خلال لقائه بن بريك.. بن ماضي يدعو لتعزيز الحوار بين المكونات الحضرمية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم السبت، إلى تعزيز الحوار بين المكونات الحضرمية، كافةً لبناء رؤية موحدة تخدم مصالح المحافظة، في ظل تصاعد الحراك الشعبي الذي يقوده حلف قبائل حضرموت للمطالبة بتحقيق "الحكم الذاتي".
جاء ذلك خلال لقاء محافظ حضرموت بن ماضي، مع نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا أحمد سعيد بن بريك، بالمكلا، لمناقشة أوضاع المحافظة وسُبل توحيد الجهود لدعم تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد اللقاء، على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت والنأي بها عن مخاطر الانزلاق في مربع الفوضى، والحفاظ على نموذجيتها في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
وشدّد الجانبان على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت لحضرموت منذ العام 2016م في المجالات الأمنية والعسكرية والخدمية والتنموية، واستلهام الدروس والعبر من معركة تحرير مدن ساحل حضرموت سيما مع اقتراب حلول الذكرى التاسعة لتحريرها من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أن اللقاء ناقش التحديات الأمنية التي تواجه المحافظة، حيث جرى التأكيد على أهمية إبراز دور مظاهر توحيد الصف الحضرمي في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة (24 أبريل 2016م)، حيث كانت حضرموت بيئة طاردة للإرهاب وانتفضت برمّتها لرفضه للأبد.
وأكد بن ماضي أن حضرموت قادرة على تجاوز تحدياتها إذا ما توحدت إرادة أبنائها، مشيراً إلى أن الاستقرار الأمني بوابة التنمية، والتنمية ضمانة للعدالة الاجتماعية، داعيًا إلى تعزيز الحوار بين المكونات كافةً لبناء رؤية موحدة تخدم مصالح المحافظة.
وشدد المحافظ، على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الانتهاكات والمخاطر التي تهدد أبناء حضرموت، وتعزيز التنسيق بين المكونات المجتمعية، وأهمية توحيد ودمج الصفوف الداخلية في مسارات صنع القرار، لضمان تمثيلٍ عادلٍ لمصالح المحافظة في المحافل المحلية والوطنية، مشيرًا إلى أن التعددية مصدر قوة حين تُدار بحكمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات بن ماضي اليمن بین المکونات بن ماضی
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، فيصل شاهكار - المُستشار الشُرطى لمنظمة الأمم المُتحدة ، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك بين المنظمة الدولية ووزارة الداخلية المصرية.
أعرب المسئول الأممى عن تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام ، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحورى والفاعل فى دعم الاستقرار وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات فى مهام حفظ السلام الأممية ، الأمر الذى كان دوماً محل ثقة وتقدير قيادات المنظمة الأممية ، لما تحظى به تلك القوات من سمعة دولية متميزة إكتسبتها من خلال إلتزامها بأعلى معايير السلوك والاحترافية فى أداء المهام المنوطة بهم مشيراً إلى تطلع المنظمة الدولية لتوسيع دائرة تلك المُساهمات من الضباط وعناصر الشرطة النسائية لبناء قادة مُستقبليين للمنظمة الدولية .
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة المُستشار الشُرطى لمنظمة الأمم المُتحدة ، مؤكداً حرص وزارة الداخلية الدائم على إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من أداء مهامهم ببعثات حفظ السلام فضلاً عن ترحيب الوزارة بإستضافة الفعاليات التدريبية التى تنظمها المنظمة فى إطار تعزيز آليات التعاون المُشترك ودعم جهود المنظمة الدولية فى حفظ وصون الأمن الدوليين .