موقع 24:
2024-11-19@18:40:50 GMT

بين بطل وخائن.. الروس منقسمون بشأن بريغوجين

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

بين بطل وخائن.. الروس منقسمون بشأن بريغوجين

تباينت آراء المواطنين الروس بشأن حادثة مقتل مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الأربعاء، بعد سقوط طائرة كان يستقلها هو وتسعة آخرين، كانت في طريقها من العاصمة موسكو إلى مدينة سان بطرسبرغ.

وسلطت مجلة "لوبوان" الفرنسية على تباين الآراء بين المواطنين الروس حول الحادثة وحول بريغوجين نفسه، الذي اعتبره البعض بطلاً في حين نظر إليه آخرون على أنه خائن.

إنكار وحزن وتقول المواطنة الروسية أولغا (35 عاماً): "أنا حزينة لأن بريغوجين مات بهذه الطريقة، إلى جانب ديميتري أوتكين وأفراد الطاقم الأبرياء والفقراء".

تقييم استخباراتي أمريكي.. مقتل زعيم #فاغنر عملية مدبرة https://t.co/QCe9CWwXzo

— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023

وتود أولغا البائعة في روستوف سور لو دون، في جنوب روسيا، منذ الإعلان عن وجود بريغوجين على متن الطائرة التي سقطت ولا تزال السلطات الروسية تسميه "حادثاً"، أن تصدق، مثل العديد من مواطنيها، أن يفغيني بريغوجين لم يكن على متن الطائرة، وأنه سيظهر مرة أخرى "بفضل جوازات سفره المتعددة".

وترى أن يداً تقف وراء الكارثة الجوية، مضيفة "لا يمكن أن تكون كارثة جوية طبيعية، لقد حدثت بسرعة كبيرة بعد التمرد" الذي أعلنه بريغوجين يوم 23 من شهر يونيو (حزيران) الماضي.

ووصف شاب من سكان المدينة من موسكو الحادث بأنه "بالغ الأهمية"، مضيفاً "كان هذا الرجل يتمتع بشعبية كبيرة، حيث تمتلك فاغنر الوحدات الأكثر قدرة على القتال في جميع أنحاء روسيا، لن تتعافى هذه المجموعة وستتضرر المشاريع الروسية في إفريقيا".

تهديد للنظام من جانبه، انتهز رجل أعمال شيشاني الفرصة ليؤكد أن "النخبة في روسيا لا تشعر بالأمان إلا إذا كانت قريبة من السلطة، ولا تتسامح مع طمع الناس في مكانتهم، ونظراً لأن يفغيني بريغوجين يشكل تهديداً للنظام، فقد أراد النظام طمأنة نفسه بالقضاء عليه".

هل تكون نهاية بريغوجين بداية مشكلات جديدة لـ #بوتين؟ #روسيا #فاغنر #يفغيني_بريغوجينhttps://t.co/mg13j5ILcZ pic.twitter.com/KMomGRfXDU

— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023 لا تغيير في سياسة الكرملين

وتشير الصحيفة إلى أن من قابلتهم بغض النظر عن أعمارهم وفئتهم الاجتماعية المهنية ومكان إقامتهم في روسيا، أجمعوا على أن القضاء على يفغيني بريغوجين لن يغير أي شيء، لا في السياسة الروسية ولا في الحرب المستمرة في أوكرانيا.

وتقول إن "زعيم فاغنر تدين له موسكو بانتصارها العسكري الوحيد في أوكرانيا، الاستيلاء على باخموت".

جرى احتواء المجموعة أولاً ثم قُطع رأسها.. ما مصير قوات #فاغنر بعد مقتل #يفغيني_بريغوجين؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/1X8ByUB2VW

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 24, 2023 خائن

وتضيف في المقابل "يبدو الأمر كنتيجة منطقية لفشل ما يسميه الروس الانقلاب الذي حاول بريغوجين تنفيذه، ويعتبرون أنه أخيراً تمت معاقبة أمير الحرب هذا".

وتقول المجلة الفرنسية: "في الواقع، في نظر الملايين من الروس الحائرين، كان فلاديمير بوتين يفتقر إلى القدرة على الحكم على يفغيني بريغوجين، الذي وجه تمرده ضربة للمصداقية السياسية لرئيس الدولة، من خلال إظهار أنه غير قادر على السيطرة على كل شيء، وبعد فشله في السيطرة على النزاعات الأفقية بين نخبه، ظل فلاديمير بوتين صامتاً عندما أهان يفغيني بريجوجين لأسابيع وزير دفاعه وملازمه الأكثر إخلاصاً سيرغي شويغو".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية مقتل بريغوجين بريغوجين یفغینی بریغوجین

إقرأ أيضاً:

خريطة توضح مدى قدرة الصواريخ الأمريكية على دعم أوكرانيا في استهداف روسيا

(CNN)-- أنهت الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها المستشار الألماني أولاف شولتز الجمعة للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يقرب من عامين من عزلة قادة الناتو الرئيسيين لرئيس الكرملين.

لقد كانت هذه أخبارًا سيئة تمامًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال فترة 72 ساعة تميزت بموافقة البيت الأبيض أخيرًا على طلبه بالتمكن من إطلاق أسلحة أمريكية بعيدة المدى من طراز ATACM على روسيا. وغضب زيلينسكي من أن المكالمة فتحت "صندوق باندورا". وقال: "من المهم للغاية بالنسبة لبوتين أن يضعف عزلته".

وبعد ساعات، بدا أن زيلينسكي يعترف بوجود زخم نحو المحادثات، قائلا إنه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة فإن "الحرب ستنتهي عاجلا"، لأن هذا هو الوعد الذي قطعه ترامب لناخبيه.

وقال شولتز إن مكالمته مع بوتين كشفت أن المواقف المتشددة للرئيس الروسي بشأن أوكرانيا لم تتغير، لكنه أضاف أنه من المهم لأوروبا أن تتحدث مع بوتين، إذا كان ترامب على وشك أن يفعل الشيء نفسه.

كانت المحادثة التي استمرت ساعة بمثابة إشارة إلى عودة الدبلوماسية إلى الصراع المستمر منذ عقد من الزمن.

قد يكون قرار إدارة بايدن بالسماح بإطلاق صواريخ ATACM على الأراضي الروسية انعكاسًا للشعور المتزايد بالتصعيد في الحرب، حتى مع ظهور محادثات سلام محتملة في الأفق، حيث تسعى جميع الأطراف إلى تحسين موقفها قبل رئاسة ترامب.

ووصف دبلوماسي مطلع على المزاج السائد داخل مقر حلف شمال الأطلسي حالة عدم اليقين في الحلف بشأن موقف ترامب من استمرار الدعم ومفاوضات السلام، ووصف الأشهر القليلة المقبلة بأنها حاسمة في ساحة المعركة في أوكرانيا.

وقد ردد مسؤول كبير في المخابرات الأوكرانية حالة عدم اليقين، حيث قال لشبكة CNN: "من الخطير جدًا إصدار تنبؤات الآن. نأمل بحدوث الأفضل!".

ويتكهن معظم المحللين بأن أي اتفاق سيتضمن تجميدًا تقريبيًا للخطوط الأمامية، مع قيام موسكو وكييف بتقديم أو تلقي ضمانات أمنية لمنع تجدد الصراع. وتستمر روسيا في تحقيق مكاسب صغيرة ولكن متسقة على خط الجبهة الشرقي، وسوف تبتلع حوالي خمس أوكرانيا إذا تم التفاوض على الخطوط الأمامية لإنشاء حدود دائمة جديدة. ويحذر منتقدو الكرملين أيضًا من تاريخه في استخدام الدبلوماسية كتوقف أو إحباط لتحقيق أهدافه العسكرية.


 

أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركي
  • خريطة توضح مدى قدرة الصواريخ الأمريكية على دعم أوكرانيا في استهداف روسيا
  • المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
  • التليغراف: إخفاقات مجموعة فاغنر تهزّ ثقة أفريقيا في وعود بوتين
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بمجلس الأمن بشأن حرب السودان
  • تحليل :بفضل الروس والصينيين.. ترامب لا يستطيع تجاهل أفريقيا
  • باريس: استخدام أوكرانيا صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى خيارا
  • ترامب وسياسات أوكرانيا.. بين مطرقة روسيا وسندان أوروبا
  • عاش في السعودية وحصل على منحة منها.. الكشف عن مفاجأة بشأن ناطق ‘‘حزب الله’’ الذي قُتل أمس بغارة جوية إسرائيلية
  • عودة الروس والبيلاروسي المحتجزين في تشاد إلى موسكو