بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
روسيا – أوعز الرئيس فلاديمير بوتين للحكومة بتحضير قبل حلول 15 مايو، قائمة بالشركات من الدول غير الصديقة التي أوقفت أو قلصت نشاطها التجاري بعد بدء العملية العسكرية الخاصة.
وطلب رئيس الدولة من الحكومة، تحديث هذه القائمة باستمرار. ووفقا للطلب الرئاسي، يجب أن تتضمن هذه القائمة أيضا معلومات عن شروط إنهاء أو تقليص أنشطة هذه الشركات، بالإضافة إلى مساهميها والمستفيدين الحقيقيين وما إلى ذلك.
وبعد حلول يوم 15 مايو، يجب على الحكومة مرة كل ربع سنة، تقديم تقريرها حول الموضوع.
وكلف الرئيس بوتين، الحكومة بتحديد قبل حلول 15 مايو كيفية عمل حق إعادة شراء الأصول في روسيا للمستثمرين الأجانب الذين غادروا السوق.
الحديث يدور هنا عن أسهم (الحصص في رأس المال المصرح به) للشركات التي تصرف فيها الأجانب بشروط غير سوقية بعد 22 فبراير 2022. وسيتعين على الحكومة الروسية ضمان حماية مصالح المواطنين الروس والكيانات القانونية التي هي المالكة الحالية لهذه الأصول.
وتوجد هذه البنود في قائمة التعليمات المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني. وتمت صياغة التعليمات على أساس نتائج مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال الذي شارك فيه الرئيس بوتين.
كما أوعز الرئيس بوتين، للحكومة بتحديد نظام تنسيق المعاملات والصفقات التي بموجبها يحصل الأفراد من الدول غير الصديقة على العقارات في روسيا لممارسة أنشطة تجارية على أراضيها، ويحصلون على الحق في التصرف في الأسهم أو إدارة الشركات وغيرها في روسيا. وخلال ذلك يتعين على مجلس الوزراء أن يأخذ في الاعتبار ظروف خروج هذه الشركة أو تلك من السوق الروسية على خلفية العملية العسكرية، ودراسة خصائص هذه الشركات وخططها للعمل في البلاد. وسيتعين على الشركات من الدول غير الصديقة في حال رغبت بالعودة إلى سوق روسيا، أن تتحمل التزامات مالية وتقدم ضمانات بأنها ستعمل بنزاهة ومسؤولية في حال عودتها. وخلال ذلك تعطي السلطات الروسية الأولوية لمصالح الشركات الوطنية التي بدأت أو واصلت أنشطتها الريادية في المجالات ذات الصلة بعد 22 فبراير 2022، وبالتالي احتلت المجالات الشاغرة في السوق.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
روسيا – انطلقت في الكرملين المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل إلى روسيا في زيارة دولة مساء الاثنين.
ونشر الكرملين فيديو يظهر لقاء الزعيمين في قاعة غورغييفسكي الكبيرة في الكرملين ومصافحة سلطان عمان مع أعضاء الوفد الروسي في المحادثات.
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الروسي بسلطان عمان والوفد المرافق له، وقال “اسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكركم على اتخاذكم قرار زيارة بلادنا”.
وأشاد بوتين بعلاقات روسيا مع سلطنة عمان، داعيا لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها النقل والاستثمارات المتبادلة والزراعة.
وتطرق الرئيس الروسي إلى موضوع “قمة روسيا والدول العربية” المزمع عقدها خلال العام الجاري، وقال: “بالطبع، كانت هناك معلومات قد وصلت عبر قنوات وزارة الخارجية. نحن نخطط لعقد قمة بين روسيا والدول العربية هذا العام. العديد من أصدقائنا في العالم العربي يدعمون هذه الفكرة. وإذا وجدتم وقتا يا صاحب الجلالة، سنكون سعداء برؤيتكم أيضا في هذه القمة بين جامعة الدول العربية وروسيا”.
من جانبه، أكد هيثم بن طارق اهتمام بلاده ببناء علاقات متينة وطيبة مع روسيا، والسعي إلى أن تكون هذه العلاقات “مميزة ومفيدة تخدم شعوب البلدين”.
كما قدم السلطان الشكر لبوتين على دعوته له لزيارة روسيا وعلى حفاوة الاستقبال.
وفي وقت سابق كشف الكرملين أن محادثات القمة الروسية العمانية ستتناول، بالإضافة إلى المحاور الأساسية لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، عددا الملفات الإقليمية الساخنة، بينها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا.
وقالت وثيقة نشرها الكرملين قبل المحادثات: “من المقرر مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التدهور غير المسبوق للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. الموقف الروسي يبقى ثابتا ويتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضافت الوثيقة أنه “من بين المواضيع الإقليمية ذات الأولوية موضوع سوريا”، مشيرة إلى أن “روسيا تدعو باستمرار إلى ضمان الوحدة والسيادة والسلامة الإقليمية هذا البلد، والإسراع بالتطبيع الشامل للأوضاع فيه عبر حوار وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية”.
ومن المتوقع أيضا أن تتطرق محادثات بوتين وهيثم بن طارق إلى المفاوضات النووية التي تجري حاليا بين إيران والولايات المتحدة والتي تقوم مسقط بدور الوساطة فيها.
المصدر: RT + وكالات