وصف رئيس جمهورية بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، نية الاستفتاء في بولندا حول تشييد جدار عازل على الحدود مع بلاده بأنه "غباء كامل"، كاشفا عن موقف المواطن البولندي من هذا الأمر.

وأعلن لوكاشينكو أن الحماقة المطلقة تظهر جليّة مع نيّة وارسو إجراء استفتاء بين مواطني البلاد حول هذا الأمر، لافتا الانتباه إلى الصياغة الحقيقية الواجبة لهذا السؤال: لا يُسأل المواطنون البولنديون عمّا إذا كان ينبغي تشييده (الجدار العازل)، وإنما فيما إذا كان من الواجب هدمه أم لا!".

إقرأ المزيد ليتوانيا تغلق معبرين حدوديين مع بيلاروس

وأضاف لوكاشينكو بحسبما نقلت عنه وكالة "بيلتا" المحلية: "اسمعوا، كنت اعتقد أن الأشخاص الأذكياء موجودون في السلطة هناك. حسنا.. اطرحوا إذا هذا السؤال من خلال الاستفتاء، إنها بلاهة تامة! هل يعتقدون أن البولنديين أغبياء؟ لقد أعرب البولنديون على الفور عن تقييمهم لهذا الفعل".

يشار إلى أنه في يونيو 2022، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي أن بولندا أكملت بناء السياج على الحدود مع بيلاروس.

بدوره، شدّد لوكاشينكو على أن القرب الجغرافي بين الدول "لا يُمكن ولا ينبغي أن يتحول إلى أداة ابتزاز أو تهديد".

وفي 9 أغسطس الجاري، أعلن نائب وزير الداخلية البولندي، ماسيج وونسيك، أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد تغلق خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع بيلاروس.

وتجدر الإشارة إلى وجود معبر بري واحد في الوقت الراهن في تيريسبول، يربط الحدود البولندية البيلاروسية، بالإضافة إلى معابر شحن السكك الحديدية، حيث توقفت حركة قطارات الركاب بين البلدين منذ عام 2019.

وكانت بولندا قد اتهمت مينسك باختراق مروحيتين بيلاروسيتين أجواء بولندا يوم الثلاثاء 1 أغسطس، ورفضت بيلاروس الاتهامات الموجهة إليها، كما نفت انتهاك الأجواء البولندية.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مينسك وارسو

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قبر مصاص دماء طفل

اكتشف عمال كانوا يقتلعون أشجاراً في مجمع كاتدرائية في بولندا، هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى، اتضح أنه طفل مصاص دماء.

والهيكل لطفل مريض ارتبط اسمه بأساطير مصاصي الدماء، ووجدت بقايا الطفل مقطوع الرأس مثقلاً بكتل كبيرة، كما عثر على هيكل عظمي آخر ولا تظهر السجلات التاريخية علامات على مقبرة، وفقًا لتقارير مجلة علم الآثار.

وبدأ الدكتور ستانيسلاف غولوب، عالم الآثار في هيئة الحفاظ على الآثار في مقاطعة لوبلين، التنقيب وقال: "المعالجة الاحترازية الشاقة والوحشية لواحدة من الجثتين اللتين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر استبعدت أي احتمال خارق للطبيعة من بين الأموات".
ووفقاً للمكتب الإقليمي لحماية الآثار، فإن الطفل كان مريضا على الأرجح بالسل، حين نسجت الأمراض حكايات خيالية في أذهان الناس في العصور الوسطى المعتادة على القصص المروعة في الفولكلور البولندي، حيث افترضوا أنه مصاص دماء.
 وقال الدكتور ستانيسلاف غولوب: "يُظهر الدفن بوضوح علامات الممارسة المضادة لمصاصي الدماء، والتي كانت تهدف إلى منع الموتى من العودة كما كانوا يعتقدون وقتها".
ووفقًا لصحيفة Catholic Herald، ظهرت العديد من المدافن لمصاصي الدماء في بولندا، بما في ذلك بقايا امرأة تحمل منجلًا في رقبتها وقفلًا في إصبع قدمها، في طقوس جنائزية غريبة ومروعة. وأزايلت رأس الطفل، ووضعت الجمجمة مقلوبة، وللتأكد من أن الصبي لن ينهض من بين الأموات، وضعت أحجار ثقيلة على جسمه.
كما تشير حفرتان عموديتان إلى علامة قبر فوق الأرض تسمح لمسؤولي الكنيسة بالاستمرار في التأكد من غياب الشر.
واكتسبت أسطورة مصاص الدماء شهرة واسعة النطاق، عندما "عاد" رجل في كرواتيا من الموت في القرن السابع عشر وكان لابد من قتله، وكما تثبت هذه القبور من العصور الوسطى، كانت الأسطورة حية في بولندا منذ زمن طويل.

مقالات مشابهة

  • بعد خطاب «حسن نصرالله».. مقتل ضابط وجندي إسرائيليين على الحدود مع لبنان
  • الطيران الحربيّ الإسرائيليّ خرق جدار الصوت
  • سلطات بيلاروس تفسر كلمات لوكاشينكو حول محاولة جر بلاده إلى الصراع الأوكراني
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت جنوب لبنان
  • اكتشاف قبر مصاص دماء طفل
  • لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة
  • جسم طائر مجهول يعبر الحدود اللاتفية من بيلاروس.. ما القصة؟
  • عقب إعلان انضمامه للزمالك.. البولندي كونراد ميشالاك ينتظم في التدريبات الجماعية للأبيض
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرم
  • الحراك الثقافي في الخليج وغزة: الخَلْجَنة جدار عازل ومراوحة مذهبية (1-2)