الخضيري: 14 نصيحة لمن يشكو سوء الادارة المالية وصعوبة التعايش مع الدخل المادي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الرياض
ذكر الدكتور فهد الخضيري ١٤ نصيحة للأفراد للتعامل مع الظروف الاقتصادية والتعايش مع دخل الأسرة بدون التعرض لأزمات اقتصادية تعيق احتياجات الأسرة.
وقال الخضيري:”لمن يشكو من سوء الادارة المالية وصعوبة التعايش مع الدخل الحالي للبعض: هناك التزامات تستطيع خفضها. وتقليل او إلغاء رصده عدد من الخبراء الاجتماعيين والاقتصاديين ومنها ١٦ بنداً تحتاج الأسر السعودية لمراجعتها أو التخلي عن بعضها حسب ظروف الدخل ونمط المعيشة، وذلك لبناء نمط حياة جديد يرسخ ثقافة الادخار والاقتصاد.
وأضاف” منها ،الامتناع عن التدخين حيث يصل متوسط ما ينفقه المدخن ۱۲۰۰ ريال شهرياً وحوالي ١٤٠٠٠ ريال سنوياً إذا دخن في معدل العلبتين يومياً،ترشيد تناول القهوة، او وعملها في بيتك وتحضرها بنفسك. ) حيث متوسط الإنفاق اليومي ٢٠ ريالاً، و ٦٠٠ شهرياً أي حوالي ۷۰۰۰ ريالاً سنوياً”٠
وتابع “السفر يستنزف مبالغ ضخمة والكثير يأخذ القروض من أجل ذلك،شراء الماركات حيث تتسم الماركات بأثمانها الباهظة. والاكتفاء بعدد قليل منها وارتداء نوعيات أرخص،كثرة ارتياد المطاعم، فتقليل زيارتها يمكن أن يوفر الكثير من المال”٠
وأكمل”إعادة النظر بكثرة تغيير أثاث المنزل، والصيانة الدورية والتنجيد ونحوه بدلاً من ذلك،المبالغة في شراء الأجهزة الالكترونية للأطفال من الآيباد والجوالات والألعاب الإلكترونية الذي انعكس سلباً عليهم، بالإضافة إلى إرهاق العائلة بالتكاليف الباهضة التي هي من الكمالياتوالاعتماد على التعليم الخاص، بينما التعليم الحكومي متاح”٠
واستطرد”هوس بعض النساء في زيارة صوالين التجميل بشكل أسبوعي أو مع كل مناسبة وهذا مرهق لميزانية الأسرة ويمكن الاعتماد على النفس كبديل لذلك،ترشيد فواتير الهواتف باستخدام شراح البيانات واستخدام برامج الاتصال المجانية،الاستغناء عن التنزه والترفيه والألعاب والملاهي، واستبدالها بملاهي الحدائق والتنزهات العائلية المجانية،إيقاف التبذير في الولائم للضيوف والتي دائماً ما تكون فوق الحاجة،تربية الحيوانات الأليفة في المنازل والتي هي من باب الموضة وما يصاحبها من تكاليف الأكل والشرب والعناية والعلاج والاستغناء عن السائق أو الخادمة في بعض الأسر الصغيرة وتدريب وتعويد الأبناء والبنات على المشاركة و الخدمة والعمل في المنزل لخدمة أنفسهم ووالديهم”٠
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الادارة المالية دخل الأسرة فهد الخضيري
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.