شمس البارودي تفتح النار على محمد رمضان.. وتدافع عن ابنها

هاجمت الفنانة المعتزلة شمس البارودي الفنان محمد رمضان، على خلفية أزمته الشهيرة مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، التي أدت إلى سحب رخصة الطيار وتبعها وفاته بشكل مؤثر، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في حينها، واستمر صداها حتى بعد وفاة الطيار متأثراً بما وُصف بأنه “قهر نفسي”.

وكتبت البارودي، عبر حسابها الشخصي على موقع “فيس بوك”، منشوراً مطولاً أعربت فيه عن استيائها مما جرى، قائلةً: “حسبي الله ونعم الوكيل، لقد صنعتم قيمةً لشخص جاهل، وهو في الحقيقة لا شيء”.

 

وتابعت حديثها، مشيرة إلى أنها كانت على دراية بما حدث مع الطيار، لكنها لم تشاهد تصريحاته إلا مؤخراً، وهو ما دفعها إلى نشر الفيديو الذي أثّر فيها بشدة، وقالت: “الرجل توفي قهراً.. أسأل الله أن يقهر من تسبب في قهره، ومن جمع المال من التفاهة والسفه، ومن استغل جهل البسطاء، وآذى من هو أفضل منه خلقاً وقيمةً وإنسانية”.

وانتقدت البارودي محمد رمضان بشدة، معتبرةً أن الظلم الذي لحق بالطيار لا يمكن السكوت عنه، وأضافت: “كل قرش جُمع من باطل سيُحاسب عليه في القبر عاجلاً غير آجل، ومن قطع عيش هذا الرجل، فليُقطع من رحمة الله”.

وبعد تساؤل أحد المتابعين لها عن سبب نشر الفيديو الآن رغم مرور 4 سنوات على وفاة الطيار، أوضحت شمس البارودي أن ما دفعها لذلك هو مشاهدتها للفيديو لأول مرة، وقالت: “لقد آلمني هذا المقطع.. شعرت أن الناس نسيت، وكأن الجريمة لم تكن، الشخص الذي قُتل قهراً لا يزال دمه في رقبة من ظلموه، لهذا وجب التذكير”.

دفاع شمس البارودي عن ابنها

وفي ردها على متابع تساءل عن سبب موافقتها على مشاركة نجلها عمر حسن يوسف في مسلسل “الأسطورة” إلى جانب محمد رمضان في عام 2016، رغم انتقادها له الآن، أوضحت البارودي ملابسات الأمر، مؤكدة أن ابنها لم يشارك بطلب من رمضان بل بطلب من المخرج محمد سامي، الذي كان زميلاً له في المدرسة الأمريكية، والتي تملكها والدة سامي، صبورة السيد، وهي صديقة قديمة للعائلة.

وشرحت البارودي أن محمد سامي هو من دعا عمر للمشاركة، وقالت: “عندما ذهب عمر للاستوديو لأداء دوره، رحّب به محمد سامي قائلاً: هذا ابن أستاذنا حسن يوسف، وزميلي في المدرسة، ثم طلب محمد رمضان أن يُسلّم على والده، وطلب من عمر أن يُبلّغني سلامه، وأنه يود زيارتي”.

 

وتابعت: “عندما سلّم عليّ محمد رمضان، بدأ يروي لي عن والدته وكيف أنه بار بها، ويقبّل يدها، ويقول كلاماً كثيراً عنها، فأجبته: كلنا كذلك يا محمد، هذه أمور عادية، أولادي مثلك، وأستاذك حسن، وأنا كذلك”.

وأوضحت الفنانة المعتزلة أنها لم تكرّر التعامل لا مع محمد رمضان، ولا حتى مع محمد سامي، لكنها تحتفظ بقدر كبير من التقدير لوالدة سامي، نظراً لما بينهما من ود ومواقف طيبة.

أزمة محمد رمضان والطيار أبو اليسر

كان الطيار المصري أشرف أبو اليسر قد توفي في أبريل (نيسان) من عام 2021، داخل غرفة العناية المركزة، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية حادة عقب النزاع القانوني الذي نشب بينه وبين الفنان محمد رمضان، والذي جاء على خلفية قرار وزارة الطيران المدني بسحب ترخيص الطيران الخاص بأبو اليسر مدى الحياة، إثر سماحه للفنان بالدخول إلى مقصورة القيادة والتقاط صور نشرها رمضان لاحقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت التقارير المتداولة في ذلك الوقت بأن الوضع الصحي للطيار الراحل شهد تدهوراً ملحوظاً، وأشارت إلى أن حالته النفسية ساءت بشكل كبير منذ بدء الخلاف مع محمد رمضان، ما أدى إلى تعرّضه لسلسلة من الأزمات الصحية، اعتبرها البعض نتيجة مباشرة للضغوط النفسية التي عاشها خلال تلك الفترة.

اللافت أن المحكمة قضت في النهاية بإلزام محمد رمضان بدفع تعويض للطيار أبو اليسر قدره 6 ملايين جنيه، لكن الطيار كان قد مات حينها، فدفع الفنان الأموال لورثته.

المصدر: جريدة الحقيقة