أعلنت السلطات الباكستانية عن “ترحيل أكثر من 85 ألف أفغاني، معظمهم من الأطفال”، في عملية واسعة النطاق استمرت لمدة أسبوعين.

وتأتي هذه الخطوة “ضمن حملة تهدف إلى ترحيل نحو 800 ألف أفغاني في حال انتهاء صلاحية تصاريح إقامتهم بحلول نهاية الشهر الجاري، ويتوافد مئات من العائلات الأفغانية إلى المدن الحدودية، هروباً من المداهمات والمضايقات التي تقوم بها السلطات الباكستانية، بينما يزداد القلق من تفكك العائلات خلال هذه العملية”، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، “عن زيارته المقررة إلى أفغانستان اليوم السبت، في محاولة للتفاوض مع المسؤولين في حكومة “طالبان”، ومن المتوقع أن “يلتقي الوزير الباكستاني مع رئيس الحكومة الأفغانية، حسن أخوند، وعدد من كبار المسؤولين لمناقشة القضايا العالقة بين البلدين”.

وأكد طلال شودري، نائب وزير الداخلية الباكستاني، في تصريحاته “أن الحكومة لن تمنح أي تمديد للمهلة المحددة في نهاية أبريل”، مشيراً إلى “أن دخول الأفغان إلى باكستان بدون وثائق يثير شكوكاً حول تورطهم في أنشطة غير قانونية، مثل تهريب المخدرات أو الإرهاب”.

ووفقاً للأمم المتحدة، “فإن أكثر من نصف الأفغان المرحلين هم من الأطفال، الذين يدخلون إلى أفغانستان في وقت تعاني فيه البلاد من تقييدات صارمة على حقوق النساء والفتيات، بما في ذلك منعهن من التعليم والعمل في العديد من القطاعات”.

وتعتبر باكستان أن “هذه الحملة جزء من استراتيجية أمنية تهدف إلى الضغط على حكومة “طالبان” بسبب التزايد المستمر للهجمات عبر الحدود، حيث تتهم إسلام آباد كابول بأنها ملاذ للمسلحين الذين يهاجمون الأراضي الباكستانية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أفغانستان باكستان باكستان وأفغانستان

إقرأ أيضاً:

موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.

ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".

وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".

وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.

وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".

وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.

إعلان

ومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.

ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.

بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.

واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد طالبان صياغة جهازها الأمني والعسكري؟ ولماذا؟
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • وزير الخارجية ووزير خارجية باكستان يستعرضان في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • الحكومة الباكستانية: نرفض تعليق معاهدة مياه نهر السند ونعتبره إعلان حرب
  • مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستان
  • باكستان: القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورة
  • ردا علي قرارات الهند.. باكستان تهدد نيوديلهي بالحرب
  • موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
  • جدران كابل صفحات مفتوحة لصراع صامت بأفغانستان
  • السيسي يهنئ جيبوتي لفوز وزير خارجيتها السابق بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي