وزارة الصناعة والتجارة تتلف 2 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
أتلفت وزارة الصناعة والتجارة، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، 2 طن من المواد الغذائية المتنوعة منتهية الصلاحية بطلب من التاجر.
وخلال عملية الإتلاف التي أشرف عليها وكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية الدكتور عاطف حيدرة، واللجنة المشكلة من مكتب الصناعة والتجارة بعدن، وصندوق النظافة، والجهات ذات العلاقة، تمت عملية الإتلاف للمواد الغذائية في مقلب النعامة عن طريق الدهس الكامل والتي تضمنت مشروبات غازية، وعصائر، وبسكويت.
واهاب وكيل وزارة الصناعة والتجارة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بجميع التجار، من بيع أي سلع مقلدة او منتهية أو على وشك الانتهاء أو تعرضت لسوء تخزين كونها تعد جريمة يعاقب عليها القانون، وتضر بصحة وسلامة المستهلك..مشيداً بالجهود الرقابية الميدانية التي تضطلع بها مكاتب الصناعة والتجارة لحماية المستهلك من خلال ضبط البضائع المقلدة، والغش التجاري التي تفتقد للجودة والمواصفات القياسية وتضر بصحة وسلامة المستهلك..مؤكدا على أهمية مضاعفة الجهود الرقابية وضبط المخالفين وإحالتهم لنيابة الصناعة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصناعة والتجارة وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
"حماس" ترد على الرئيس الفلسطيني: شرعيتك منتهية ولا تمثل شعبنا المقاوم
القدس المحتلة - الوكالات
في تطور لافت على الساحة الفلسطينية، دعا الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة تحت مظلة الشرعية.
وقال عباس في كلمة متلفزة: "لا يمكن استمرار الوضع الحالي في غزة... يجب أن تعود السلطة الشرعية إلى القطاع"، مشيرًا إلى أن "السلاح يجب أن يكون بيد السلطة وحدها لضمان الاستقرار السياسي والأمني".
في المقابل، رد القيادي في حركة حماس الدكتور باسم نعيم على تصريحات الرئيس الفلسطيني، واصفًا اجتماع القيادة الفلسطينية بأنه "مغتصب لشرعية تمثيل الشعب الفلسطيني"، وقال إن عباس استخدم "ألفاظًا نابية" لوصف "جزء كبير وأصيل من شعبه"، في إشارة إلى أنصار حماس والمقاومة في غزة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع ومطالب دولية بتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة التحديات الراهنة.