مرسيليا (أ ف ب)
وصل المهاجم الأرجنتيني خواكين كوريا إلى مرسيليا، حيث من المتوقع أن ينضم إلى صفوف النادي الجنوبي، قادماً من الإنتر الإيطالي وصيف أوروبا على سبيل الإعارة، وذلك فور خضوعه للفحص الطبي.
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام صوراً لوصول كوريا «29 عاماً» إلى مطار مرسيليا- بروفنس، حيث من المتوقع أن يخضع للفحص الطبي قبل أن يوقّع على العقد مع مرسيليا.
وستتم إعارة كوريا إلى مرسيليا لموسم واحد، والذي سيكون لديه خيار شراء يقدّر بعشرة ملايين يورو.
وحسب مصدر في النادي الفرنسي الذي يحتل المركز السادس برصيد 4 نقاط مع بداية الموسم الجديد «فوز وتعادل»، فقد وقع خيار التعاقد مع كوريا لقدرته على شغل إما مركز الجناح الأيسر أو أحد مركزي الهجوم في خطة المدرب الإسباني مارسيلينو.
وعانى الدولي كوريا «19 مباراة مع الأرجنتين»، لفرض نفسه مع الإنتر في الموسمين الأخيرين حيث لازم مقاعد البدلاء، بعدما انتقل إلى صفوفه قادماً من لاتسيو، حيث تألق خلال ثلاثة مواسم «2018-2022»، كما دافع عن ألوان إشبيلية الإسباني وسمبدوريا الإيطالي وفريق بداياته استوديانتيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارسيليا إنتر ميلان لاتسيو
إقرأ أيضاً:
منخرطو الوداد يفتحون النار على رئيس النادي
أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بياناً شديد اللهجة، ينتقدون فيه بشدة الأوضاع الحالية التي يعيشها النادي، محملين الرئيس، هشام آيت منا، وأعضاء المكتب المديري، مسؤولية ما يعيشه الفريق هذا الموسم.
أكد منخرطو نادي الوداد الرياضي في بيانهم أنهم كانوا السند والمدافع الأول عن المكتب المديري والطاقم التقني، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يُراد لها، مشيرين إلى أن رئيس النادي الحالي تعهد عند توليه المسؤولية "بإعادة هيكلة الفريق وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية تعزز استقرار النادي"، وهي الوعود التي لم تتحقق على أرض الواقع، على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم.
وتابع البيان: "على العكس من ذلك، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية. كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين".
وحمل منخرطو الوداد المسؤولية أيضاً إلى أعضاء المكتب المديري الذين كان عليهم التدخل لتصحيح المسار والتنبيه إلى التجاوزات، معتبرين أنهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، كما أكدوا أن "المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤولياته فعليه المغادرة".
وشدد البيان على ضرورة إعادة النادي إلى مساره الطبيعي والعودة للمنافسة القارية من بوابة دوري أبطال أفريقيا، مردفاً: "مصير الفريق ليس لعبة تُدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية.. لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به".