أستاذ اقتصاد: انضمام مصر لتجمع "بريكس" إضافة قوية ويحقق مصالحنا الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أشادت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، بعملية انضمام مصر لتجمع "البريكس"، لافتة إلى أهمية هذه الخطوة والتوقعات المنتظرة منها، وردود الفعل العالمية على انضمام مصر لهذا التجمع المهم.
تكتل اقتصادي واسعوقالت الدكتورة زينب نوار، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الجمعة: "نهنئ أنفسنا والقيادة السياسية بانضمام مصر لمجموعة بريكس"، مؤكدة أنه أمر متوقع من مصر أن تحرص على الانضمام لتكتل اقتصادي واسع ومهم مثل البريكس، ما يعني حرص مصر على حل الأزمات الاقتصادية والتغلب على أي عقبات.
وأضافت أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، أن مصر تقع في قلب العالم، لذا فهي غير بعيدة جغرافيًا عن هذه الدول، وهذه الدول تربطها بالأساس مصالح اقتصادية، بالتعامل مع الهيمنة الأمريكية، وانضمام مصر بموقعها المميز يسهل عملية نقل البضائع لدول المجموعة.
أهم التكتلات الاقتصادية بالعالموأوضحت الدكتورة زينب نوار، أن مجموعة بريكس من أهم التكتلات الاقتصادية على مستوى العالم في ظل الأرقام والاحصائيات التي تؤكد أن هذا التكتل تفوق على مجموعة الدول الصناعية السبع، وانضمام مصر يحقق مصالح اقتصادية للتكتل، علاوة على وجود دول واعدة اقتصاديا في هذه المجموعة، خصوصا الهند والبرازيل.
مصر إضافة قويةوأشارت أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، إلى أن انضمام مصر لمجموعة بريكس، يمثل إضافة قوية جدًا للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، بجانب الاتفاقيات التجارية الواعدة التي وقعتها مصر في السنوات الآخيرة، علاوة على أن البريكس يضم الصين ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم وروسيا من القوى الصاعدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ الاقتصاد انضمام مصر لتجمع البريكس البريكس مصر قلب العالم مصر إضافة قوية البرازيل مصر الصين مصالح اقتصادية انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الأفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.
وأكد أن جزءا كبيرا من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.
وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».