وزيرة فلسطينية: يجب وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إن رسائلنا كانت واضحة بشأن الإبادات الجماعية التي تحدث بحق المدنيين، موضحة أنه لابد من وقف حرب الإبادة وأهمية إدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، وأهمية إجاد مسار سياسي والمضي قدمًا في مسار حل الدولتين.
وأوضحت شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المساعدات الإنسانية الضرورية في الوقت الحاضر والقانون الدولي والإلتزام والاحتكام لهذا القانون الدولي، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي اعلن عن تقديم مساعدات بقيمة 1.
وتابعت : «المواقف الأوروبية داعمة بشكل عام ومنها دعم إلى حد كبير، ما نريد أن نرى وبشكل موازي للتمويل هو إجراءات على الأرض التي تستطيع أن تأخذها دول المختلفة البعض منها أخذ تلك الإجراءات ولكن نريد أن اجراءات أكبر وأعمق لردع جيش الاحتلال وعودة دولة فلسطين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة فلسطينية إدخال المساعدات لأهالي غزة الإبادات الجماعية المزيد
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "غفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء غفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
يذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، وسيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.