إسماعيل ترك: لا مجال لعودة الأسرى الإسرائيليين إلا بإتمام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة صعدت من عملياتها العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير، في محاولة لإنهاء قدرات حركة حماس بشكل نهائي واحتلال القطاع بالكامل واستكمال ما تبقى من تدمير، موضحًا أن الجميع يدرك أن عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لن تتم إلا من خلال صفقة تبادل.
الشارع الإسرائيلي يضغط بشدة على الحكومة لإبرام صفقة تؤدي إلى عودة الأسرى
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشارع الإسرائيلي يضغط بشدة على الحكومة لإبرام صفقة تؤدي إلى عودة الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد مهتمًا باستمرار العمليات العسكرية من أجل العقاب الجماعي بل أصبحت الأولوية لديه هي استعادة الأسرى.
حالة من الجمود السياسي في ظل اختطاف المنظمات الدوليةوأشار إلى أن هناك حالة من الجمود السياسي في ظل اختطاف المنظمات الدولية نتيجة الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، والتحالف الوثيق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتيارات اليمينية المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يعيق أي تحرك دولي فعال لوقف التصعيد.
وتابع ترك، قائلاً: «في ظل استمرار القصف من جانب إسرائيل، وتمسك حركة حماس بضرورة إتمام صفقة كاملة تشمل وقف دائم للعدوان، لا يبدو أن هناك ضوءًا في نهاية النفق في المرحلة الحالية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استمرار العمليات العسكرية الحكومة الإسرائيلية حركة حماس دونالد ترامب محتجزين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، أن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.
وفي اليوم الثالث، تُفتتح جولة مفاوضات جديدة تتعلق باتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وتتناول قضايا أساسية مثل شروط تبادل بقية الرهائن، ومستقبل الانتشار العسكري الإسرائيلي، ونزع سلاح القطاع، بما يمهد لمرحلة "الهدنة الدائمة".
وفي اليوم السابع من الخطة، تُفرج حماس عن أربعة رهائن إضافيين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 54 سجينًا محكومًا بالمؤبد و500 معتقل فلسطيني، على أن يتبع ذلك إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى شرقي شارع صلاح الدين، أحد المحاور الحيوية في القطاع.
وفي اليوم العاشر، يلتزم الطرفان بتقديم قوائم ومعلومات كاملة بشأن الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. بينما يتم في اليوم العشرين تنفيذ تبادل للجثث، حيث تسلم حماس جثامين 16 إسرائيليًا مقابل جثث 160 فلسطينيًا.
وتشير المسودة إلى أن الاتفاق النهائي يجب أن يُستكمل خلال مهلة الـ 45 يومًا التي تنص عليها المرحلة الأولى، وإذا تم التوافق عليه، يتم حينها الإفراج الكامل عن بقية الرهائن، سواء كانوا أحياء أو موتى.