الثورة نت/..

وجه الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن، رسالة إلى منظمة العمل العربية، حول ما يتعرض له عمال اليمن من قتل وتدمير لمنشآتهم من قبل العدوان الأمريكي.

وباركت رسالة اتحاد نقابات العمال الموجهة إلى مدير منظمة العمل العربية فايز المطيري، انعقاد الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي في القاهرة خلال الفترة 19- 26 أبريل الجاري.

وقال الاتحاد “نود أن نشعركم وأنت تعقدون مؤتمركم السنوي الذي يخصص جزءًا كبيرًا من برنامجه لمناقشة قضايا العمال في الوطن العربي، أن تتذكروا موطن العرب الأول اليمن الذي يتعرض عماله للقتل المستمر وتدمير منشآتهم من قبل العدوان الأمريكي، وآخرها استهدافه لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة بالعديد من الغارات ما أدى إلى استشهاد 80 مدنيًا وإصابة 150، معظمها إصابات حرجة للعاملين في منشآت النفط والغاز بالميناء”.

وأوضح أن العدوان الأمريكي على المنشآت الاقتصادية والصناعية والخدمية، محاولة لتدمير البنية الاقتصادية وإفقار الشعب اليمني وحرمانه من مقومات الحياة الكريمة.. معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وأشارت الرسالة إلى أن جريمة استهداف الميناء تضاف إلى سجل العدو الأمريكي الصهيوني الإجرامي.. مؤكدة أن استهداف المنشآت والأعيان المدنية جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويكشف الوجه الإجرامي للعدوان الذي لا يتورع عن انتهاك كل المبادئ الإنسانية والأعراف الدولية.

وطالب الاتحاد، المجتمعين في مؤتمر العمل إلى إدانة هذه الجرائم الموصوفة وتحميّل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين والاستهداف المتكرر للبنى التحتية والأعيان المدنية في اليمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. فشل ذريع ومآل مخزي وخسائر باهظة

يمانيون../
الفشل والخزي والخسائر الباهظة هو ما تجنيه الإدارة الأمريكية من العدوان على الشعب اليمني، بينما يمضي الأخير على موقفه، مواصلا إسناد غزة، دونما أدنى تأثر أو ارتباك أو حتى التفات لما يمارسه الأمريكي من حمق ووضاعة، وما يجنيه من جرم، وإفراط في القتل، واستنفاد لأقصى القوة حد الانكشاف.

“عظيم وقوي وثابت هو موقف الشعب اليمني لأنه مستمد من قوة إيمانه وثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه”، هكذا وصف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي والمتكامل في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي أكد أنه في حالة انتصار بفضل صموده العظيم وفاعليته وحضوره الكبير.

يعبر الشعب اليمني من خلال صموده وثباته عن إرادة قوية وعزم لا يلين مرتكزها الجانب المعنوي والايماني، وهذا ما يقهر العدو الأمريكي ويصيبه بالجنون فيندفع عبثا نحو مزيد من التصعيد عله يكسر إرادة هذا الشعب أو يثنيه عن موقفه لكن بلا جدوى.

وكلما صعد الأمريكي في عدوانه وأوغل في سفك دماء المدنيين وجد نفسه أمام فشل أكبر، ولعل من أكبر الشواهد على ذلك ما أقدم عليه مؤخرا من استهداف للمقابر والأحياء السكنية المكتظة بهستيريا مفرطة يؤكد من خلالها بلوغه منتهى الفشل.

وأمام كل هذا التخبط والفشل.. يمضي شعب الإيمان، كما قالها السيد القائد تصاعديا في تطوير قدراته العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية واكتساب الخبرة، كما يواصل الارتقاء في الروح المعنوية وفي مستوى الوعي وتعزيز الثقة بالله سبحانه وتعالى.

ومما يعمق حالة الفشل والحرج التي وصل إليها العدو الأمريكي، هو استمرار العمليات العسكرية اليمنية في العمق الصهيوني، والتصدي والاشتباك مع حاملات طائراته وإجبارها على الفرار والتراجع، وكذا توسع نطاق الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة على الملاحة الإسرائيلية ليشمل السفن الأمريكية، دون أن يحقق أيا من أهدافه العدوانية.

أما ثبات ووعي الشعب اليمني فتعبر عنه أحاديث أقارب الشهداء والجرحى وهتافات الجماهير وحجم حضورهم اللافت في الساحات والميادين، فكل ذلك يشهد بأن قوة هذا الموقف مستمدة من إيمان راسخ، ويعبر في نفس الوقت عن وعي واسع وتوجه جاد في إطار موقف الحق الذي هو عليه شعبنا وقيادته، والذي مكنه من الصمود في مواجهة كل هذا العدوان والصلف وسيوصله بلا شك إلى النصر على العدو الأمريكي الأرعن.

ومن هذا المنطلق فإن الشعب اليمني، كما أكد قائد الثورة يقدم اليوم درساً مهماً جداً تحتاج إليه كل بلدان وشعوب الأمة لكسر حاجز الخوف من أمريكا والذي يحول دون تبنيها للموقف الصحيح، لأن العدو الصهيوني يعتمد على الدور الأمريكي في الأساس وهو من يعطيه الضوء الأخضر ليواصل طغيانه وإجرامه بحق شعوب الأمة في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها.

ومن واقع التجربة التي عاشها الشعب اليمني في مواجهة العدوان خلال العشر السنوات الماضية وما تحقق له خلالها من إنجازات في تطوير القدرات جاء تأكيد قائد الثورة بأن التصعيد الأمريكي ضد اليمن لن يسهم إلا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية اليمنية وامتلاك أسلحة الردع بالتوازي مع تصعيد وتعاظم الموقف اليمني المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وكل قضايا الأمة.

ومما يؤكد صحة هذا الطرح هو تلك المفاجآت التي تواصل القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة الكشف عنها ضمن مسار المواجهة والمعركة مع العدو الأمريكي الصهيوني والتي لم يكن يتوقعها أحد من قبل، لكنها تتحقق اليوم تباعا لتكتب بداية عهد جديد عنوانه زوال الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.

فما يتلقاه العدو الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته من ضربات متوالية تتزامن مع بلوغ الصواريخ والطائرات اليمنية المسيرة كل أهدافها في عمق وجنوب وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة لن يكون سوى البداية لعمليات أكبر وأكثر إيلاما لواشنطن والكيان الغاصب.

ولعل من أبرز الشواهد على ذلك ما تحدث عنه السيد القائد في كلمته عن أهم ما حققته قوات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة من نتائج ملموسة ومبهرة في امكانياتها وفاعلية عملياتها، وكذا استمرارها في اصطياد طائرات الاستطلاع الأمريكية المسلحةMQ- 9 ليتجاوز عددها 22 طائرة منذ بداية عمليات الإسناد اليمنية.

صنعاء- سبأ: يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • ما هو الهدف من تحرك أعضاء في “الشيوخ الأمريكي” تجاه جرائم ترامب في اليمن
  • مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد الضربات على اليمن
  • شاهد | الإعلام الأمريكي: العدوان الأمريكي على اليمن لا طائل منه
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. فشل ذريع ومآل مخزي وخسائر باهظة
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • اتحاد عمال حمص يطلع على بيئة العمل في حسياء الصناعية
  • اختفاء مفاجئ لرئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان وسط دعوات للكشف عن مصيره
  • اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • ما تعرضت له الموانئ اليمنية من استهداف وتدمير ممنهج منذ العام 2015م يندرج في إطار جرائم الحرب الكبرى
  • يحدث الآن.. طيران العدوان الأمريكي يشن سلسلة غارات على اليمن (أماكن الاستهداف)