من لطائف الراحل الصادق المهدي عليه الرضوان وصفه الوزير السابق مفرح بأنه قدر المرحلة !!
هذا طبعا حسب تصنيف الإمام للمرحلة الإنتقالية وتقاصرها أمام المراحل الديمقراطية أو حتى الشمولية العسكرية الحاكمة والأخيرة هذه من عندى!!
الحقيقة أن كثر تولوا السلطة بعد الإنقاذ في المرحلة الإنتقالية حسب تصنيف الصادق المهدي كانوا ولا يزالون قدر المرحلة بل وأقل منها بكثير!!
وزراء وأعضاء سيادى اداؤهم العام متواضع جدا بل حتى معارفهم العامة وأدواتهم دون المستوى المطلوب
لا تعرف على وجه التحديد كيف وصل هذا الشخص أو ذاك الى كرسي الوزارة أو نال عضوية السيادة وهو بهذا المستوى المتواضع من القدرات؟ !
في فترة حمدوك كانت شلة الحرية والتغيير هي المسؤولة عن أصناف الوزير مفرح بل ومسؤولة عن تولي حمدوك نفسه رئاسة الوزارة وهو بكل ذلك التواضع والضعف والجهل بمطلوبات المنصب !!
بعد إجراءات ٢٥اكتوبر وحتى اليوم لا يعرف أحد على وجه الدقة والتحديد من يختار المسؤولين الكبار لدرجة الوزارة والولاية بل وحتى عضوية السيادة !
قد لا تصدق- يا هداك الله- أن بعض هؤلاء المسؤولين يتحكم فيهم آدمنز قروبات وتحركهم مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي!!
بعض نشطاء المواقع اليوم من سماسرة العمل العام أكثر تأثيرا من مسؤولي الدولة بالتحكم فيهم !
الكثير من الحمل الكاذب لبعض المسؤولين نتيجة المواقعة المستمرة للمواقع هي التى جعلت من بعضهم نجوما وأسودا وهم في الواقع خصيان المواقف!
أن إقالة وزير أو اثنين أو حتى التلويح بسبعة والتأشير بسحب بعض الولاة -كل هذا وحده لا يكفي والمطلوب تصميم جهة ما لديها معرفة بالرجال والمواقع يقع على عاتقها مسؤولية الاختيار والترشيح ورحم الله شهداء المرحلة !
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بـ«اليوم العالمي للكتاب» وتعزز حقوق المؤلفين
احتفلت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، “باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف”، مؤكدةً دور الثقافة في بناء الإنسان وتطوير المجتمعات.
وشددت الوزارة على “أهمية تعزيز مكانة الكتاب كمصدر للإلهام والتنوير، مع حماية حقوق المؤلفين والمبدعين لضمان بيئة حاضنة للإنتاج الثقافي والمعرفي في ليبيا”.
كما أكدت الوزارة “التزامها بتشجيع القراءة ودعم صناعة النشر، وترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية كأحد أسس التنمية الثقافية المستدامة. ودعت الجميع إلى جعل القراءة نمط حياة، والإبداع قيمة مجتمعية، والكتاب جسرًا للتواصل بين الأجيال وبوابة نحو المستقبل”.
هذا “ويحتفي العالم بـ “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، ، تلك المناسبة التي أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، لتسليط الضوء على قوة الكتب وأهميتها في إثراء الثقافة والمعرفة والحوار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة حماية حقوق المبدعين والمؤلفين الذين يساهمون في هذا الثراء الفكري”.