لوكاشينكو يعلق على إجراء بولندا استفتاء بشأن تشييد جدار عازل على حدود بيلاروس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وصف رئيس جمهورية بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، نية الاستفتاء في بولندا حول تشييد جدار عازل على الحدود مع بلاده بأنه "غباء كامل"، كاشفا عن موقف المواطن البولندي من هذا الأمر.
وأعلن لوكاشينكو أن الحماقة المطلقة تظهر جليّة مع نيّة وارسو إجراء استفتاء بين مواطني البلاد حول هذا الأمر، لافتا الانتباه إلى الصياغة الحقيقية الواجبة لهذا السؤال: لا يُسأل المواطنون البولنديون عمّا إذا كان ينبغي تشييده (الجدار العازل)، وإنما فيما إذا كان من الواجب هدمه أم لا!".
وأضاف لوكاشينكو بحسبما نقلت عنه وكالة "بيلتا" المحلية: "اسمعوا، كنت اعتقد أن الأشخاص الأذكياء موجودون في السلطة هناك. حسنا.. اطرحوا إذا هذا السؤال من خلال الاستفتاء، إنها بلاهة تامة! هل يعتقدون أن البولنديين أغبياء؟ لقد أعرب البولنديون على الفور عن تقييمهم لهذا الفعل".
يشار إلى أنه في يونيو 2022، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي أن بولندا أكملت بناء السياج على الحدود مع بيلاروس.
بدوره، شدّد لوكاشينكو على أن القرب الجغرافي بين الدول "لا يُمكن ولا ينبغي أن يتحول إلى أداة ابتزاز أو تهديد".
وفي 9 أغسطس الجاري، أعلن نائب وزير الداخلية البولندي، ماسيج وونسيك، أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد تغلق خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع بيلاروس.
وتجدر الإشارة إلى وجود معبر بري واحد في الوقت الراهن في تيريسبول، يربط الحدود البولندية البيلاروسية، بالإضافة إلى معابر شحن السكك الحديدية، حيث توقفت حركة قطارات الركاب بين البلدين منذ عام 2019.
وكانت بولندا قد اتهمت مينسك باختراق مروحيتين بيلاروسيتين أجواء بولندا يوم الثلاثاء 1 أغسطس، ورفضت بيلاروس الاتهامات الموجهة إليها، كما نفت انتهاك الأجواء البولندية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مينسك وارسو
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تدخلات الحكومة والرئاسي أفشلت الانتخابات وأظهرت أنهما لم يعودا محل ثقة لإدارة أي استفتاء
ليبيا – اعتبر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن الجهود المبذولة من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بقيادة عماد السايح، لإجراء انتخابات بلدية نزيهة وشفافة كانت واضحة من خلال العمل الدؤوب وتحدي الصعاب للوصول إلى يوم الاقتراع، إلا أن تدخلات الحكومة الرافضة لأي انتخابات أفشلت العملية.
البيوضي أوضح في تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك“، أن تدخلات الحكومة السلبية المعلنة وغير المعلنة تشكل أكبر خطر على المسار الديمقراطي في ليبيا، مشيراً إلى أن خروجها من السلطة بات ضرورة ملحة لتمكين الليبيين من تنفيذ مسار سياسي ينتهي بانتخابات شفافة ونزيهة.
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، انتقد البيوضي تصريحات زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، مؤكداً أن قرارات المجلس الرئاسي تُتخذ بشكل جماعي، ولا يملك دغيم أي صفة تنفيذية. وربط البيوضي بقاء المجلس الرئاسي مع الحكومة بالأزمات الحالية، معتبراً أن التدخلات السلبية للحكومة في انتخابات المجالس البلدية، ولا سيما بلدية مصراتة، أظهرت أنها لم تعد محل ثقة لإدارة أي استفتاء أو انتخابات.
وأضاف البيوضي أن الحل الأمثل للأزمة السياسية الليبية يتمثل في إعادة تشكيل سلطة تنفيذية موحدة ومحايدة، قادرة على ضمان إجراء انتخابات وطنية تعبر عن إرادة الشعب الليبي لا إرادة السلطة. كما أشار إلى أن استمرار الوضع الراهن يجعل نتائج أي استفتاء أو انتخابات محل شك وتشكيك.
وأكد البيوضي في ختام حديثه أن أقصر الطرق نحو الحل في ليبيا هو تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تضمن توحيد المؤسسات وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات نزيهة ونتائجها مقبولة للجميع.
متابعات المرصد