جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-26@01:52:23 GMT

الحرب والاتجاه شرقًا

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

الحرب والاتجاه شرقًا

حاتم الطائي

التصعيد بات سِمة سائدة في عالم اليوم مع غياب الحكمة والاتزان

الدبلوماسية العُمانية تُسطِّر نجاحات غير مسبوقة بفضل حيادها وحكمتها

الثقل الحضاري العالمي يتَّجه شرقًا نحو الشواطئ الدافئة المُستقرة

 

 

يشوب المشهد العالمي والإقليمي اضطرابات عنيفة على المستويات كافةً، فالتُغيُّرات السياسية والاقتصادية تعصف بجميع الدول، وبينما تسعى الدول الوازِنة في المنطقة والعالم من أجل إطفاء الحرائق هنا وهناك، يبدو أنَّ أطرافًا بعينها تنفخ في النار، وتأمل النفخ في رماد الحروب وفتح أبواب جنهم في العديد من البقع الساخنة حول العالم.

ولا يُمكن قراءة هذا المشهد دون استيعاب منطق "اللُعبة"؛ فالأطراف الفاعلة على الساحة الدولية، تُشهر أوراق اللعبة بين الحين والآخر، فيما تمارس في أوقات أخرى لعبة "عض الأصابع"، لكن أخطر هذه الألعاب- إذا جاز التعبير- لعبة حافة الهاوية، والتي يُتقنها الطرف الأمريكي جيدًا، ويُمارسها بكل قوة، وشاهدنا ذلك في الكثير من الملفات والقضايا الدولية والإقليمية. غير أنَّ ما يُثير المخاوف الشديدة تجاه تطورات الأوضاع، أن تخرج "اللعبة" عن حدود السيطرة، أو أن يتمادى أي طرف في ممارسة أقصى الضغوط فيحدث الانفجار الذي لا يُريده أحد.

ولم يعد غائبًا عن أذهان المتابعين والمراقبين ولا حتى المواطن العادي، أنَّ التصعيد والتصعيد المضاد وردود الفعل إقليميًا ودوليًا، بات سمةً سائدةً في عالم اليوم، وقد غابت- في الوقت نفسه- الشخصيات الدولية المُؤثرة التي كان باستطاعتها "ضبط إيقاع العالم" قبل لحظة الضغط على الزناد، فليس في عالم السياسة الدولية اليوم جمال عبدالناصر ولا هنري كيسنجر ولا ماو تسي تونغ، ولا أنجيلا ميركل ولا جيمي كارتر، ولا أيٍّ من الزعماء الذين كان خطاب واحد لهم يقلب الموازين، ويُعيد ضبط البوصلة العالمية.

ولذلك وقف العالم عاجزًا ومُتخاذلًا أمام حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ومساعي التهجير القسري التي لا تتوقف، في ظل إدارة أمريكية سابقة أذعنت تمامًا لدموية بنيامين نتنياهو مُجرم الحرب المطلوب دوليًا أمام القضاء، وشاركت بالمال والسلاح والاستخبارات في كل المذابح البشعة في غزة، ولم يختلف الحال- مع الأسف- في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي اكتفى فقط بإلزام إسرائيل بتنفيذ هدنة مُؤقتة، لم تستمر أكثر من شهر تقريبًا، ليعود بعدها نتنياهو ويفتح نيران الجحيم على القطاع وأهله العُزل. كما يُواصل حتى اللحظة، اختلاق الذرائع لعدم الاستمرار في أية مفاوضات تُفضي لإنهاء هذا الوضع الكارثي، خاصة وأنَّه مُطمئن تمام الاطمئنان أنَّ استمرار الحرب يعني استمراره في الحكم، ومن ثم الإفلات من المحاكمة الداخلية التي تنتظره بتهم الفساد وغيرها، فضلًا عن محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك محكمة العدل الدولية.

علاوة على ذلك، لا ينفك نتنياهو عن الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل تنفيذ ضربات عسكرية على إيران، بزعم القضاء على برنامجها النووي، ورغم أنَّ هذه الإدارة حشدت الحشود العسكرية في أعالي البحار الإقليمية، واستنفرت عسكريًا، إلّا أنها لم تنفذ طلبات مجرم الحرب نتنياهو، وقد كشفت الصحف الأمريكية العليمة ببواطن الأمور أنَّ الرئيس ترامب رفض طلب نتنياهو بشن حرب على إيران، وهذا يعكس تطورًا مهمًا في فكر وطريقة تعاطي ترامب مع الأوضاع في الشرق الأوسط؛ حيث إنه بات يدرك مدى الرفض الإقليمي خليجيًا وعربيًا والدولي لفكرة مهاجمة دولة بحجم إيران.

في مُقابل ذلك، تناضل الدول المُحبة للسلام والاستقرار للقيام بأدوارها الحضارية، والتوسط بين الفرقاء من أجل نزع فتيل الأزمات، وصرف شبح الحرب الذي يُطل برأسه على المنطقة بين الحين والآخر. وقد تجلت هذه الأدوار في المهمة التاريخية التي تؤديها الدبلوماسية العُمانية على أكمل وجه في المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بخصوص برنامج طهران النووي؛ ما يعكس مدى الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بهذه القضية، فيما يقود عملية الوساطة التفاوضية بين الجانبين، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي لم يتوان للحظة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، والعمل على تجسير الفجوات في المواقف والرؤى، وهو نهج حكيم يعكس الالتزام بالثوابت الوطنية في السياسة الخارجية العُمانية، التي ترتكز في جوهرها على دعم السلام ونشر الاستقرار في العالم.

لذلك، لم يعد خافيًا على القاصي والداني ما أحرزته الدبلوماسية العمانية من نجاحات لم يستطع أحد بلوغها من قبل، ولقد وصف معالي السيد وزير الخارجية بكلمات دقيقة مُعبرة لأبعد الحدود هذا الدور العُماني الناجح والفاعل بقوة، عندما قال: "ما كان غير مُرجح أصبح مُمكنًا الآن"، وهذه بلاغة عميقة تبرهن أن المفاوضات النووية قد انتقلت إلى مرحلة متقدمة تُبشِّر بقرب "التوصل إلى اتفاق منصفٍ دائمٍ ومُلزِم يضمن خلوَّ إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقِّها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِّلمية"، وهو ما أشار إليه متحدث باسم الخارجية العُمانية، في تصريحات تناقلتها جميع وسائل الإعلام حول العالم.

اليوم.. عُمان يُشار إليها بالبنان ليس لأنها "سويسرا الشرق الأوسط" كما يصفها كثير من المراقبين؛ بل لأنها رسخَّت لنموذج حضاري فريد من نوعه، يؤمن بالسلام، ويعمل على إقناع الآخرين بهذا السلام، فتتحقق النتائج التي استبعدها الجميع، وتتلاشى المخاوف التي ساورت دوائر صنع القرار العالمي، وتُشرَّع أبواب الأمل، لتهُب نسائم السلام، وتُعزَف ألحان الاستقرار، ويعيش العالم في وئام وانسجام.

ولذلك، فإنَّ الثقل الحضاري العالمي يتجه شرقًا نحو الشواطئ الدافئة بعيدًا عن الأمواج الأطلسية العاتية، وليس من المبالغة القول إن هذا الثقل ينطلق من أرض عُمان، بدبلوماسيتها الصادقة الرصينة والأمينة، وسياستها الخارجية المُتوازِنة والمُحايِدة، والتي حازت ثقة العالم أجمع. اليوم نرى هذا الثقل الحضاري يودِّع الغرب اليميني المُتطرِّف المُتعطِّش للحروب والصراعات، بعد عقود طويلة من الهيمنة والاستعمار والحروب المُدمِّرة والعنصرية الكريهة، ولا أدل على ذلك من تحوُّل دفة الاستثمارات- لا سيما في الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة- إلى عواصم الشرق، إلى مسقط والرياض ودبي والقاهرة، وإلى الشرق الأقصى في بكين وطوكيو وسيول وكوالالمبور؛ حيث المصالح المُشتركة القائمة على قيم التعايش والتفاهم والوئام، بعيدًا عن الاستغلال الغربي وعن الحروب التي تُذكيها تحركات البوارج الحربية والأساطيل العسكرية العتيدة.

ويبقى القول.. إنَّ مُجريات الأحداث من حولنا والتطورات التي تعصف بالدول والأنظمة والتغيُّرات الجيواستراتيجية في كل مكان، تفرض علينا أن نقرأ التاريخ جيدًا لكي نرى الحاضر بوضوح ونستشرف المُستقبل انطلاقًا من أرضية صلبة، والأهم من ذلك أن نُمسك بدفة سفينة الازدهار كي نُوجهها مع اتجاه رياح المُستقبل المُشرق لشعوب العالم الحُر المؤمن بالمساواة والعدالة والإخاء، لا العالم الهمجي المُجرم الذي يُريد إبادة الشعوب لتحقيق مصالح عقارية أو استثمارية أو للنجاة من العقاب الأليم.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الع مانیة التی ت

إقرأ أيضاً:

حقوقيون: أمريكا وحلفاؤها الأكثر انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية في العالم

يمانيون../
يتوهم العدو الأمريكي أن إمعانه في ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين اليمنيين سيسهم في تحقيق أهدافه التي عجز عن تحقيقها عسكريًّا. غير أن إرادة الشعب اليمني وصبره وإيمانه وثباته على الموقف الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة كفيلٌ بإفشال مساعي العدوان وإحباطها.

ففي مجزرة ميناء رأس عيسى المروعة التي ارتكبها العدو الأمريكي في السابع عشر من الشهر الجاري، والتي راح ضحيتها 245 شهيدًا ومصابًا، ظهر العدو الأمريكي متبجحًا ومفاخرًا بجريمته الشنعاء، زاعمًا أن الهدف من تلك الغارة قطع الإمداد عن القوات المسلحة اليمنية. غير أن مشاهد الأشلاء والدماء المتناثرة لموظفي الميناء تقول خلاف ذلك، وتعكس حجم الحقد الأمريكي على الشعب اليمني بلا استثناء.

لم يمضِ سوى يومين فقط من تلك الحادثة المروعة حتى أقدم العدو الأمريكي على ارتكاب مجزرة أخرى أبشع من سابقتها، حيث استهدف سوق فروة الشعبي بأمانة العاصمة صنعاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة 42 مدنيًّا، غالبيتهم أطفال ونساء.

ويعمد العدو الأمريكي إلى التغطية على جرائمه الوحشية من خلال تبريرها وإلقاء اللوم على خصومه، وذلك كنهج دأب عليه الأمريكان منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اللحظة.

وأمام السجل الدموي لأمريكا، تلزم المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية الصمتَ المريبَ إزاء كل جريمة تقدم عليها أمريكا أو أي من حلفائها، الأمر الذي يثبت زيف تلك المنظمات ويكشف عن شعاراتها الرنانة.

وفي الوقت الذي تدَّعي الولايات المتحدة الأمريكية رعايتها للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحماية الطفولة والمرأة وغيرها من الشعارات الإنسانية، تجعل أمريكا المنشآت الخدمية والحيوية والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين هدفًا استراتيجيًّا لها تقدم على تنفيذه في كل حروبها التي خاضتها وتخوضها عبر المراحل التاريخية.

أمريكا تزعزع الأمن العالمي

وفق محللين ونشطاء حقوقيين، فإن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها هم الأكثر انتهاكًا للقوانين والمواثيق والعهود الدولية، ما يعكس النزعة الإجرامية لتلك الدول ورغبتها الكبيرة في خلخلة الأمن والسلم الدوليين وإرباك العالم.

ويؤكد مدير مركز عين الإنسانية للحقوق الإنسانية أحمد أبو حمراء أن لدى الولايات المتحدة الأمريكية تاريخًا أسودَ ممتلئًا بالدماء والخراب، مستدلًّا بسجلها الدامي في أمريكا الجنوبية والعراق وفيتنام ونيجار واليابان.

ويوضح أبو حمراء في حديث خاص لموقع “أنصار الله” أن أمريكا وحلفاءها لا يراعون القوانين الدولية والمنظمات والأمم المتحدة ولا يلقون لها أي اهتمام، مؤكدًا أن الأمريكان ودول الغرب يسعون دائمًا لتوظيف تلك المؤسسات والمنظمات الدولية وفق ما يتلاءم مع مصالحهم الخاصة.

ويشير إلى أن جريمة ميناء رأس عيسى وجريمة سوق فروة الشعبي تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان؛ وذلك لاستهدافه المنشآت الخدمية والحيوية والأماكن المكتظة بالسكان، رغم إدراكه أن تلك الأهداف مدنية ولا يوجد فيها أي من الأنشطة العسكرية، مؤكدًا أن تلك الجرائم انتهاك صارخ للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

ويلفت إلى أن تعمُّد العدو الأمريكي لارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين يعكس هشاشة وضعف الأمم المتحدة ويكشف تواطؤها الدائم مع الجلاد.

وينوّه إلى أن أمريكا دائمًا تنظر للمقاتلين والمدنيين بعيون واحدة ولا تفرق بينهم أبدًا، مؤكدًا أن سفك الدماء وتحقيق الدمار سلوكٌ أمريكي وعقيدة تعوَّدت عليها منذ عقود طويلة.

ويشدد بأن الأمريكان يُضلِّلون العالم ويمارسون التظليل أمام كل مجزرة يقدمون عليها، وهو ما يحتم علينا العمل المكثف على مختلف الأصعدة لفضح الأمريكان وكشف سلوكهم الإجرامي وتعريتهم عالميًّا.

غارات العدوان لن تثني اليمنيين عن نصرة غزة

وحول هذا السياق، يؤكد الناشط الحقوقي سند الصيادي في حديث خاص لموقع “أنصار الله” أن الأمريكان لا يعترفون بالقوانين الدولية وأن الولايات المتحدة الأمريكية انصدمت بالقدرات العسكرية لليمنيين وتفاجأت بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة التي مثلت تحديًا كبيرًا للقدرات العسكرية الأمريكية.

ويبيِّن الصيادي أن العدو الأمريكي يعمد إلى استهداف الأحياء المدنية وقتل المدنيين بهدف التغطية على فشله الذريع وهزيمته المدوية التي مُني بها على أيدي القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

ويشير إلى أن الكونغرس الأمريكي منزعج جدًّا من أداء القوات الأمريكية إزاء فشلها الذريع في الحد من القدرات العسكرية اليمنية ومنع العمليات العسكرية اليمنية.

ويلفت إلى أن وسائل إعلام أمريكية تحدثت مرارًا وتكرارًا عن فشل القوات الأمريكية في اليمن واستهلاكها مبالغ مالية دون تحقيق أي نتيجة تذكر.

ويسعى العدو الأمريكي من خلال استهدافه المدنيين اليمنيين إلى الضغط على الشعب اليمني ومحاولة ثنيه عن موقفه الإيماني والأخلاقي التاريخي المساند لغزة. غير أن مشاهد الجموع الغفيرة المتجمهرة في الساحات، وتصريحات المصابين وذوي الشهداء الذين استهدفتهم غارات العدوان الأمريكي، تقول خلاف ذلك. فالشعب اليمني اتخذ قراره بقناعة تامة وإيمان عميق وعقيدة شديدة لا يمكن التبديل عنها مهما بلغت التضحيات.

وتمثل الإرادة الشعبية في الثبات على الموقف المؤازر لغزة صدمة إضافية للعدو الأمريكي وعملائه، إذ أنها تفشل العدو في آخر أوراقه.

وحول هذه الجزئية يقول الناشط الحقوقي الصيادي “كلما صعد العدو الأمريكي في عدوانه على اليمن، زاد تصعيد الشعب اليمني والتفافه حول القيادة السياسية والثورية”.

ويضيف “التحديات الأمريكية والتصعيد الأمريكي يقودنا نحو تطوير المزيد من القدرات العسكرية اليمنية وجعلها مواكبة للتحديات الراهنة”.

ويشير إلى أن الشعب اليمني يعتبر الجرائم الأمريكية بحق المدنيين وقودا للاندفاع بشكل أكبر في الساحات ومواجهة التصعيد بالتصعيد، مستدلا بالحضور الشعبي الكبير في الساحات في جمعة “ثابتون مع غزة، مستمرون في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي”.

ويقودنا التصعيد الأمريكي في استهدافه المدنيين وتعمده قصف الأحياء السكنية والأعيان المدنية وأماكن التجمعات السكانية إلى استشعار الرعاية الإلهية والألطاف الإلهية التي تحضر أمام كل جريمة يقدم العدو الأمريكي على ارتكابها؛ آخرها جريمة فروة، فبالرغم من سقوط الغارات وسط سوق شعبي مكتظ بالناس يحيطه منازل شعبية مبنية من اللبن، إلا أن حجم الضحايا والتدمير كان خلاف ما توقعه المعتدون، وهو ما يعكس الحضور الإلهي بتلك الحادثة.

وفي المقابل تؤكد القوات المسلحة اليمنية مواصلتها العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني إسناداً لغزة، وكذا التصدي للعدوان الأمريكي وإحباطه. وما تبديل حاملات الطائرات حاملة تلو أخرى، والتي وصلت إلى الخامسة، إلا شاهد من شواهد الانتصار اليمني والإخفاق الأمريكي.

موقع أنصار الله – محمد المطري

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد عزمه إنهاء حرب أوكرانيا ويتعهد بإعادة رسم التحالفات الدولية
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • شاهد | مجموعة الأزمات الدولية: الحرب الأمريكية على اليمن امتداد للحرب على غزة
  • حقوقيون: أمريكا وحلفاؤها الأكثر انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية في العالم
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات