أكاد أجزم بأن منطقة شمال الجزيرة كانت اكثر مناطق السودان تضررا في الحرب الدائرة الان وذلك ببساطة لأن الدعم السريع كان ماخد راحته فيها للآخر. خاصة بعد سقوط مدني وولاية سنار إذ أصبح شمال الجزيرة واسطة عقد الأرض التي يحتلها فاقرب منطقة عسكرية تابعة للقوات المسلحة كانت المدرعات والجيش الموجود في المناقل وكلاهما في حالة دفاع.
بما ان كل باطل إلى زوال كان التحرير بواسطة القوات المسلحة ومن معها وتحت قيادتها من جموع المستنفرين.. لقد قابل سكان هذة المنطقة عدوان الدعم السريع بالمقاومة الأولية والممانعة والمصانعة نعم المصانعة. لكن كان للسلاح الناري الفتاك كلمته . كانت الظاهرة الأبرز هي حركة السكان اقصد التهجير وبدرجة أقل الهجرة والفرق بينهما كبير.. أقلية قليلة هاجرت إلى خارج السودان حيث الأبناء المغتربين.. عدد مقدر هاجر إلى ولايات السودان الآمنة.. والأغلبية كانت تتحرك داخل القرى المحتلة نفسها وذلك على حسب تجريدات الدعامة فكثيرا ما تجد القرية أ دخلها الدعامة هاجرت إلى القرية ب ثم بعد أن تتم شفشفة أ يتجه الدعامة ب فينزح أهالي أ وب إلى القرية أ وهكذا استمرت اللعبة هنا نستخدم مصطلحات اللجؤ النزوح تجاوزا.. وهذة قصة أخرى
الشاهد في ذلك الحراك السكاني أن المواطنين هم الذين تكفلوا به ولم يكن هناك أي دعم مادي من منظمات دولية أو حكومية اللهم الا بعض الولايات استقبلت بعض النازحين في معسكرات مؤقتة ضخمتها الشاشات. لكن الحراك داخل المنطقة كان كله على حساب المواطن من صحته ومن مدخرات أبنائه… بعبارة أخرى أن تكلفة ذلك الحراك بين قرى المنطقة وهو الأكبر كانت من مدخرات أبناء المنطقة داخل السودان وخارجه فقرية معينة اعرفها تمام المعرفة قدرت تكاليف ذلك الحراك بثلاثمائة مليار تم توفيرها كلها من أهل القرية أنفسهم خارج وداخل السودان قدمنا الخارج على الداخل لأن الدعامة شفشفوا معظم الداخل
كل ما تقدم رمية لكي نقول ان المجتمع في السودان أقوى وانجع من الدولة بكثير وهذا لعمري أمر مفرح.. ووالله العظيم لو كانت الدولة ممثلة في الحكومة قد شاركت ذلك المجتمع في الدفاع عن نفسه لما حدث ماحدث…
طيب يا جماعة الخير أهم الدروس هي تلك المستلهمة من التجربة الذاتية ورغم قساوة هذة التجربة فإن دروسها يمكن أن تحفظ البلاد والعباد في المستقبل.. من الاخر كده وحتى لا يطول الكلام ويمسخ دعوا هذا المجتمع يقوم بعملية التعافي والأهم اشركوه في حماية نفسه مستقبلا… يا جماعة الخير الفكرة وصلت ولا نفصل اكتر… اذا لم تصل الفكرة العيب ليس في المتلقي إنما من مقدمها فقد يكون بتاع لت وعجن مثل حالتي هذة لكن استسمحكم انكم تدوني فرصة افصل فيها شوية وبعدها ايدكم معانا
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمر محمد رياض: مكنتش راضي عن أول دور قدمته ووفاة جدي كانت صدمة.. فيديو
تحدث الفنان الشاب عمر محمد رياض عن بداية دخوله الفن واول تجربة سينمائية خاضها من خلال فيلم “الرجل الرابع” وعلاقته القوية ايضا بجده الفنان الكبير الراحل محمود ياسين ومدى حبه للفن ورغبته القوية لمساعدة الآخرين على جميع الأصعدة.
وقال عمر محمد رياض خلال لقائه فى بودكاست “Boom shoot” المذاع على قناة صدي البلد تقديم المذيعة تقى الجيزاوي، أن بدايته الفنية كانت من خلال فيلم “الرجل الرابع” بعد ان قدم فى ورشة التمثيل بقيادة المخرج خالد جلال ، وقبل التصوير فوجيء بأن تم تغير دوره مما اشعره بالتوتر ولكن نجح فى الدور ولم يتلقي اى تعليقات سلبية لكنه لم يشعر بانه قدم الدور على أكمل وجه.
وعن علاقته بجده الراحل محمود ياسين ، قال عمر محمد رياض: أن جده الراحل لم يعش معه فترة دخوله الفن ولكن كان يتحدث معه دائما عن الفن لأن كان جزءا أساسيا فى حياته .
عمر محمد رياض: محمود ياسين كان يحب مساعدة الآخرين دايماوأضاف عمر محمد رياض ، قائلا: "ان جده الراحل محمود ياسين كان يساعد الاخرين بشكل دائم وكان يساعد والدته الفنانة رانيا محمود ياسين خلال فترة دراستها بالجامعة ويكتب لها الملخصات قبل الإمتحانات اثناء وجوده فى اللويكشن وكان يحرص دائما على الإهتمام بالجو الأسري والتجمعات العائلية.
وأستكمل عمر محمد رياض، معلقا: “جدي محمود ياسين كان بيهتم جدا انه يدي وقته للعائلة وانا لما بفتكر الاوقات دى بزعل من نفسي جدا لان جدي كان يستحق انه اقعد معاه وقت أكبر من كدة وكنت بنشغل فى فترة الدراسة والمدرسة”.
عمر محمد رياض: وفاة جدي كان أسوأ يوم مر علياوتحدث عمر محمد رياض عن لحظة وفاة جده محمود ياسين والذى كان خلال فترة دراسته بالجامعة ووقت تلقي الخبر كانت صدمة للعائله بشكل كبير ، مؤكدا انه يعتبر أسوأ يوم فى حياته.
عمر محمد رياض فى ماراثون رمضان ٢٠٢٥
وشارك عمر محمد رياض فى الموسم الرمضاني بمسلسل قلع حجر٢ (قبايل الصخرة) وحقق نجاحا كبيرا.
وتدور أحداث مسلسل قلع الحجر في منطقة النوبة وقمولة في صعيد مصر ويتناول حقوق المرأة، وأحداثه مستوحاة من قصص حقيقية حدثت بالفعل في هذه المناطق، والعمل من تأليف أحمد وفدي، وهو أحد مواطني مدينة قمولة.