سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت أورشكا كلاكوتشاور، رئيسة برلمان سلوفينيا، أن بلادها ترفض بشكل قاطع كافة الانتهاكات والعدوان المستمر على قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية يمثل مأساة إنسانية وإبادة جماعية غير مقبولة
وأكدت أن سلوفينيا رغم كونها دولة صغيرة في قلب أوروبا، تبذل أقصى جهودها داخل الساحة الدولية من أجل دعم الفلسطينيين، ومحاولة إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم خاصة إلى الدول الأوروبية.
سلوفينيا من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين دولة مستقلة
وأوضحت كلاكوتشاور، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن سلوفينيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، وهو ما تم رسميًا في يونيو من العام الماضي، مؤكدة أن هذه الخطوة تحمل رمزية سياسية كبيرة وتمثل دعوة واضحة لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى للسير على نفس النهج من أجل تفعيل حل الدولتين وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
تراجع خطير في المبادئ الإنسانية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرةوأضافت رئيسة البرلمان السلوفيني، أن هناك تراجع خطير في المبادئ الإنسانية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مشددة على أنه لا يمكن القبول باستثناءات لأي طرف وأنه يجب احترام القانون الدولي بالكامل، معربة عن صدمتها من حجم الدمار الذي طال المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال، مؤكدة أنه لم يسبق في التاريخ الحديث أن شهد العالم مأساة بهذا الحجم.
وطالبت قادة العالم، بالتحرك العاجل لحماية الفلسطينيين وحقوقهم، مؤكدة أن الصمت لم يعد مقبولًا وأن الوقت قد حان لاتخاذ مواقف حقيقية من أجل إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية في غزة الأراضي الفلسطينية البرلمان السلوفيني الدول الأوروبية رئيسة برلمان سلوفينيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.