قام مجموعة من المهاجرين الأفارقة اليوم الجمعة، بوضع سد بشري لمنع حافلة لنقل الركاب من الخروج من محطة المسافرين المتواجدة بحي عواطف، احتجاجا على عدم تسليمهم تذاكر لمغادرة المدينة في اتجاه الدار البيضاء.

ولم يسمح المحتجون لسائق الحافلة بتجاوز الباب الرئيسي للمحطة، مهددين برشق الحافلة في حالة محاولة الخروج.

وبمجرد اخبار السلطات والمصالح الأمنية، انتقلت إلى مكان الحادث سيارات التدخل السريع وفرقة شرطة الدراجين وسيارات تابعة لمنطقة أمن قلعة السراغنة وممثلو السلطات المحلية، حيث فتح حوار معهم، لإيجاد الحلول المناسبة وتوفير تداكر نقلهم إلى وجهتهم.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة. 

في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.

فرحة تزيل الأحزان

يحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."

إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاون

تعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.

حلمهم

يؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.

وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."

بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.

 

 

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: محظور علينا الخروج إلى مغامرة في سوريا
  • حلب المدينة الصامدة
  • محافظ القطيف يدشّن النسخة الرابعة لمبادرة قلعة تاروت
  • لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • لينا صوفيا تعترف بحبها ليوسف عمر في كامل العدد ++
  • حافلات لنقل الركاب من محطة قطار الحرمين السريع إلى المسجد النبوي
  • مستقبل وطن يوزع 2000 وجبة ساخنة على المسافرين بمحطة سكة حديد قنا
  • مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
  • البرازيل.. مصرع وإصابة 26 شخصاً بسقوط حافلة في أحد الوديان
  • أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟