بدء صلوات القداس الإلهي لعيد القيامة برئاسة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ منذ قليل صلوات القداس الإلهي لعيد القيامة المجيدة، ويترأس صلوات الليلة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وتأتي الصلوات حضور الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.
وتُطبق فرق النظام والكشافة في الكاتدرائية وجميع الكنائس كل الإجراءات لتنظيم أماكن الجلوس بين الحضور وتيسير دخولهم إلى الكنيسة ومنعم الازدحام والتأكد من هوية المشاركين في الصلاة.
وتبث الصلوات عبر التلفزيون المصري والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت، وعدد من القنوات الفضائية العامة، بينما بثت العديد من القنوات مقاطع من القداس.
ترتيبات لليلة العيد
وقد نشر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات صلوات عيد القيامة وجاءت كالأتي:
- سيسمح بالتغطية التليفزيونية والصحفية لحاملي التصاريح المعتمدة والمختومة من المركز الإعلامي للكنيسة القبطية فقط، ونرجو عدم توقع قبول أي استثناء لأي سبب في هذا الأمر، ونثق في حسن تقديركم وتفهمكم لأهمية هذه النقطة.
- ستفتح أبواب الكاتدرائية الساعة السابعة مساءً، وسيكون الدخول من بوابة ١ ولن تكون هناك فرصة لدخول أحد قبل هذا الموعد. بينما ستبدأ الصلوات في تمام التاسعة مساءً، فنرجو التواجد في موعدٍ أقصاه الساعة التاسعة مساءً ونعتذر عن دخول أي شخص بعد هذا الموعد.
- لأن المساحة داخل الكاتدرائية المرقسية لا تسمح باستيعاب سيارات كل القادمين إليها، فلن تكون هناك فرصة للدخول بالسيارات الخاصة.
- سيتم تجهيز (Media zone) بشارع الديوان داخل الكاتدرائية، بما يتيح فرصة مناسبة لعمل اللقاءات والحوارات مع كبار المهنئين.
- سيخصص مكان للسادة الصحفيين والمصورين الصحفيين داخل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية لتغطية فعاليات الصلاة، وذلك من المنطقة المخصصة للصحفيين، ونرجو مراعاة أن التغطية ستتم من داخل المنطقة المشار إليها، ونتعشم التعاون مع مسؤولي المركز الإعلامي والكشافة في هذا الأمر. علمًا بأن الدخول إلى داخل الكنيسة سيكون متاح عقب دخول موكب قداسة البابا وليس قبله.
- بالنسبة للسادة مراسلي القنوات الفضائية ستقتصر تغطيتهم على رصد مظاهر الاحتفال وعمل لقاءات من الـ (Media Zone)، وعلى القنوات الراغبة في تغطية فعاليات الصلوات، التواصل مع إدارة التبادل الإخباري بالتليفزيون المصري للحصول على (Clean Feed).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الآباء الأساقفة الأساقفة والكهنة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس القداس الألهي الكاتدرائية المرقسية القيامة المجيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية (P. A. P).
وحول سؤال من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."
وشدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.
وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة.
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق.
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.
وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.
وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"
وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل ستة أشهر"
تحدث قداسة البابا عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن: "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات"
كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."
عن مصادر الدعم الروحي، قال: “الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك.”