السودان يتكبد خسائر بمليارات الدولارات في القطاع الزراعي بسبب الحرب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
السودان – قدرت وزارة الزراعة والغابات في السودان خسائر القطاع الزراعي خلال عامي الحرب التي اندلعت منذ منتصف أبريل 2023 بأكثر من 10 مليارات دولار.
وذكرت الوزارة في تقرير أن القطاع الزراعي في السودان تعرض لخسائر جسيمة بسبب الحرب فقد تم تدمير ونهب الأصول الرأسمالية من معدات ميكانيكية وحركية وتخريب كل محطات البحوث الزراعية.
وكشفت الوزارة في التقرير عن تعرض وحدة الموارد الوراثية التابعة لهيئة البحوث بمدني وبنك الجينات الرئيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف مورد وراثي ومعامل بحثية للتدمير بجانب تدمير في القطاع الغابي والبستاني والبنيات التحتية من مخازن وصوامع ومصانع.
ووفقا للتقرير نهبت كل الآلات الزراعية إلى دول الجوار وتعرض المنتجون في مناطق الحرب لفقد محصولاتهم ومعداتهم الزراعية مما زاد من نسبة الفقر في المناطق الزراعية التي تم استهدافها خاصة وأن أغلب السكان في هذه المناطق يعملون في الزراعة والرعي وأن كثيرا منهم لم يتمكنوا من حصاد محصولهم.
وأكد التقرير أن القطاع الزراعي فقد نتيجة لذلك مقدراته الأساسية للقيام بدوره المعهود في الاقتصاد السوداني وقدرت خسائر القطاع بأكثر من 10 مليارات دولار.
ومن المشاريع القومية في السودان التي تأثرت بالحرب مشـروع الجزيرة، هيئة السوكي الزراعية، هيئة الرهد الزراعية، مؤسسة حلفا الزراعية.
من جانبه قال وزير الزراعة والغابات أبو بكر عمر البشري إن الحصر ما زال مستمرا بسبب أن الخسائر كثيرة جدا، فيما خرجت 55% من مساحة الجزيرة عن الإنتاج في الموسم السابق نتيجة احتلال مليشيا الدعم السريع.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض صفقات بمليارات الدولارات على واشنطن مقابل اتفاق نووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت وثيقة مسرّبة كانت تُعدّ لكلمة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الحكومة الإيرانية كانت تعتزم طرح صفقات ضخمة بقيمة تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات على شركات أمريكية، في حال التوصل إلى تفاهم نووي جديد مع الولايات المتحدة، وذلك بهدف دعم قطاع الطاقة النووية الأمريكي.
الكلمة التي كان من المفترض أن تُقدَّم عبر الإنترنت يوم الإثنين ضمن فعاليات مؤتمر تنظمه مؤسسة "كارنيجي" حول السياسات النووية، تم التراجع عنها بعد اعتراض الجانب الإيراني على شرط المنظمين الذي ينص على السماح بطرح الأسئلة عقب انتهاء الخطاب، ما دفع الوفد الإيراني إلى الانسحاب من الحدث.
ورغم إلغاء المشاركة، قامت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لاحقًا بتسليم نسخة من الكلمة غير الملقاة إلى مجلة "نيوزويك"، حيث تناولت الوثيقة فرص التعاون الاقتصادي، مشيرة إلى إمكانية فتح المجال لاستثمارات واسعة النطاق مع واشنطن في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي شامل.
كشف النص الذي أعده عباس عراقجي، والذي لم يُعرض خلال مؤتمر السياسات النووية الذي نظمته مؤسسة "كارنيجي"، عن رغبة إيران في إقامة شراكات اقتصادية وعلمية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، لولا ما وصفه بسياسات الحكومات الأمريكية السابقة التي خضعت لتأثير جماعات مصالح محددة.
عراقجي ذكر في كلمته أن بلاده تعرض فرصًا استثمارية يمكن أن تصل إلى تريليون دولار، مع تركيز خاص على الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة النظيفة.
وأوضح أن طهران تعتزم إنشاء تسعة عشر مفاعلًا نوويًا جديدًا، وهو ما سيفتح المجال أمام اتفاقات تجارية بمبالغ ضخمة قد تساعد في إنعاش قطاع الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العلاقات بين طهران وواشنطن في التوتر، أحرز الطرفان تقدمًا في جولتين من المحادثات غير المباشرة تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب في عام 2018.
وتزامنت هذه المعلومات مع تصريحات أدلى بها ترامب، عبّر فيها عن تفضيله لتجنب أي تحرك عسكري ضد إيران، مؤكدًا رغبته في رؤية طهران تنعم بالاستقرار شريطة ألا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وهو الأمر الذي تكرر نفيه من جانب السلطات الإيرانية.