صحيفة الجزيرة:
2025-04-24@10:45:09 GMT

انطلاق أعمال مؤتمر طب الطوارئ الأول بالقصيم

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

انطلاق أعمال مؤتمر طب الطوارئ الأول بالقصيم

انطلقت اليوم أعمال مؤتمر طب الطوارئ الأول بمنطقة القصيم، الذي ينظمه مستشفى بريدة المركزي عضو تجمع القصيم الصحي تحت شعار “CODE READY”، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة وسط حضور كبير من الكوادر الطبية والمهتمين بمجال طب الطوارئ.

ويُعد هذا المؤتمر الحدث العلمي الأول من نوعه على مستوى المنطقة في تخصص طب الطوارئ، ويستمر ثلاثة أيام، مستهدفًا الأطباء والممرضين والمسعفين وطلبة التخصصات الصحية، وكل العاملين في الخطوط الأمامية للطوارئ من خلال تقديم أكثر من 40 محاضرة علمية و8 ورش عمل تدريبية قائمة على المحاكاة والتطبيق العملي.

ويشارك في المؤتمر 47 خبيرًا ومتحدثًا متخصصًا من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب مشاركة أكثر من 5 جهات متخصصة في خدمات الطوارئ والإسعاف والحلول المبتكرة، وتخصيص أكثر من 900 مقعد تدريبي للمشاركين باعتماد 24 ساعة تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

اقرأ أيضاًالمجتمعاستعرض السبل الكفيلة بالحفاظ على الأرواح والممتلكات.. أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة

وأكد مدير مستشفى بريدة المركزي ورئيس المؤتمر الأخصائي حمود بن صالح المزيد أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لدور المستشفى في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة.

وقال المزيد: نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى بناء منصة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية في طب الطوارئ، وتعزز من جاهزية فرق العمل لمواجهة الحالات الحرجة بفاعلية واحترافية.

ويشمل المؤتمر على مدار أيامه جلسات تفاعلية ودورات تدريبية مباشرة، تهدف إلى رفع كفاءة وتأهيل العاملين في هذا المجال الطبي والحيوي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية طب الطوارئ

إقرأ أيضاً:

مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة

مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة

تاج السر عثمان بابو

1

جاء مؤتمر لندن الذي عقد في 15 أبريل الجاري بعد دخول الحرب عامها الثالث، واستمرار معاناة الشعب السوداني من التشريد الذي وصل إلى أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب.

ضم المؤتمر: المملكة المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، ووزراء خارجية وممثلين من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،

بعد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي صدر بيان من الرؤساء المشاركين،

استند البيان على المبادئ والآليات التي تم التوصل اليها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ: 15 أبريل 2024.

أشار البيان إلى قضايا عامة لا خلاف حولها مثل:

وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، والتزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل، ورفع الاهتمام الدولي بالتكلفة البشرية الباهظة للحرب. وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية. مع الاعتبار لدور المدنيين في إعادة بناء مستقبل السودان. إضافة لمسؤولية طرفي النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. والاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.

2

كما أعطى البيان أسبقية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف الحرب،  والحفاظ على وحدة السودان ومنع  تقسيمه، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.

إضافة للانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وغير ذلك مما جاء في البيان.

3

كما أشرنا فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي بسبب خلاف مصر والسعودية والإمارات، لكن صدور البيان من الرؤساء المشاركين يعتبر خطوة إلى الأمام لها ما بعدها، لكنها تحتاج إلى إرادة.

كما أشرنا سابقاً العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب، لكن العامل الداخلي المتمثل في الحراك الجماهيري هو الحاسم، كما يقول المثل السوداني “ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك”.

فقد تم استبعاد طرفي الحرب، والتأكيد على الحكم المدني الديمقراطي، لكن ذلك يستوجب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وحماية السيادة وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.

[email protected]

الوسومالسعودية السودان الولايات المتحدة تاج السر عثمان بابو تشاد جنوب السودان فرنسا كندا مؤتمر لندن مصر وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
  • والي إسطنبول: لا خسائر جراء الزلزال
  • مؤتمر البحوث الصحية والطبية يعقد في أكتوبر
  • «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بـ "زراعة قناة السويس"
  • انطلاق مؤتمر نوعية طنطا حول الذكاء الاصطناعي .. غدا
  • انطلاق أعمال مؤتمر “الابتكار الدوائي” بالرياض
  • دور الطبيعة في صحة الجهاز المناعي.. انطلاق مؤتمر قسم العقاقير بصيدلة عين شمس
  • التدريب وتطوير البنية التحتية.. أبرز توصيات مؤتمر القصيم لطب الطوارئ
  • برعاية وكالة الفضاء المصرية.. انطلاق فعاليات مؤتمر «نيو سبيس أفريقيا 2025» بالقاهرة