تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل  قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية لبدء قداس عيد القيامة المجيد، وسط أجواء روحانية مميزة واحتفالية كبرى.

استقبل المصلّون قداسة البابا بمشاعر الفرح والترحاب، حيث امتلأت الكاتدرائية بالمئات من الأقباط الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من المساء، للمشاركة في صلوات العيد المقدس، والتي تُعد من أهم المناسبات الدينية في التقويم القبطي.

لحظة مهيبة ومشاعر فرح بين الحضور

مع دقات الأجراس التي تزامنت مع دخوله، علت أصوات الترانيم ووقف الجميع احترامًا لهذه اللحظة الروحية العميقة، التي تعكس رمزية القيامة وتجسّد معاني الانتصار على الموت، وهي الرسالة الأساسية لهذا العيد.

يُقام قداس عيد القيامة كل عام في ليلة سبت النور، وهو من أقدس الطقوس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُختتم بعد منتصف الليل بإعلان “المسيح قام.. بالحقيقة قام”.

 

البابا تواضروس يترأس القداس وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة

حرصت الأجهزة الأمنية على تأمين محيط الكاتدرائية وتنظيم حركة الدخول والخروج للحضور، فيما تعاونت فرق الكشافة الكنسية لتنظيم عملية دخول المدعوين والإعلاميين، في أجواء هادئة ومنظمة.

جدير بالذكر أن هذه المناسبة تشهد حضور عدد من الشخصيات العامة ورجال الدولة، بالإضافة إلى ممثلي الطوائف المسيحية الأخرى، في رسالة واضحة على روح المحبة والسلام بين أبناء الوطن.

ترتيبات لليلة العيد

نشر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات صلوات عيد القيامة وجاءت كالآتي:


- سيسمح بالتغطية التليفزيونية والصحفية لحاملي التصاريح المعتمدة والمختومة من المركز الإعلامي للكنيسة القبطية فقط، ونرجو عدم توقع قبول أي استثناء لأي سبب في هذا الأمر، ونثق في حسن تقديركم وتفهمكم لأهمية هذه النقطة.

- ستفتح أبواب الكاتدرائية الساعة السابعة مساءً، وسيكون الدخول من بوابة ١ ولن تكون هناك فرصة لدخول أحد قبل هذا الموعد. بينما ستبدأ الصلوات في تمام التاسعة مساءً، فنرجو التواجد في موعدٍ أقصاه الساعة التاسعة مساءً ونعتذر عن دخول أي شخص بعد هذا الموعد.

- لأن المساحة داخل الكاتدرائية المرقسية لا تسمح باستيعاب سيارات كل القادمين إليها، فلن تكون هناك فرصة للدخول بالسيارات الخاصة.

- سيتم تجهيز (Media zone) بشارع الديوان داخل الكاتدرائية، بما يتيح فرصة مناسبة لعمل اللقاءات والحوارات مع كبار المهنئين.

- سيخصص مكان للصحفيين والمصورين الصحفيين داخل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية لتغطية فعاليات الصلاة، وذلك من المنطقة المخصصة للصحفيين، ونرجو مراعاة أن التغطية ستتم من داخل المنطقة المشار إليها، ونتعشم التعاون مع مسؤولي المركز الإعلامي والكشافة في هذا الأمر. علمًا بأن الدخول إلى داخل الكنيسة سيكون متاح عقب دخول موكب قداسة البابا وليس قبله.

- بالنسبة لمراسلي القنوات الفضائية ستقتصر تغطيتهم على رصد مظاهر الاحتفال وعمل لقاءات من الـ (Media Zone)، وعلى القنوات الراغبة في تغطية فعاليات الصلوات، التواصل مع إدارة التبادل الإخباري بالتليفزيون المصري للحصول على (Clean Feed).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الطوائف المسيحية الكاتدرائية المرقسية القيامة المجيد بطريرك الكرازة المرقسية أجواء روحانية عید القیامة

إقرأ أيضاً:

كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عند وفاة البابا، تبدأ سلسلة من الطقوس الجنائزية، حيث يُكفَّن الجثمان بالثياب الإكليريكية الخاصة بالقدّاس الإلهي، ويُعرض أمام مذبح القدّيس بطرس لتوديعه من قبل المؤمنين، وعادةً ما يُدفن البابا في السرداب الموجود تحت بازيليك القدّيس بطرس بالفاتيكان.


 بداية مرحلة “الكرسي الشاغر”

بعد الوفاة، يصبح الكرسي الرسولي شاغرًا، ويُستدعى الكرادلة من مختلف أنحاء العالم إلى روما. لمدة تسعة أيام، تُقام قداديس على نيّة البابا الراحل، قبل بدء المجمع الانتخابي المغلق الذي سيُحدّد هوية البابا الجديد.


مجمع الكرادلة.. السرّية والانضباط

الكرادلة دون سن الثمانين هم من يحقّ لهم المشاركة في التصويت. يعيشون خلال فترة المجمع داخل فندق صغير داخل جدران الفاتيكان، وتُعقد جلساتهم الانتخابية صباحًا وبعد الظهر داخل كنيسة سيستين. يُمنع التواصل مع العالم الخارجي كليًا، وتُقطع عنهم جميع وسائل الإعلام والاتصال.
 

“كونكلاف”.. مغلق حتى القرار

المجمع يُعرف باللاتينية باسم “كونكلاف” (Conclave)، أي “مع المفتاح”، في إشارة إلى العزلة التامة للكرادلة حتى يتم انتخاب البابا الجديد. خلال جلسات التصويت، يملأ كل كاردينال ورقة مكتوبًا عليها: “أنا أختار بابا…” وتُوضع الأوراق في كأس ذهبي بعد تجميعها. لا يُنتخب البابا إلا بالحصول على ثلثي الأصوات.


لحظة الحسم.. هل يقبل المنصب؟


عندما يُنتخب أحد المرشحين، يُسأل إن كان يقبل بمنصب البابا. إذا وافق، يُطلب منه اختيار اسم جديد يميّز حبريته. يرتدي اللباس الأبيض، ويبايعه الكرادلة، قبل أن يُعلن للعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس من خلال العبارة الشهيرة: “عندنا بابا – Habemus Papam”.


الدخان الأبيض.. إعلان الاختيار

في كل جولة اقتراع، تُحرق أوراق التصويت في مدخنة خاصة داخل كنيسة سيستين. إذا لم يُنتخب أحد، يتصاعد دخان أسود؛ أما إذا تم اختيار بابا، يظهر الدخان الأبيض ليُعلن البشرى المنتظرة.


رمزية الدخان وتعقيد التقنية

رغم بساطته، فإن إنتاج الدخان الأبيض أو الأسود ليس دائمًا مهمة سهلة. ففي مجمع عام 2005، أدّى خلل تقني إلى امتلاء كنيسة سيستين بالدخان، دون أن يظهر شيء في الخارج، ما أثار حيرة الجموع في الساحة.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يبدأ زيارة رعوية لـ "وسط أوروبا"
  • كنيسة الكاتدرائية سانت كاترين في الإسكندرية تُقيم عزاء الأنبا فرنسيس، بابا الفاتيكان
  • نهيان بن مبارك يقدم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
  • قداسة البابا تواضروس يتسلم النور المقدس | صور
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء
  • البابا تواضروس الثاني يرسل وفداً كنسياً للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس
  • بتكليف من البابا تواضروس .. إرسال 3 أساقفة لحضور جنازة البابا فرنسيس
  • القدس تستقبل قداس لراحة نفس البابا فرنسيس في كنيسة القيامة