ولي أمر يعتدي على مدرس ويهرب بالقفز من سور مدرسة بمصر.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
القاهرة
شهدت مدرسة الحرية الابتدائية بقرية البتانون في محافظة المنوفية بمصر واقعة اعتداء أثارت الجدل، بعدما أقدم ولي أمر تلميذ على ضرب معلم داخل المدرسة، قبل أن يفر هاربًا بالقفز من فوق سور المدرسة.
الحادثة وقعت بعد أن اشتكى التلميذ لوالده من تعرضه للضرب من قِبل معلم اللغة الإنجليزية، ليقوم ولي الأمر بالدخول إلى المدرسة والاعتداء على المعلم بـ”لكمة” قوية في الوجه أمام زملائه والتلاميذ.
كاميرات المدرسة وثّقت لحظة الهروب، حيث أظهر مقطع فيديو المتهم وهو يتسلق سور المدرسة ويقفز خارجه، متسببًا في كسر ماسورة مياه أثناء فراره.
وألقت الشرطة المصرية القبض على ولي الأمر، وجرى تحرير محضر رسمي بالواقعة، كما تم عرض المتهم على جهات التحقيق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/F3w-UNsQeyBGwada.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محافظة المنوفية مدرس مصر ولي أمر
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.