سباق الفورمولا1 في جدة.. تجربة عالمية متكاملة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تشهد مدينة جدة هذه الأيام أجواء نابضة بالحيوية مع توافد آلاف الزوّار من مختلف أنحاء العالم لحضور سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1، الذي يُقام على حلبة كورنيش جدة خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل، في حدث رياضي عالمي يجسّد مكانة المملكة المتقدمة على خارطة الفعاليات الدولية.
وتحوّلت حلبة كورنيش جدة إلى مسرح رياضي استثنائي، ينبض بروح السرعة والتشويق وسط تنظيم احترافي يعكس مستوى الجاهزية والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المدينة، ويؤكد قدرتها على استضافة أكبر الأحداث الرياضية وفق أعلى المعايير العالمية, ويتميّز موقع الحلبة بإطلالته الساحرة على البحر الأحمر؛ مما يضفي على التجربة بعدًا جماليًا فريدًا.
واستمتع زوار منطقة “الجماهير” في الحلبة بفعاليات عالمية مميزة تقدم عروضًا فنية وتجارب تفاعلية وألعابًا تناسب جميع الفئات العمرية، إلى جانب شاشات عملاقة لمتابعة سباق الفورمولا1 ومنافذ لبيع المنتجات الرسمية.
ولم تكن تجربة الزوّار مقتصرة على متابعة منافسات السباق، بل امتدت إلى استكشاف ملامح جدة السياحية والثقافية، وأتيحت لهم الفرصة للتجوّل في أروقة المدينة التاريخية والاستمتاع بجمال الكورنيش وزيارة المعالم التراثية والأسواق الشعبية، إلى جانب خوض تجارب ترفيهية غنية في المراكز التجارية والمطاعم والمرافق العصرية المنتشرة في المدينة.
وأسهمت الفعاليات المصاحبة للسباق من عروض ترفيهية وموسيقية وثقافية في إثراء تجربة الزوّار وتعزيز التفاعل المجتمعي والسياحي؛ مما رسّخ صورة جدة وجهة عالمية قادرة على الجمع بين الترفيه والمعرفة، والمتعة والتجربة الحضارية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا دوليًّا للسياحة والرياضة.
ويختتم زوّار الفورمولا1 رحلتهم في جدة غدًا بذكريات استثنائية، محمّلين بإعجابهم بما شاهدوه من تطور حضاري وتنظيم رفيع المستوى، مؤكدين أن المدينة قدّمت تجربة عالمية بمعايير سعودية جمعت بين جمال المكان وتفرد الحدث وروعة الضيافة وثراء التجربة.
وتسهم هذه الفعاليات في إثراء تجربة الزائر، وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف الجنسيات، وتتيح لزوار المدينة من داخل المملكة وخارجها فرصة فريدة للتعرف على الهوية السعودية الغنية بموروثها وتقاليدها الأصيلة، في أجواء تجمع بين الترفيه والتثقيف، وتُرسخ مكانة جدة وجهة عالمية تنبض بالحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.