لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائن
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
صعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدة انتقاداته لحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تصريحات أدلى بها الناطق باسم رئيس الوزراء، وُصفت بأنها اعتراف ضمني بتخلي حكومة الاحتلال عن جهود استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال لابيد في بيان رسمي: "تصريحات الناطق باسم نتنياهو تمثل اعترافًا خطيرًا بأن الحكومة لم تعد تعتبر استعادة الرهائن أولوية.
وطالب لابيد رئيس الوزراء بالخروج عن صمته، متسائلًا: "هل يتحدث الناطق باسم نتنياهو من تلقاء نفسه؟ وإن لم يكن كذلك، فعلى نتنياهو أن يوضح موقفه علنًا ويعتذر باسم الحكومة".
في غضون ذلك، خرج آلاف المستوطنيين الإسرائيليين يتظاهرون بميدان الرهائن في تل أبيب ويطالبون بإعادة الأسرى ووقف الحرب في غزة.
وهاجمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم، نتنياهو، عقب خطابه المتلفز، واعتبرت أنه "يفتقر إلى أي خطة عملية لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة"، معتبرة أن "الكلمات والشعارات لا تُخفي الحقيقة".
وجاء في البيان: "الكثير من الكلمات والشعارات لن تنجح في إخفاء الحقيقة البسيطة – نتنياهو ليست لديه خطة."
وأضافت الهيئة: "ما سمعناه هذا المساء مرارًا وتكرارًا هو ما الذي لن يحدث، لكننا نريد أن نعرف من رئيس الوزراء ما الذي سيحدث فعليًا؟"
وانتقدت الهيئة عدم السماح للصحفيين بتوجيه أسئلة خلال الخطاب، قائلة: "ليس مستغربًا أنه لم يتسنَ طرح أسئلة، وإلا كان عليه أن يجيب على السؤال الأساسي: ماذا تفعل دولة إسرائيل بالضبط لإعادة جميع الأسرى الـ59 فورًا؟"
وتوقفت الهيئة عند وصف نتنياهو للحرب الجارية بـ"حرب النهضة"، معتبرة ذلك وصفًا عبثيًا في ظل استمرار الأسرى في قبضة حماس منذ أكثر من عام ونصف.
وجاء في البيان: "أي نهوض يمكن أن يكون بدون إعادة الأسرى الذين اختطفوا خلال ولايتك؟ وتحت إدارتك للحرب لا زالوا في الأسر؟"
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على وجود حل واحد واضح، قائلة: "هناك حل واحد، ممكن وضروري، يمكن تحقيقه فورًا: التوصل إلى اتفاق يحرر الجميع، حتى لو كان ذلك يعني وقف القتال."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة بنيامين نتنياهو قطاع غزة حركة حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
في شهادة مثيرة أمام المحكمة العليا، فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".
وتابع: "في إحدى المرات طلب الحديث معي دون توثيق، ورفضت تقديم أي رأي يمكن أن يُستخدم لاحقًا لعرقلة مثوله أمام القضاء".
وأشار إلى أن نتنياهو طلب منه تقديم معلومات أمنية عن النشطاء البارزين في الاحتجاجات، وهو ما رفضه باعتباره استخدامًا سياسيًا غير مشروع لصلاحيات الجهاز الأمني.
رد نتنياهو
وقال مكتب رئيس الوزراء في تعليق مقتضب، إن بار قدم إفادة كاذبة للمحكمة العليا، سيتم دحضها بالتفصيل في المستقبل القريب.
وتطعن المدعية العامة، والمعارضة في قرار نتنياهو بإقالة بار، التي ترى فيها إشارة إلى انحراف استبدادي للسلطة.
ودعت المحكمة العليا الإسرائيلية في 9 أبريل الجاري الحكومة والمدعية العامة إلى التوصل لحل وسط، بشأن إقالة رئيس الشاباك بعد عيد الفصح اليهودي.
ومن المحتمل أن يقدم رونين بار استقالته قريبا، حسبما أفادت تقارير إعلامية، ما من شأنه وضع نهاية لهذا النزاع القانوني السياسي.