيل، خلال استهداف منزله في دير البلح.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية من خان يونس، فيما توغلت قوات الاحتلال من شمال رفح باتجاه منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، تحت غطاء كثيف من النيران والقصف المدفعي، وسط استمرار معاناة السكان المدنيين وارتفاع وتيرة الدمار والضحايا.