صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@15:08:27 GMT

الرواية الخليجية.. في مرايا السرد والتحولات

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

فاطمة عطفة 
تشكل الرواية في الإمارات والخليج العربي مستوى إبداعياً متقدماً، وقد ارتقت بعض الأعمال لتصبح علامات بارزة على خريطة الإبداع الروائي العربي، سواء في لغتها أو في بنيتها الدرامية وفي عمق تعبيرها عن زمنها والمجتمع الذي كتبت فيه، إذ طالما كان السرد الإبداعي إحدى الأدوات الفنية الحيوية الراصدة لمختلف التحولات التي تطرأ على المجتمعات، وعبر تراكم السنوات والتجارب أضحى المشهد الروائي الخليجي حاضراً ومؤثراً في المشهد السردي العربي، حسب الواقع المرصود تاريخياً إنتاجاً وتأثيراً وتميزاً، وحسب وجهات نظر روائيين تحدثوا إلى «الاتحاد» عن ماضي وحاضر ومستقبل الإبداع الروائي في الخليج العربي.

يقول د. عمر عبدالعزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارقة: الرواية الإماراتية رافد هام من روافد الرواية العربية، وذلك عطفاً على المتّحد اللغوي، والروحية الثقافية الأنثروبولوجية، النابعة من حقائق الجغرافيا والتاريخ، وما من سردية أدبية في العالم يمكنها أن تنفلت من نواميس الكتابة السردية الدرامية، وما من نص روائي يمكننا اعتباره واقعياً بالمطلق، أو رومانسياً بالمطلق، أو قابلاً بتوصيف وتصنيف صفري يرهنه لنمط من أنماط الكتابة، ذلك أن النص الروائي ينتمي إلى عوالم التناصات الفنية، والتواشجات الكتابية، والتجريبات المجافية للنمذجة المتخشبة.
ويضيف د. عبدالعزيز موضحاً: «بهذا المعنى، ينعتق النص السردي من عاملي الزمان والمكان برغم واقعيته الناجزة، وسنرى في كل نص سردي حضور الميثولوجيا والتخييل، والرأي الذي يخرج من أعطاف الكلام». ويرى د. عبدالعزيز أن هذه الميزات تنطبق على الرواية الإماراتية التي يمكن تنسيبها إلى القديم والجديد معاً، فكل نص سردي يجمع حصراً بين الواقع والخيال، كما يماهي بين الكلاسيكي والرومانتيكي.
ويختم رؤيته أن الرواية أشبه ما تكون بالأقاليم المائية اللامتناهية.. اللغة هي أداة إبحارها، والإنسان جوهر كنهها، وهذا الأمر ينطبق على المعطى السردي الإماراتي، والخليجي، كما العربي والإنساني.

استمرارية التأثير 
ومن جانبها، تقول الروائية آن الصافي: إن الرواية الخليجية أثبتت حضورها القوي في المشهد الأدبي العربي، حيث قدمت نصوصاً تعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المنطقة. ولكن هل يمكن اعتبار بعض الروايات الخليجية كلاسيكية؟ الإجابة تكمن في استمرارية تأثير بعض الأعمال، رغم تغير الزمن. على سبيل المثال، تُعد رواية «اللآلئ» (1981) ورواية «القرصان والمدينة» (1982) لعبدالله خليفة من البحرين من الأعمال التي تحمل طابعاً كلاسيكياً بسبب عمقها الفني والفكري، كما قدمت الرواية الإماراتية أعمالاً لافتة مثل رواية «شاهندة» لراشد عبدالله النعيمي، الذي يعتبر رائد الرواية الإماراتية، وقد تناول في عمله هماً إنسانياً بأسلوب سردي متميز.
وتضيف الصافي أن التطور في الأعمال الروائية التي أبدعها كتاب دول الخليج، خلال العقود الأخيرة، يستوقف القارئ والباحث لتنوعها وتميزها. على سبيل المثال، نجد في السعودية تطوراً ملحوظاً مع أعمال الدكتور محمد حسن علوان، ومن أبرز أعماله رواية «موت صغير»، ورائعته «سقف الكفاية»، كما أن زهران القاسمي، الكاتب العماني، صاحب العمل المتفرد «تغريبة القافر»، قدم عملاً متميزاً بحرفية عالية يتناول قضية بيئية، لكن بمحتوى يحمل تفاصيل بيئة قديمة ومتجددة. ومن الكويت، نجد الكاتب المبدع سعود السنعوسي، صاحب رواية «ساق البامبو» التي قدم فيها قضية إنسانية عبر أجيال وثقافات متنوعة. وفي هذا السياق، نرى أن الدكتور أحمد عبدالملك، الكاتب والإعلامي والأكاديمي القطري، قدم رواية «أحضان المنافي» التي استعرضت، بتشريح نفسي لطيف، المراحل الشعورية والنفسية التي يتدرج فيها الرجل حين يصبح أباً لأول مرة.
أما عن أهمية التجديد والانطلاق إلى آفاق جديدة، فترى الروائية آن الصافي أن من الضروري أن تعكس الرواية الخليجية قضايا العصر الراهن، مثل التكنولوجيا، والهجرة، والتحولات الاجتماعية، وتغير مفهوم الهوية. وتضيف: في الإمارات، قدمت الكاتبة نورة النومان رواية «أجوان» في أدب الخيال العلمي، مما يعكس قدرة السرد الإماراتي على مواكبة القضايا العالمية، كما تناولت ريم الكمالي في رواية «سلطنة هرمز» البعد التاريخي بطرح معاصر. التجديد في الرواية لا يعني التخلي عن التراث، بل الاستفادة منه، والانطلاق نحو رؤى أكثر انفتاحاً تعبر عن الحاضر والمستقبل.

أخبار ذات صلة %19 نمو مبيعات السيارات في الإمارات «موانئ دبي» تستحوذ على 26% من سوق شحن الحاويات في الهند

مرآة المجتمع 
 الروائي محمد الحبسي يرى أن لكل عصر إيقاعه الفني المتميز، وتشكل الرواية في عصرنا ملحمة التعبير الأدبي، على مستوى الفرد والمجتمع. ويضيف: «قد بلغ من أهمية هذا الجنس الأدبي أن الناقد د. جابر عصفور أولى الرواية اهتماماً لافتاً في كتابين: الأول «زمن الرواية»، والثاني «زمن القص: شعر الدنيا الجديدة». وذلك لأن الرواية تسلط الضوء على كثير من أحداث العصر وتقدمها في حكاية فنية تذكرنا بشهرزاد وحكايات «ألف ليلة وليلة»».
ويستطرد الحبسي قائلاً: «لا شك أن الرواية الخليجية أثبتت حضورها الإبداعي بقوة، وتجاوزت مرحلة البدايات التجريبية إلى نضج فني وفكري ملحوظ. نعم، في تقديري الشخصي هناك روايات خليجية أصبحت تستحق تصنيفها ضمن «الكلاسيكيات الحديثة» لما تملكه من عمق في الرؤية، وقوة في اللغة، وتأثير في الذاكرة الثقافية، منها لعلي أبو الريش، ريم الكمالي، ليلى العثماني وغيرهم». 
ويلتفت الروائي الحبسي إلى فضاء الإبداع في الإمارات، موضحاً: «على صعيد الرواية الإماراتية، فأنا أرى أن التجديد والانفتاح على هموم العصر ضرورة ملحة، وليس خياراً إضافياً. نحن نعيش زمناً يتغير بسرعة، قضايا الهوية، التكنولوجيا، الانتماء، التحديات البيئية، وحتى التحولات النفسية لدى الجيل الجديد، هذه الأمور كلها تستحق أن تكون في قلب الرواية الإماراتية المعاصرة». ويلفت محمد الحبسي إلى أن التجديد لا يعني كسر الجذور، بل يعني استخدام أدوات السرد الحديثة والغوص في الواقع بلغة فنية تُلامس القارئ وتواكب العصر. الرواية في النهاية مرآة المجتمع، وإن لم تلتقط نبضه الحقيقي، ستفقد جزءاً كبيراً من صدقها وتأثيرها.

حضور إبداعي 
الروائية فاطمة المزروعي تشير في حديثها إلى أن الرواية الخليجية استطاعت أن تثبت حضورها، وقدمت أعمالاً فنية مهمة مثلت وأخذت حيزاً جميلاً على مستوى الشاشة مثل «ساق البامبو» لسعود السنعوسي، و«غراميات شارع الأعشى» للدكتورة بدرية البشر، وغيرها من الأعمال الروائية التي شقت طريقها إلى الجوائز والسينما وأثبتت حضورها، ليس فقط على مستوى الخليج، بل على المستوى العالمي. وتضيف: «لكننا لا نستطيع أن نقول إن جميع الأعمال الروائية كلاسيكية، لأن في كل مجتمع ثقافي وأدبي توجد الكلاسيكية، وفي الغرب وجدت وهي جزء من تطور الثقافة في المجتمع الأدبي. وهناك أعمال خليجية تتعرض للنقد ويكتب عنها، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى في الجرائد والمجلات الرقمية والورقية، ويعتبر ذلك جزءاً من تاريخ الأدب في الخليج ومسيرة مستمرة وإنجاز رائع».
وترى الروائية المزروعي أن الأهم من ذلك استمرار الكتاب في إنتاج أكبر قدر من الأعمال الأدبية التي تتناول القضايا في المجتمع، لأننا بحاجة إلى أن نسلط الضوء على القضايا الراهنة. مؤكدة أنه في الإمارات، أثبتت الأعمال الروائية حضورها الإبداعي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مثل أعمال: علي أبوالريش، وميسون صقر القاسمي، وراشد عبدالله النعيمي وغيرهم، مبينة أن أعمالهم تناولت قضايا الهوية، والتراث، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية، والحياة بشكل عام قبل وبعد قيام الاتحاد، وهذه الروايات لا تعكس فقط تجربة الفرد، بل تعبر عن هموم المجتمع ككل، مما يمنحها عمقاً تاريخياً وثقافياً.
أما بالنسبة لأهمية التجديد والانطلاق إلى آفاق عصرية، فترى المزروعي أن التجديد ضروري للغاية، لأن المجتمع الخليجي، كما هو الحال مع باقي المجتمعات، يواجه تحديات جديدة تتعلق بالتغيرات البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية، والتكنولوجية. لذا، فإن التجديد في الرواية الخليجية، والإماراتية خاصة، يمكن أن يسهم في تناول هذه القضايا بطرق مبتكرة. ومن خلال استكشاف مواضيع مثل: الهوية الرقمية، التغير المناخي، والاستدامة، والتسامح، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المواضيع المرتبطة بالهوية الوطنية، وتطور الحياة المدنية، يمكن للرواية أن تعكس واقع الحياة المعاصرة وتقدم رؤى جديدة حول التحديات التي يواجهها المجتمع، كما أن التجديد في الأدب يمكن أن يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال المختلفة، مما يساعد على بناء جسر بين التراث والحداثة. فالأدب ليس مجرد تعبير عن التجارب الفردية، بل هو وسيلة للتواصل والتفاعل مع القضايا الاجتماعية والسياسية، ومن خلال تناول هموم العصر، يمكن للرواية الخليجية عامة، والإماراتية خاصة، أن تلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي الاجتماعي وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.
وتختم الروائية فاطمة المزروعي مبينة أن الرواية الخليجية ليست فقط جزءاً من التراث الأدبي، بل هي أيضاً أداة حيوية للتجديد والتفاعل مع قضايا العصر، مما يجعلها ضرورية في المشهد الأدبي والثقافي، مؤكدة أنها متفائلة جداً بالأعمال القادمة من الروائيين الشباب الذين يقدمون مزيجاً متنوعاً من الأعمال الروائية التي تمزج الحاضر بالماضي، وهي أعمال جديدة تستحق التشجيع والثناء والتقدير في ضوء معايير النقد الحديث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرد الإمارات عمر عبدالعزيز دائرة الثقافة الشارقة الرواية العربية الأعمال الروائیة فی الإمارات أن الروایة من الأعمال أن التجدید

إقرأ أيضاً:

من “التجديد” إلى التحديث

بقلم : أحمد عصيد

لـ”التجديد” معنى وللتحديث معنى آخر، إذ لكل من المفهومين سياق نشأة وتطور، كما يرتبط بمنظومة ثقافية وبنسق مفاهيمي وفكري خاص.

يستعمل مفهوم “التجديد” في الفكر الإسلامي انطلاقا من الخبر المشهور المنسوب إلى النبي محمد:” إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها دينها “، وبغض النظر عن الدلالة السياسية الواضحة لهذا الحديث، الذي وُضع أساسا بعد وفاة الرسول لشرعنة الحركات الدينية المعارضة، خاصة في العهد الأموي وما بعده بقليل في العصر العباسي الأول، إلا أنه على المستوى الفكري فُهم على أنه بعد كل مرحلة طويلة من التحولات المتلاحقة التي يعرفها المجتمع الإسلامي، “يزيغ” الناس عن “النموذج الأصلي” للتدين لفرط ما يطرأ على حياتهم من تغيرات و”بدع” محدثة، اعتبرها الفقهاء “ضلالات”، إذ كلما بعدت المسافة بين المسلمين وفترة النبوة والتنزيل كلما كانوا أبعد عن النبع الأصلي وأقل فهما للدين وأقل اكتراثا بتعاليمه بسبب مغريات الحياة المادية وجاذبية المنافع الدنيوية، وبسبب “ضرورات الوقت” التي تفرض على الناس الانصياع لأوضاع جديدة غير مسبوقة في حياتهم. وقد حتّم هذا الوضع ظهور المصلحين والدعاة المجددين الذين صارت مهمتهم في كل مرحلة إعادة الناس إلى “صحيح الدين” ونفض غيار البدع عن النبع الأصلي، وهكذا صار على المسلمين أن “يعودوا” إلى نماذج السلوك والوعي النمطية التي اختطت منذ البداية، بداية الدعوة النبوية، ويتخلوا عن كثير مما اكتسبوه وانضاف إلى فطرتهم الإيمانية الأولى التي تجعلهم مسلمين منذ الولادة (كل مولود يولد على الفطرة).

وعلاوة على ما في هذا التصور من نزوع مثالي، حيث لا تعدو أن تكون صورة البدايات والصفاء الأول صورة متخيلة مبنية على عناصر منتقاة بعناية، فإن الملفت للانتباه هو أثر هذا الفهم “السلفي” للحديث المذكور على الفكر والحضارة الإسلاميين، فقد أصبح للزمن في الوعي الإسلامي شكل دائري ينتهي حيث يبدأ، ويبدأ حيث ينتهي، ليشبه بذلك الثعبان الذي يعضّ ذنبه، ويقصي  معاني الصيرورة والتراكم الكمي المفضي إلى انتقال نوعي يجسده التطور والترقي في مدارج الحضارة، والمانع من ذلك التطور والصيرورة هو اعتبار النبع الأصلي ممثلا لأقصى درجات الكمال والرقي، التي لم تعد تمثل الماضي فقط، بل ما ينبغي أن يكون مستقبلا أيضا، لكنه مستقبل معلوم وليس مجهولا، ولا يتحقق عبر الاكتشاف والمعرفة، بل عبر استعادة وتملك النص المقدّس، الذي يتضمن الأجوبة على كل الأسئلة، لأن كل ما يمكن أن يقال قد قيل، والحقيقة محدّدة سلفا وبشكل نهائي ومُحكم.

أدى مفهوم التجديد عكس ما يُتصور إلى “انحباس حضاري” دخل معه المسلمون رويدا في عصر ظلمات طويل بعد نهضة نسبية لم تعمر طويلا، كما يفسر ذلك كيف هيمنت النزعة السلفية على الفقه الإسلامي عبر العصور، فانتقل من تأسيس المذاهب الفقهية الكبرى إلى إنتاج الشروح والحواشي والمتون التي تدور في فلك ما أنتجه السابقون.

هكذا انبنى صرح الفكر الإسلامي بكل مكوناته على أساس منهجي يعتبر العودة إلى الأصول والقياس عليها (قياس الغائب على الشاهد)، وإرجاع “الفرع” أو “النازلة” إلى “الأصل” الذي تقاس عليه، بغرض الحكم فيها بالتحليل أو التحريم، فنشأ علم أصول الفقه الذي فتح الباب أمام “الاجتهاد” المحكوم بـ”ضوابط” تجعله على الدوام مرتبطا بالأصل، وسرعان ما تحولت قواعد علم الأصول إلى قوالب جاهزة ومحنطة جعلت الفقهاء ينتهون دائما إلى نفس النتائج السابقة، فقالوا “لا اجتهاد مع وجود نص”، وقالوا أيضا “العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب”، وواجهوا كل اجتهاد خارج الضوابط بعبارة “رأي شاذ خارج عن إجماع علماء الأمة”، مما جعل الواقع المتحرك محاصرا من طرف الفقه الجامد، الذي حول النص الثابت إلى إطار يتم عبره تحجيم حركية الواقع وديناميته، وأوقع بالتالي المجتمع الإسلامي في التخلف والركود على مدى قرون طويلة.

أما مفهوم التحديث فهو من “الحداثة”، الكلمة التي تضم في ثناياها معنى التعارض مع كل ما هو قديم أو جامد، وهي بذلك ترمز إلى المعاني النسبية للتغيير والتجاوز، سواء عبر القطيعة النسبية، أو عبر استيعاب الماضي من خلال نقده في سياق معرفي جديد هو سياق الحاضر الذي يحكمه منطق التطور والرهانات المستقبلية.

إن الفرق بين “التجديد” والتحديث إذن إنما يتمثل في أن الأول اشتغال من داخل المنظومة التقليدية مع مراعاة تامة لمنطقها الداخلي، القائم على ترسانة من المفاهيم والقواعد والمناهج المتوارثة، بينما التحديث هو اشتغال من منطلق الواقع المتغير ذي الأسبقية الحاسمة، ومن الرصيد المعرفي والعلمي الجديد الذي تأسس في الأزمنة الحديثة.

هكذا يعتبر التحديث تغييرا للمنطق الداخلي لمنظومة الفكر والسلوك، اعتمادا على تطور التجربة الإنسانية، وعلى الوعي النقدي الذي يضع أدوات الفكر ومناهجه ومفاهيمه موضع مراجعة دائمة لا تتوقف.

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب في أولى تجاربها الخليجية.. كواليس وتصريحات عن خلافاتها مع النجوم
  • برواتب مجزية.. 62 فرصة عمل في إحدى الدول الخليجية
  • موقف العراق في صراع الهند وباكستان!! التحديات والتحولات المحتملة”
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • اليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • من “التجديد” إلى التحديث
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة