طائرات انتحارية يستخدمها جيش الاحتلال في غزة.. تعرّف عليها (صور)
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواع عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.
ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.
وأشار مصدر أمني في قطاع غزة لـ"عربي21" إلى أن "أغلب قصف الخيام منذ أيام، يتم عبر الطائرات الانتحارية، والتي تقوم بحرق الخيام وتفحيم كامل للأشخاص المتواجدين في المكان".
وذكر المصدر ذاته، أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على البصمات الصوتية والبصرية بحال توفرها، منوها إلى أنه تم توثيق مخلفات وحطام هذه الطائرات الانتحارية.
وتطرقت وسائل إعلام عبرية، إلى استخدام الجيش الإسرائيلي خلال عمليات الاغتيال الأخيرة في قطاع غزة، للطائرات الانتحارية "سكاي سترايكر"، وهو سلاح من إنتاج شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الطائرات الانتحارية، فقد عمّد خلال جرائمه لتجريب أنواع عديدة منها، سواء خلال حرب الإبادة الحالية أو خلال الحروب السابقة.
وتستعرض "عربي21" أبرز الطائرات الانتحارية المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال، والتي بدأت بطائرة تدعى "هاربي"، ومن ثم تم تطويرها وتحديثها وتغيير اسمها إلى "هاروب"، ويبلغ وزنها 135 كيلوغراما، وهي مزودة برأس حربي يحمل 23 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
وتعمل هذه الطائرة بواسطة منظومة رادار متطورة، وترصد هدفها وتنقض عليه بالسقوط المباشر، وتنفجر فوقه وتدمره، وقادرة على الطيران لمدة 6 ساعات في الجو وبمسافة 100 كيلومتر، ويصل ثمن الواحدة منها إلى نحو مليون دولار.
طائرة "سكاي سترايكر" الانتحارية، تعد من أبرز المسيرات الإسرائيلية، وتحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5 أو 10 كيلوغرامات، مثبتة داخل جسم الطائرة، وتتيح إصابة الهدف بدقة عالية.
وبحسب موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية، يوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت، ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة، كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ.
وهناك نوع آخر أيضا من الطائرات الانتحارية التي يمتلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي طائرة "سويتش بليد 600"، وهي عبارة عن سلاح جوي متفجر يجري إطلاقه من أنبوب غاز مضغوط.
وتحتوي على نظام كهربائي بصري وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وباستطاعتها الطيران لمدى يصل إلى 80 كلم، وتبقى في الجو لمدة تزيد على 40 دقيقة وتتوفر منها نسخة أقل حجما ومدى تحمل اسم "سويتش بليد 300" الانتحارية.
ولا تقتصر منظومة السلاح الإسرائيلية على هذه الطائرات الانتحارية فقط، وإنما تستخدم طائرة "روتم" وهي مسيرة صغيرة الحجم ويجري التحكم فيها من خلال شخص واحد عبر جهاز لوحي، وتقلع بشك عمودي وتستطيع الدخول من النوافذ والأبواب للانقضاض على الهدف.
وأيضا يستخدم الاحتلال طائرة "أوربيتر 1 كي" الانتحارية وهي نسخة معدلة من طائرة "أوربيتر" المخصصة للاستطلاع، وجرى تعديلها لحمل عبوة متفجرة تزن 2 كغم، إضافة إلى رأس حربي يزن 3 كغم، لتصبح قادرة على تنفيذ مهام انتحارية.
وتتميز بمهاجمة الأهداف ذات الدروع الخفيفة والأهداف البشرية، ويجري التحكم فيها من قِبل المشغل، بحيث تصبح قادرة بعد إعطائها المعلومات المطلوبة على الوصول إلى نقطة معينة، وتنفيذ عملية مسح للمنطقة بشكل مستقل لاكتشاف هدف ثابت أو متحرك وتدميره.
وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت طائرات "كواد كابتر" بشكل لافت، وبينها أنواع انتحارية، واستخدمها جيش الاحتلال في عمليات الاغتيال، وتصنف من الطائرات العمودية، وترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 أو 6 مراوح أفقية، وتمتلك قدرة كبيرة على أداء المناورات الجوية.
وتعمل من خلال نظام دفع كهربائي صامت، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من هدفها دون ضجيج، وفق ما ذكره موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال غزة الطائرات الانتحارية غزة الاحتلال اغتيالات طائرات انتحارية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات الانتحاریة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.
وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.
وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.
لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.
يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.
المصدر: The Post