"لن يعودوا إلا بصفقة..الوقت ينفد".. "كتائب القسام" تبث فيديو جديدا لأسير إسرائيلي لديها
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
نشرت "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، يوم السبت، مقطع فيديو لأسير إسرائيلي محتجز لديها بعنوان "لن يعودوا إلا بصفقة.. الوقت ينفد".
وفي مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 4 دقائق، ظهر أسير إسرائيلي يتحدث في الهاتف إلى زوجته وابنه ووالدته.
ومتحدثا إلى والدته قال الأسير "والدتي العزيزة، بالتأكيد أنت تحاربين من أجلي كما عهدتك".
وطلب الأسير من الإسرائيليين مواصلة الضغط من أجل الإفراج عنه والمحتجزين الآخرين.
وقال إنه يجب الاستمرار في توقيع العرائض في إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
كما طلب من شقيقه الذي يحمل الجنسية الأمريكية أن يتوجه للبيت الأبيض ويتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسؤاله عن وعده بشأن الإفراج عن الأسرى في غزة.
وختمت "القسام" الفيديو بصورة لساعة رملية كتب أسفلها باللغات العربية والإنكليزية والعبرية "لن يعودوا إلا بصفقة.. الوقت ينفد".
ولطالما حذرت "كتائب القسام" من المماطلة الإسرائيلية في استئناف اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وما تحمله من مخاطر على حياة الأسرى جراء تعمد إسرائيل قصف المواقع التي يتواجدون بها، وفق بيانات سابقة للكتائب.
والثلاثاء، أعلن متحدث "القسام" أبو عبيدة في بيان، عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، بعد قصف إسرائيلي مباشر استهدف مكان تواجدهم.
والسبت، أعلنت الكتائب انتشال جثمان أحد المكلفين بتأمين الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، وأكدت أن مصير الأخير ما زال مجهولا.
وقال أبو عبيدة في بيان: "تمكنا من انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير عيدان ألكسندر، ولا يزال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولا".
وشدد أبو عبيدة على أن القسام "تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان، لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية لجيش العدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن مزاعم الجيش الإسرائيلي بمعاملة القسام لأسراه بطريقة غير إنسانية وتزويره شهادات لآخرين أفرج عنهم خلال الفترة السابقة، جاءت لـ "التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم".
وجاء هذا القصف بعد أيام من بث "القسام" مقطعا مصورا لألكسندر استنكر فيه وقوع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضحية لأكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما عرقل إطلاق سراحه وغيره من الأسرى بالقطاع.
وقال ألكسندر في المقطع المصور: "كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور، بينما أنا أنهار جسديا وعقليا".
واتّهم الجميع بالكذب عليه والتراجع عن وعود إطلاق سراحه، مضيفا: "الجميع كذبوا، شعبي، حكومة إسرائيل، والجيش، والإدارة الأمريكية".
وتابع ألكسندر: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، لكنكم رفضتم وتركتموني".
وتساءل باستنكار: "قولوا لي لماذا؟ لماذا أنا هنا ولست في المنزل مع عائلتي وأصدقائي؟ لماذا أصوّر الآن الفيديو الثاني لي؟".
ووجّه ألكسندر رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، قائلا: "الرئيس ترامب، كنت أؤمن بأنك ستنجح في إخراجي من هنا حيا".
وأعرب عن مخاوفه من أن يقتل نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، قائلا: "لا أريد أن أصدق أنكم قد لا تروني حيا مرة أخرى بعد هذا الفيديو".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتائب عز الدين القسام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عز الدين القسام
إقرأ أيضاً:
القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة عن تنفيذ عملية قنص ضد 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع العودة شرقي بيت حانون في قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان أن عملية القنص جاءت استكمالًا لكمين "كسر السيف"، وأنها أوقعت الجنود والضباط بين قتيل وجريح، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.