وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث سير مروع بالمنيا.. وتوجه بصرف تعويضات لأسر الضحايا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث السير المروع الذي وقع اليوم في محافظة المنيا بين سيارتين بالطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين أغلبهم من الأطفال.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة والوقوف على تداعيات الحادث واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم المضارين.
كما وجهت الوزيرة، بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا، وذلك بالتنسيق مع المحافظة والجمعيات الأهلية، حيث تم تقديم مساعدات عاجلة لأسر الضحايا والمصابين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن حادث المنيا ضحايا حادث المنيا حادث سير بالمنيا أسماء ضحايا حادث المنيا
إقرأ أيضاً:
مصرع 10 مصريين في حادث سير مروع بليبيا بينهم 5 من الفيوم
شهدت الأراضي الليبية، اليوم الأربعاء، حادث سير مأساوي أسفر عن مصرع عشرة مواطنين مصريين، بينهم خمسة من محافظة الفيوم، إثر انقلاب حافلة كانت تقلهم على الطريق الصحراوي الرابط بين منطقتي العزيات والتميمي جنوب شرق مدينة درنة.
الحادث وقع أثناء توجه الحافلة التي كانت تقل عمال يعملون في ليبيا نحو إحدى مناطق العمل، قبل أن تنقلب بشكل مفاجئ، لأسباب ما زالت قيد التحقيق من قبل السلطات الليبية.
وأدى الحادث إلى وفاة عشرة أشخاص في الحال، فيما أصيب 16 آخرون بجروح، بعضهم في حالات حرجة.
الجيش السوداني يسيطر على «سوق ليبيا» في أم درمان
قوات من الجيش السوداني تصل إلى منطقة سوق ليبيا
ووفقًا لمصادر طبية في مستشفيات البيضاء وبنغازي، التي استقبلت المصابين، فإن حالات الإصابة تراوحت بين الكسور والإصابات الداخلية، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة، فيما نُقل من هم في حالة حرجة إلى وحدات العناية المركزة.
وعلى الفور، تحركت فرق الإسعاف الليبية إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثامين والمصابين، بينما باشرت الأجهزة الأمنية فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث، حيث تم التحفظ على سائق الحافلة لاستجوابه.
وأعاد الحادث إلى الأذهان التحديات والمخاطر التي تواجه العمالة المصرية في بعض دول الخارج، خاصة في ظل الظروف الأمنية الهشة وسوء البنية التحتية، مما يستدعي مزيدًا من التنسيق بين الجهات المعنية لضمان حماية المواطنين.