أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، أن “المحادثات النووية الإيرانية الأميركية غير المباشرة التي جرت في روما كانت “بناءة”، معلنًا في الوقت ذاته “أن الجولة المقبلة من المحادثات ستُعقد يوم السبت المقبل”.

وفي تصريحاته بعد انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات، أضاف عراقجي: “المحادثات مع الولايات المتحدة كانت إيجابية، ونحن نتطلع إلى المستقبل”.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن في وقت سابق من اليوم السبت، اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

يُذكر أن عراقجي، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد بدأوا المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني في عمان في 12 أبريل الماضي. وقبل مغادرته إلى روما، أشار عراقجي إلى “استعداد بلاده للتوصل إلى حل سلمي بشأن هذا الملف”، مشدّدًا على “أن الاتفاق ممكن بشرط أن تتحلى واشنطن بالواقعية”.

تجدر الإشارة إلى أن “مسؤولين إسرائيليين قد أبدوا قلقهم مؤخرًا من أن تقدم المفاوضات قد يؤدي إلى إبرام اتفاق دون ضمانات حول قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإيران الجولة الثانية في روما المفاوضات النووية عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
  • الوقت يداهم المحادثات النووية.. عراقجي يطالب بـ"اتفاق مؤقت"
  • عراقجي يتحدث عن تلبية مطالب واشنطن وغروسي يستوضح عن أنفاق نطنز
  • الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • قبيل استئناف المحادثات النووية... إيران ترد على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • باقتراح من عُمان.. تأجيل مباحثات الخبراء بين إيران وأميركا