أثار الحديث عن حقل الدرة النفطي الكويتي، الجدل خلال الساعات الماضية وخاصة بعد صدور بيان مصري كويتي قاطع يؤكد الحق السيادي الكامل للكويت على حقل الدرة الواقع في مياهها الإقليمية، كما شدد البيان على رفض أي تدخل سياسي غير مؤسس يمثل اعتداءً صريحًا على سيادتها وفقًا للقانون الدولي للبحار.

موقف عربي موحد وقوي 

وتعليقا على هذا الحدث، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي إن البيان المشترك الصادر عن مصر وكويت بشأن حقل الدرة، يمثل موقفًا عربيًا موحدًا وقويًا في وجه أي محاولات للمساس بالحقوق السيادية الثابتة لدولة الكويت.

 

وأضاف أستاذ القانون الدولي: يؤكد البيان بوضوح لا لبس فيه على أن حقل الدرة يقع بالكامل ضمن المياه الإقليمية لدولة الكويت، وهي حقيقة راسخة تستند إلى مبادئ القانون الدولي للبحار واتفاقيات ترسيم الحدود المعترف بها.

القانون الدولي للبحار يرسخ لسيادة الدول الساحلية

وأوضح إن القانون الدولي للبحار، بمواده واتفاقياته المختلفة، يرسخ مبدأ سيادة الدول الساحلية على مياهها الإقليمية وما تحتها من موارد طبيعية. وهذه السيادة مطلقة وغير قابلة للنزاع أو التشكيك من أي طرف آخر، ما لم يوجد اتفاق ثنائي أو دولي ينظم خلاف ذلك. وفي حالة حقل الدرة، لم يُبرم أي اتفاق من هذا القبيل ينتقص من الحق السيادي الكويتي.

وأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن أي تصريحات أو تحركات من أطراف خارجية تحاول إضفاء طابع النزاع على هذه المسألة الواضحة قانونًا، أو تسعى لفرض رؤى سياسية لا تستند إلى أي أساس قانوني، تُعد تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية لدولة الكويت واعتداءً على سيادتها. وهذا التدخل السياسي غير المؤسس لا يمت للقانون الدولي بصلة، ويمثل محاولة لتقويض الاستقرار الإقليمي وزعزعة الثقة في العلاقات الدولية القائمة على احترام سيادة الدول.

البيان المصري الكويتي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار

وأضاف إن مصر، انطلاقًا من عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربطها بدولة الكويت، تقف صفًا واحدًا معها في الدفاع عن حقوقها المشروعة وسيادتها الكاملة على أراضيها ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية. وتؤكد على أن أي محاولة لفرض الأمر الواقع أو تجاهل الحقائق القانونية الثابتة لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وتقويض جهود التعاون الإقليمي.

واختتم تصريحاته مؤكدا، أن البيان المصري الكويتي يؤكد على ضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وإن حقل الدرة هو حق كويتي خالص، والسيادة الكويتية عليه مصونة بموجب القانون الدولي، وأي محاولة لانتزاع هذا الحق أو التشكيك فيه هي محاولة باطلة ومرفوضة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر والكويت حقل الدرة الكويتي حقل الدرة النفطي المياه الإقليمية القانون الدولي المزيد القانون الدولی حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

نص البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجيبوتي

زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، جمهورية جيبوتي يوم الأربعاء الموافق 23 إبريل 2025، في إطار مواصلة جهود تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة بين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين.

وقد تضمنت المباحثات الآتي:

أولاً: ​العلاقات الثنائية:
1-​ عقد الرئيسان مشاورات سياسية موسّعة أكدا خلالها على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، وما تمليه هذه العلاقات على الطرفين من التزام بمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون بينهما في مختلف المجالات، فضلاً عن الاستمرار في تعزيز التنسيق حول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

2-​ أبرز الرئيسان الجهود المبذولة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات عديدة، من بينها؛ الدفاع، والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف، والإعلام، والطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والاتصالات، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، والشباب، والرياضة.

3- ​شدد الرئيسان على الدور المحوري لكل من مصر وجيبوتي في محيطهما الإقليمي والدولي، وعبر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تهنئة مصر لجيبوتي بفوز وزير خارجيتها السابق محمود علي يوسف بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يعكس ثقل الدبلوماسية الجيبوتية والقدرات المتميزة لكوادرها، متمنياً لسيادته كل النجاح والسداد في مهمته الهامة والنبيلة في خدمة القارة الأفريقية العزيزة وشعوبها. 

كما جدد الرئيس إسماعيل عمر جيله، التأكيد على دعم جيبوتي لمرشح مصر وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، الدكتور خالد العنانى، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" خلال الانتخابات المقرر عقدها في أكتوبر 2025.

4-​ أشاد الرئيسان كذلك بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الكهرباء والطاقة، لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، وأكدا على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في هذا القطاع من أجل تحقيق أمن الطاقة في جيبوتي، وأعلنا عن إطلاق مبادرة مشتركة في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار أهمية قطاع الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاهية للشعب الجيبوتي. وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على وضع حجر الأساس لمشروع توريد وتركيب محطة الطاقة الشمسية في قرية "عمر جكع" بمنطقة "عرتا" بجيبوتي في الأيام القليلة المقبلة عقب الزيارة الرئاسية من خلال المسئولين المختصين من البلدين، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي الكهرباء والطاقة في البلدين، بالاشتراك مع الهيئة العربية للتصنيع، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. 

كما استعرض الزعيمان أبرز المشروعات التي يساهم الجانب المصري في تنفيذها في جيبوتي بقطاع الكهرباء والطاقة، ومن بينها:
ا- إعداد دراسة لرفع قدرات شبكة الكهرباء الجيبوتية، وتحديد عدد من المشروعات التي تساهم في تحقيق أمن الطاقة بالبلاد.
ب- ​مشروع توسعة محطة طاقة الرياح في منطقة "جوبيت".
ج- إنشاء محطة للطاقة الشمسية في ميناء الحاويات بميناء جيبوتي.
د- ​مشروع محطة للطاقة الشمسية بقرية "عمر جكع".
5- ​ثمّن الزعيمان الجهود المبذولة من وزارتي النقل بالجانبين، بالتعاون مع سلطة الموانئ والمناطق الحرة الجيبوتية والقطاع الخاص المصري، لتعزيز التعاون في مجال الموانئ والمناطق الحرة، مبرزين عددًا من المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في هذا الصدد، مثل:
أ-​ المنطقة اللوجيستية في المنطقة الحرة بجيبوتي.
ب- ​توسعة ميناء الحاويات في "دوراله".
ج-​ مشروع الطريق البري RN18.

6- ​أكد الرئيسان على أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين ليتناسب مع العلاقات الثنائية، وكذا العمل على تعزيز الاستثمارات المتبادلة واستغلال الإمكانيات الاقتصادية الواعدة في البلدين لتحقيق ما تقدم. كما ثمنا الجهود القائمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وجيبوتي، حيث رحبا بتأسيس مجلس الأعمال المصري-الجيبوتي، ودعا الرئيسان المجلس لعقد أول اجتماعاته وتفعيل أعماله في أسرع وقت.

كما رحب الزعيمان بتخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لتدعيم التبادل التجاري بين السوق المصري والسوق الجيبوتي، والانطلاق منها للأسواق الإقليمية المجاورة، وأكدا على أهمية الاستفادة من الأطر التنظيمية والتعاهدية التجارية التي تجمع البلدين من أجل تعزيز والارتقاء بحجم التبادل التجاري، وخاصة في إطار الاتفاقيات القائمة مثل الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية فور تفعيلها.

7- ​وجّه الرئيسان كذلك بإتمام الافتتاح الرسمي لمقر بنك مصر/جيبوتي الجديد من جانب المسئولين المختصين في الأيام القليلة التي تعقب الزيارة الرئاسية، حيث أشادا بأهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الاقتصادية، والتجارية، بين البلدين، فضلاً عن جذب وتشجيع الاستثمارات إلى جيبوتي، وبما يمثل إضافة للسوق المصرفي الجيبوتي المستقر والواعد.

8-​ أشاد الرئيسان بالتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، لاسيما من خلال الدور الهام الذي يؤديه معهد الوسطية الجيبوتي، والذي يوفر له الأزهر الشريف مجموعة متميزة من علمائه الذين يقومون بتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ بجيبوتي، لنشر صحيح الدين الإسلامي وتفنيد السرديات التي تؤدي للتطرف، وذلك على أساس علمي وديني سليم يستند إلى المنهج القويم للأزهر الشريف.

9- كما رحب الرئيسان بمبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي.

10-​أعرب الرئيسان عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الصحي، بما في ذلك إيفاد القوافل الطبية المصرية إلى جيبوتي، ورحبا بمبادرة مصر بإيفاد قافلة طبية للكشف المبكر عن ضعاف السمع بين الأطفال والكبار، وتوفير سماعات لهم، وقافلة أخرى لتركيب وصلات شريانية لمرضى الغسيل الكلوي، والمقرر أن يتم إيفادهما خلال الفترة القادمة، ووجها المسئولين في البلدين بالعمل على تعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي، بما في ذلك الإسراع في تفعيل مركز الأمومة والطفولة في جيبوتي.
 
11- ​أكد الرئيسان على أهمية التعاون في مجالي الشباب والرياضة، وأهمية تكثيف التبادل الشبابي والطلابي والرياضي للحفاظ على متانة الترابط بين شعبي البلدين الشقيقين، ورحبا في هذا الصدد بالتعاون بين وزارتي الرياضة في البلدين من أجل تطوير منشآت رياضية في جيبوتي، وعلى رأسها استاد "حسن جوليد" من أجل استيفائه لمعايير إقامة مباريات دولية للفرق الوطنية والرياضية الجيبوتية، على أرضها ووسط جمهورها.

12- ​ثمّن الرئيسان الجهود المبذولة لتسهيل السفر والانتقال بين البلدين، بما فيها افتتاح خط مصر للطيران المباشر بين القاهرة وجيبوتي، منذ 12 يوليو 2024، ووجّه الرئيسان مسئولي البلدين ببحث تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني والعمل على انتظام وزيادة رحلات الخط المباشر لما في ذلك من تعزيز للتواصل الشعبي والتجاري بين البلدين.
13- ​تم التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية:

أ- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب.
ب- ​مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة.
ج-​ برنامج تنفيذي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للأعوام 2025/2028.
د- ​مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وإذاعة وتليفزيون جيبوتي.
هـ- ​مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ووزارة الإعلام الجيبوتية.

ثانيًا: ​القضايا الإقليمية والدولية:

1- ​تبادل الرئيسان الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقاً من التحديات المشتركة والمتشابهة التي تواجه البلدين الشقيقين، والدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر وجيبوتي في محيطهما المضطرب من أجل تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.  

2- ​في هذا الصدد، أكد الرئيسان على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، سواء على المستوى الثنائي أو المستوى متعدد الأطراف من خلال التجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تجمعهما، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، وقد تناولت المباحثات ما يلي:

القرن الأفريقي:
1-​الصومال:
أ- ​رحب الرئيسان بالجهود التي من شأنها دعم الأمن والاستقرار في الصومال، ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية، وتعزز من إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية وقدرات الحكومة الفيدرالية على مواجهة أية تحديات، وتمكين الجيش الوطني الصومالي من التصدي للإرهاب وبسط سيطرة الدولة على كامل ترابها. وندد الزعيمان بشدة بمحاولة الاغتيال الإجرامية الفاشلة التي استهدفت موكب الرئيس/ حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والتي تؤكد على خسة أساليب الجماعات الإرهابية وحتمية دعم الصومال للقضاء عليها.

ب- ​شدد الرئيسان في هذا الصدد على التزام بلديهما بالمساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال.
 
السودان:
1- ​أكد الرئيسان على رفضهما التام لأية محاولات من شأنها أن تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه، بما في ذلك محاولة تشكيل حكومة موازية، الأمر الذي يجعل المشهد أكثر تعقيداً في السودان، ويعيق كافة الجهود المبذولة لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية.

2-​ كما أكد الرئيسان على ضرورة انخراط كافة القوى السودانية في عملية سياسية شاملة وتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية، تمهيداً لاستئناف أنشطة السودان الشقيق في الاتحاد الأفريقي.

3-​ وأشاد الرئيسان بالجهود المصرية والجيبوتية الدؤوبة الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، واستضافة البلدين لعدد من المؤتمرات بهذا الخصوص.

جنوب السودان:

-​ أعرب الرئيسان عن القلق من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان الشقيق، ودعا الرئيسان جميع الأطراف المعنية لتفادي التصعيد، وحل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية، حفاظاً على أمن واستقرار جنوب السودان، والمنطقة.


أمن البحر الأحمر:

- ​أكد الرئيسان على أهمية تعزيز التنسيق حول الملفات المتعلقة بالبحر الأحمر، وأعربا عن الرفض لأية ممارسات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وأمن وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي الحيوي لحركة التجارة الدولية.

كما أشارا إلى أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر ليضطلع بمسئولياته الأصيلة في تعزيز التنسيق بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.

القضية الفلسطينية:
1- ​أدان الرئيسان تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما يعد خرقاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكدا على مخرجات القمة العربية غير العادية التي تم عقدها في القاهرة يوم 4 مارس 2025، وما تضمنته من التأكيد على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يُلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والثابتة، بما في ذلك حقه في الحرية وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
2- ​أدان الرئيسان القرارات الإسرائيلية المتعلقة بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، وطالبا إسرائيل بالتوقف عن خرق اتفاق إطلاق النار، والعودة لمائدة المفاوضات للاتفاق على ترتيبات المرحلة الثانية، وضرورة السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية، كما طالب الزعيمان الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل لها، كما عبرا عن تطلعهما للتعاون مع الرئيس الأمريكي وكافة القوى الدولية من أجل تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
3- ​أكد الزعيمان على الموقف العربي الموحد، الذي يتمتع بتأييد دولي كامل، بشأن الرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم تحت أي مسمى، باعتبار ذلك انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، وشددا على ضرورة التزام إسرائيل بواجبات القوة القائمة بالاحتلال، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

سوريا:
-​ أكد الرئيسان على دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها، ورفض كافة أشكال العنف التي من شأنها أن تمس استقرار وسلامة الشعب السوري، مع ضرورة العمل على تدشين عملية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء.
الاتحاد الأفريقي:
1-​ أعرب الرئيسان عن أهمية التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي تحقيقاً لأهداف أجندة التنمية 2063، وعلى رأسها جهود تعزيز السلم والأمن في القارة بما في ذلك جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات وبناء السلام على ضوء ريادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف.
2-​ جدد الرئيسان التأكيد على أهمية حشد الموارد لدعم المشروعات التنموية في القارة لاسيما مشروعات البنية التحتية أخذاً في الاعتبار رئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد)، وتعزيز التجارة البينية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية.


جامعة الدول العربية:
-​ اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في إطار جامعة الدول العربية، بما في ذلك التعاون لإحياء آفاق التعاون العربية الأفريقية طبقاً لمقررات قمة مالابو لعام 2016.
اليونسكو:
-​ اتفق الرئيسان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في إطار منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة، أخذاً في الاعتبار الدور الهام الذي تضطلع به لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والفنون والثقافة، ولما لذلك من مردود إيجابي على جهود تحقيق رفاهية ورفعة وتقدم الشعبين الشقيقين.
​كلف الرئيسان وزيري الخارجية بالبلدين بمتابعة مخرجات القمة والإعداد لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في وقت يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.
​وفي ختام الزيارة، أعرب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عن الشكر والتقدير لأخيه فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي على ما لقيه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة في بلدهم الثاني جيبوتي، ووجّه سيادته الدعوة للرئيس إسماعيل عمر جيله لزيارة بلده الثاني مصر خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
  • كيف حُرّف مخطط مملكة داوود المزعومة نبؤات التوراة ضد مصر؟
  • عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف
  • أخبار الكويت اليوم.. البورصة تُغلق على ارتفاع جماعي مدعومة بصعود أسهم "امتيازات"
  • نص البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجيبوتي
  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
  • "كلية عُمان للإدارة" تختتم المؤتمر الدولي حول الحلول الذكية للتصميم الحديث