ارتفاع عدد القتلى في غرق قارب الكونغو إلى 148 شخصا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قالت مصادر رسمية، أمس الجمعة، إن عدد القتلى جراء انفجار القارب الخشبي، الذي وقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ارتفع إلى 148 بالإضافة إلى 100 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.
وقالت النائبة جوزفين باسيفيك لوكومو لوكالة الصحافة الفرنسية "تم العثور على مجموعة أولى من 131 جثة الأربعاء، وانتُشلت 12 جثة أخرى يومي الخميس والجمعة".
وعن سبب الانفجار، قالت النائبة إن "امرأة أشعلت جمرا للطبخ فانفجر الوقود الذي كان قريبا، ما أدى إلى مقتل العديد من الأطفال والنساء". وأضافت أن العدد الإجمالي للركاب الذين كانوا على القارب غير معروف، لكنه يُقدَّر بمئات الأشخاص.
وقالت مصادر أخرى إن القارب من النوع الخشبي، وكان يحمل على متنه 500 شخص، بينهم أطفال ونساء، وعندما نشب الحريق قفز الكثير منهم في الماء قبل أن ينقلب القارب في النهر الواقع في شمال غربي البلاد.
وكان القارب قد انطلق من ميناء مانتانكيما متوجها إلى إقليم بولومبا، واشتعلت فيه النيران قرب بلدة مباندانكا في الشمال الغربي للبلاد.
وشاركت عدة جهات في عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين، من ضمنها فرق متخصصة تابعة للصليب الأحمر الدولي.
إعلانووفقا لمعلومات أدلى بها السيناتور جان بول بوفيلي، يوم الجمعة الماضي، فإن أكثر من 150 ناجيا يعانون من حروق من الدرجة الثالثة ما زالوا دون مساعدات إنسانية.
وتعد القوارب الخشبية وسيلة رئيسة للنقل عبر الأنهار لسكان الكونغو البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة.
وفي السنوات الأخيرة، وقعت حوادث مشابهة أودت بحياة الكثير من الأشخاص هناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
إيران – كشفت صور الأقمار الصناعية عن قيام إيران بإنشاء محيط أمني جديد واسع النطاق حول قاعدة جبل “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية، وفق ما نقلته رويترز.
كما أظهرت الصور أن هذا المحيط الأمني يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع جنوب مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وتأتي هذه التعزيزات في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باحتمال شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي.
وصدر التقرير عن “معهد العلوم والأمن الدولي” بناءً على صور أقمار صناعية حديثة، وذلك قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وأوضح ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أن السياج الأمني الجديد يشير إلى توسع إيران في إنشاء مجمعي الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز.
ولفت ألبرايت إلى أن المجمعات الجديدة تُبنى على أعماق أكبر بكثير من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، الواقعة بالقرب من مدينة قم.
وبينت الصور الملتقطة في 29 مارس مداخل محصنة للمجمعات، وألواح جدران عالية تم تركيبها على طول طريق مُدرّج يحيط بقمة الجبل، إضافة إلى حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح. كما يصل الجانب الشمالي من السياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز.
المصدر: رويترز