الأمن العام ينفذ حملة أمنية في دير البخت وموثبين بريف درعا لضبط السلاح وملاحقة الخارجين عن القانون
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
درعا-سانا
نفذت قوات الأمن العام حملة أمنية في بلدتي دير البخت وموثبين بريف درعا الشمالي، بهدف ضبط السلاح الخارج عن سلطة الدولة، وملاحقة المطلوبين المتورطين بقضايا أمنية.
وأوضح مصدر أمني في تصريح لـ سانا، أن الحملة استهدفت مثيري الفوضى، وكل حامل للسلاح دون أن يكون منخرطًا ضمن المؤسسات العسكرية أو الأجهزة الأمنية التابعة للدولة، وأسفرت عن ضبط المئات من قطع الأسلحة.
وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن العام نفذت عمليات تفتيش دقيقة، بناءً على قوائم معدة مسبقاً تشمل أسماء المطلوبين وأماكن تواجد السلاح، لافتاً إلى أن تعاون الأهالي كان إيجابياً وفاعلاً وساهم في تسهيل سير العملية.
وشدد المصدر على أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود المستمرة للتخلص من ظاهرة السلاح غير الشرعي، وستتواصل في مختلف المناطق لضمان الأمن والاستقرار، وإعادة فرض سلطة الدولة.
وأكد المصدر أن جهاز الأمن العام سيبقى الحصن الحصين لأمن وأمان سوريا وأبنائها، وسيواصل عمله بكل عزم وإصرار لتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه الجميع.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن اتخاذ تدابير أمنية لضبط الحدود مع سوريا
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش اللبناني أمس، اتخاذ تدابير أمنية لازمة لضبط الوضع في منطقة الهرمل عند الحدود مع سوريا.
وقالت قيادة الجيش في بيان، إن تدابيرها جاءت إثر حصول تبادل لإطلاق النار في منطقة الهرمل شمالي شرق لبنان أمس الأول، بعد إطلاق نار من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي السورية نتيجة خلافات حول أعمال تهريب ورد الجانب السوري على مصدر النيران ما أدى إلى وقوع جرحى من الجانبين».
وأضافت أن «وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة اتخذت تدابير أمنية استثنائية على طول الحدود بهدف تحديد مصدر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية».
وأشارت إلى تنفيذ عمليات دهم أوقف على إثرها المشتبه بتورطه في إطلاق النار إضافة إلى انتمائه إلى مجموعة مسلحة تنشط في أعمال التهريب.
وقالت قيادة الجيش إنها أجرت اتصالات مكثفة مع السلطات السورية ما أفضى إلى احتواء التصعيد، فيما تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع ويجري العمل على ملاحقة بقية المتورطين في عملية إطلاق النار.
وفي سياق آخر، استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، أمس، رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد.