صدقة على الناس | رد صادم من دكتور الأعشاب بعد منعه من مزاولة الطب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
هاجم الإعلامى سيد على، الدكتور جودة عواد، الشهير بطبيب علاج “سم النحل والإعشاب” قائلا:" حقيقة ما تزعلش منى لهجتك لا تليق بباحث رصين، أنا اسف وكل ما كنت أتواصل معاك لا ترد".
وأوضح جودة عواد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، عبر قناة "الحدث اليوم"، قائلا:" فى البداية أشهد الله أن المقاطع المنتشرة والإعلانات المضللة بشأنى على قنوات بير السلم لا اعرف عنها شئ".
وأوضح جودة عواد، أن المقاطع والإعلانات مقتطفة ويتم تركيبها بطريقة خاطئة، معقبا:"بيركبوا صوت فوق صوتى والله العظيم دا ما صوتى".
حصل على الدكتوراهوأضاف جودة عواد، أنه باحث حصل على الدكتوراه 1995، ويدرس فى الجامعات منذ 35 عام، معقبا:" المفروض أنى احترم ويتم الدفاع عنى، اقسم بجلال الله انا لا اعلم شئ عن المنتجات المضللة واقسم بالله بيركبوا صوت صناعى ".
وتابع قائلا:" والله انا مظلوم وحتى ما عندى عيادة انا غلبان وبكشف فى مستشفيات الجمعيات الخيرية واللى بكسبه بتصدق بيه على الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة عواد الدكتور جودة عواد اخبار التوك شو صدى البلد المزيد الدکتور جودة عواد
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.
وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.
وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟