«مجمع اللّغة العربيّة» يحتفي بـ 11 طالباً إيطاليّاً تعلموا «الضاد»
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
احتفى مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة بمقرّه بتخريج وفد طلابي وأكاديمي من جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بميلانو – إيطاليا ضم 11 طالباً وطالبة ضمن برنامج لغوي وثقافي وسياحي مكثف.
ونظم المجمع برنامجاً لغوياً وثقافياً وسياحياً مكثفاً بهدف تعزيز مهارات الوفد المشارك في اللّغة العربيّة وربْطهم بثقافتها الحيّة وتعريفهم بتاريخ إمارة الشّارقة ومعالمها التّاريخيّة ضمن برنامجٍ أوسعَ للتّعاون بين المجمع والمؤسّسات الأكاديميّة الدّوليّة في إطار رؤية المجمع لتعزيز مكانة اللّغة العربيّة عالميّاً وتطوير كفاءات مُعلّميها وترسيخ حضور الشّارقة كعاصمةٍ للثّقافة العربيّة.
وأقام المجمع فعالية تكريمية للوفد الإيطالي الزائر بحضور الدكتور امحمّد صافي المستغانميّ الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة وخالد بن بطّي الهاجريّ مدير عامّ المدينة الجامعيّة والدّكتور وائل فاروق مدير المعهد الثّقافيّ العربيّ في الجامعة الكاثوليكيّة والدّكتورة أليزيا فيريرو أستاذة قسم اللّغات الأجنبيّة.
وقدم الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ الشكر لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة الّذي يُكرِم ضيوف الإمارة مثمناً هذا اللّقاء العلميّ التّربويّ الثّقافيّ الّذي جمع طلّاب جامعة القلب المقدّس الكاثوليكيّة في ميلانو.
وعرض الطّلّاب مقطعاً مصوَّراً قاموا بتصويره كهديّة شكرٍ وامتنانٍ على الاستضافة عبّروا فيه عن مشاعرهم وسعادتهم بالتّعرّف على ثقافة الشّارقة ودولة الإمارات وتاريخها وعلى جماليّات اللّغة العربيّة وبتلك الفرصة المميّزة بالمشاركة في مدّ جسور الحوار الثّقافيّ بين إيطاليا والإمارات كما أهدوا لوحتين فنّيّتين بالخطّ العربيّ إلى المجمع كتبوها بأنفسهم.
وفي اليوم السّابق لحفل التّخرّج قدّم الدّكتور وائل فاروق ندوة لمعلّمات «مركز اللّسان العربيّ» التّابع للمجمع أكّدَ خلالها أنّ الاعتماد على اللّغات الأجنبيّة في تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها يؤدّي إلى إضعاف الفهم العميق للّغة ويشوّه صورتها الثّقافيّة والدّينيّة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجمع اللغة العربية بالشارقة الشارقة إيطاليا الث قافی الش ارقة الد کتور
إقرأ أيضاً:
مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا يحتفي بيوم اليتيم ويستقبل زيارات طلابية ضمن برامج الثقافة العلمية
في أجواء إنسانية وعلمية مميزة، استقبل مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا عدداً من الزيارات الطلابية من الأطفال الأيتام، بمشاركة منظمات المجتمع المدني وبرعاية مؤسسة أدوات منزلية خاصة بمدينة طنطا، وذلك احتفالاً بيوم اليتيم العربي والعالمي.
تأتي الفعالية ضمن رسالة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لنشر الثقافة العلمية وتعزيز التواصل العلمي مع جميع فئات المجتمع، وبما يتماشى مع توجهات التطوير الحديثة بمراكز التنمية الإقليمية التابعة للأكاديمية.
نُظّمت الفعالية تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي - القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد الأمير - المشرف العام على مراكز التنمية الإقليمية، وبمشاركة متميزة من فريق عمل برامج الثقافة العلمية والتواصل العلمي بالمركز.
وتضمنت الفعالية عروضاً تفاعلية مشوقة من "مسرح العلوم" و"متحف العلوم"، تفاعل خلالها الأطفال الأيتام مع الأنشطة العلمية والترفيهية، وتلقوا هدايا عينية مقدمة من الجهة الراعية، في مشهد يعكس روح التكافل المجتمعي وأهمية الدعم النفسي والمعنوي للأطفال.
كما ألقى الدكتور ياسر منصور - المشرف على برامج الثقافة العلمية بالمراكز الإقليمية - عرضاً تناول خلاله أهداف ورسالة برامج الثقافة العلمية التي تقدمها المراكز الإقليمية في ستة أقاليم على مستوى الجمهورية (طنطا، دمياط، سوهاج، الوادي الجديد، الزقازيق، الإسماعيلية)، مؤكداً على أهمية ترسيخ الوعي العلمي لدى النشء.
وتحدث في الفعالية أيضاً كل من الدكتورة رانيا الكيلاني - أستاذ علم الاجتماع، والكاتب الصحفي علاء شبل، حيث أكدا أن يوم اليتيم يمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على قضايا الأيتام في المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لدعمهم، ماديًا ومعنويًا، بما يضمن لهم حياة كريمة ويُعزّز القيم الدينية والإنسانية، استشهادًا بقول الله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا".
وفي ختام اليوم، عبّر الحضور عن سعادتهم الغامرة بالفعالية، ووجّهوا الشكر لفريق مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا على مجهوداتهم المشهودة، مؤكدين أن هذا الحدث يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين العمل العلمي والإنساني في آن واحد.