مشروبات وأغذية تساعد على الانتعاش في فصل الصيف الحار
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يعد فصل الصيف الحار فرصة رائعة للاستمتاع بالشمس والنشاطات الخارجية، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، يحتاج الجسم إلى تغذية صحية للمساعدة في البقاء منتعشًا ونشطًا طوال اليوم.
إليك قائمة بمشروبات وأغذية تقدم جرعة من الانتعاش في فصل الصيف الحار:
.المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فصل الصيف الحار
إقرأ أيضاً:
روشتة هزيمة الضغوط اليومية في الحياة.. متخصصون: الإدارة السليمة المفتاح لتحقيق التوازن النفسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هزيمة الضغوط اليومية تتطلب التزامًا وتغييرًا في نمط الحياة من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكنك أن تعيش حياة أكثر سعادة وهدوءًاو تذكر أنك لست وحدك في هذه المعركة، وهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك، لا شك أن الضغوط اليومية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا المعاصرة، فالتسارع في وتيرة الحياة، والمتطلبات المتزايدة، والمسؤوليات المتراكمة تجعلنا نشعر بالإرهاق والتعب المستمر. ولكن، هل من الممكن التخلص من هذه الضغوط أو على الأقل تقليل آثارها السلبية؟ الإجابة هي نعم، فباستخدام مجموعة من الاستراتيجيات والعادات الصحية، يمكننا أن نحيا حياة أكثر هدوءًا وسعادة.
أسباب الضغوط اليومية
من جانبه قال دكتور حسام عمارة استشاري أمراض النفسية والعصبية لـ"البوابة نيوز"، قبل أن ننتقل إلى الحلول، من المهم أن نفهم أسباب الضغوط التي نعاني منها. بعض هذه الأسباب تشمل: الضغوط الوظيفية فتلك المهام المتراكمة ثقيلة وتمثل عبء ، والمواعيد النهائية لتنفيذ الاتزامات تنجزك وتشعرك بالسعادة لقيامك بواجبك فى عملك ، وادارة العلاقات المعقدة مع الزملاء والرؤساء بصدق وشفافية تريحك نفسيا ، والضغوط العائلية اليومية لا تتركها تتراكم فتربية الأطفال لها تفاصيل مهمة وتنفيذها ضرورة حياتية ، والعناية بالمسنين واجب انسانى ، والمشاكل الزوجية تحدث وتمر بسلام يوميا ، والضغوط المالية تتمثل فى الديون، المصاريف المتزايدة، عدم الاستقرار المالي، والضغوط الاجتماعية المتزايدة ما بين المقارنات الاجتماعية، و توقعات الآخرين، والعزلة الاجتماعية.
الضغوط الصحية المتفاقمة الأمراض المزمنة، الإصابات، القلق والاكتئاب
وأردف، ان روشتة هزيمة الضغوط اليومية تتطلب، اولا: تغيير نمط الحياة:بالنوم الكافي يعتبر النوم من أهم العوامل التي تساعد على تقليل التوتر، فحاولي الحصول على 7-8 ساعات من النوم المريح كل ليلة، والتغذية الصحية و تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب الكثير من الماء، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية، وممارسة الرياضة بانتظام ولوحتى التمارين البسيطة مثل المشي أو اليوجا يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج، وإدارة الوقت فقومي بتقسيم المهام إلى مهام أصغر، ورتبي أولوياتك، وتجنبي المماطلة.
ثانيا: تقنيات الاسترخاء بالتنفس العميق فيساعد التنفس العميق والبطيء على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الشعور بالقلق، والتأمل الذى يساعد على التأمل على التركيزعلى اللحظة الحاضرة وتقليل الأفكار السلبية، واليوجا والتاي تشي هاتان العمليتان تساعدان على تحسين المرونة والتوازن وتقليل التوتر، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة فيمكن للموسيقى الهادئة أن تساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.
ثالثا: بناء علاقات اجتماعية قوية بالتواصل مع الأصدقاء والعائلة وبقضاء الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم يساعد على الشعور بالدعم والانتماء، والانضمام إلى مجموعات اجتماعية تساعد على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وعلى توسيع دائرة معارفك وتقليل الشعور بالعزلة لتحقيق التوازن النفسي، وطلب المساعدة عند الحاجة فلا تخجل من طلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة أو من متخصصي الصحة النفسية.
رابعا: تطوير مهارات إدارة الضغط بتحديد مصادر الضغط و محاولة تحديد المصادر الرئيسية للضغط في حياتك حتى تتمكني من التعامل معها بشكل أفضل، وتغيير طريقة تفكيرك بمحاولة النظر إلى المواقف الصعبة كفرص للنمو والتطور بدلاً من التحديات التي لا يمكن التغلب عليه، وتطويرمهارات حل المشكلات تعلمي كيفية حل المشكلات بطريقة منطقية وواقعية.
خامسا: العناية بالصحة النفسية بممارسة الهوايات فعليك ان تخصص وقتًا لممارسة الهوايات التي تستمتع بها،وقراءة الكتب تعتبر وسيلة رائعة للاسترخاء وتوسيع آفاقك، وقضاء الوقت في الطبيعة لأنها تساعد على تهدئة العقل وتجديد الطاقة، والاستشارة النفسية ضرورة لا تهاون فيها إذا كنت تعانين من ضغوط شديدة أو اكتئاب لتحقيق التوازن النفسي و ، فلا تترددي في طلب المساعدة من متخصص.
التوازن النفسي
وفى ذات السياق قالت دكتورة مروة يوسف استشارى الطب النفسي وعلاج الإدمان، لـ"البوابة نيوز"، ان الضغوط اليومية هي جزء طبيعي من الحياة، ولكن الإدارة السليمة لها هي المفتاح لتحقيق التوازن النفسي، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، أود أن أؤكد على أهمية تحديد الأهداف الواقعية وتجنب الكمالية كما أنني أشجع الجميع على البحث عن الدعم الاجتماعي من خلال الانضمام إلى مجموعات الدعم أو المشاركة في الأنشطة الجماعية.
وتكمل: الضغوط المزمنة يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية والتوازن النفسي لذلك، من المهم التعرف على علامات التحذير المبكرة للضغط، مثل الأرق، صعوبة التركيز، وتغيرات المزاج، واللجوء إلى التدخين أو الكحول كآلية للتكيف. العلاج الدوائي، جنبًا إلى جنب مع العلاج النفسي، يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات.