كشفت تحقيقات تجريها النيابة العامة في إسطنبول عن واقعة لافتة تتعلق باستخدام أجهزة تشويش (جامر) داخل بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، حيث تبين أن البلدية قامت بشراء 84 جهازًا من هذا النوع، تم استخدام عدد منها في مكتب رئيس البلدية السابق أكرم إمام أوغلو ومنزله، إلى جانب عدة مقرات ومراكز تابعة للبلدية.

وبحسب المعلومات الواردة في تقرير نشرته صحيفة “صباح” التركية، وتابعه موقع تركيا الان٬ جاء هذا الكشف في إطار تحقيقات موسعة حول اتهامات بالفساد طالت إمام أوغلو، الذي يقبع حالياً في السجن بعد توقيفه على خلفية اتهامه بقيادة شبكة إجرامية.

وتشير الأدلة التي جمعتها فرق الأمن إلى أن هذه الأجهزة كانت جزءًا من خطة تهدف لحماية الاتصالات وضمان سرية التواصل بين أعضاء الشبكة التي يُزعم أن إمام أوغلو يقودها.

أماكن استخدام أجهزة التشويش
التحقيقات بيّنت أن أجهزة الجامر لم تقتصر على مكتب إمام أوغلو في مقر رئاسة بلدية إسطنبول في سراج هانة ومنزله الكائن في روملي حصار، بل استخدمت أيضاً داخل مقرات رسمية تابعة للبلدية مثل مركز دراسات إسطنبول (İPA)، وشركة ميديا، فضلاً عن بعض الأماكن التي كانت تشهد لقاءات بين أفراد الشبكة.

اقرأ أيضا

لقاء هام لرئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن مع رئيس مجلس…

السبت 19 أبريل 2025

انتهاك صارخ للقانون التركي
يُذكر أن استخدام أجهزة التشويش في تركيا محظور تماماً خارج إطار المؤسسات الأمنية، ويُعد ذلك مخالفة صريحة لقانون الاتصالات السلكية واللاسلكية، مما يعرض مستخدمي هذه الأجهزة لعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

مع زوجته ومحاميه.. فضيحة جديدة لوزير الحرب الأمريكي 

 

الجديد برس|

 

وقع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في ورطة جديدة، بعد تسريبه خططًا  لضرب جماعة أنصار الله “الحوثيين” بوجود شقيقته وزوجته ومحاميه.

 

وفي التفاصيل التي كشفتها “شبكة سي ان ان” ، شارك وزير الحرب الأمريكي “هيغسيث” خططًا مفصلة حول عملية عسكرية ضد اليمن في غرفة محادثة ثانية عبر تطبيق “سيغنال” شملت زوجته ومحاميه وأخاه، حسبما قال ثلاثة أشخاص على دراية بالمحادثة.

 

ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل في الوقت الذي بدأ فيه بعض من أقرب مستشاري هيغسيث في إطلاق جرس الإنذار حول طريقة تقدير الوزير للأمور، بمن في ذلك سكرتيره الصحفي السابق جون أوليوت وثلاثة مسؤولين كبار سابقين طردهم وزير الدفاع الأسبوع الماضي وهم كبير مستشاريه دان كالدويل ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك وكولين كارول، الذي شغل منصب كبير موظفي نائب وزير الدفاع.

 

وقال أوليوت في بيان: “لقد كان شهرا من الفوضى الكاملة في البنتاغون: من تسريب خطط العمليات الحساسة إلى الفصل الجماعي، ما يُمثل تشتيتا كبيرا للرئيس، الذي يستحق أداء أفضل من قيادته العليا”.

 

وهذه هي الفضيحة الثانية التي يتم تسريب معلومات حساسة عبرها بعد تلك التي استخدمها هيغسيث للتواصل مع الوزراء الشهر الماضي حول الخطط العسكرية، وهي الحادثة التي تخضع الآن للتحقيق من قبل مفتش عام وزارة الدفاع.

 

ويعمل شقيق هيغسيث، فيل، وكذلك محاميه تيم بارلاتور في وزارة الدفاع، لكن زوجته، جينيفر، ليس لديها منصب في الوزارة، على الرغم من أن هيغسيث كان يشركها بانتظام في بداية ولايته باجتماعات مع قادة أجانب، بمن في ذلك وزير الدفاع البريطاني جون هيلي. وليس من الواضح ما إذا كان كل شخص في غرفة الدردشة الثانية لديه تصريح أمني.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • والي إسطنبول: لا خسائر جراء الزلزال
  • ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول
  • رائحة غريبة تكشف عن فضيحة مدوّية داخل متجر ملابس نسائية في قلب إسطنبول
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • سيغنال مجدداً.. الكشف عن فضيحة جديدة في واشنطن
  • ممثل تركي شهير يفضح نفاق مؤيدي إمام أوغلو
  • فيلا فاخرة لإمام أوغلو مقابل الحصول على رخصة بناء
  • ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بعد فضيحة مجموعة دردشة جديدة
  • مع زوجته ومحاميه.. فضيحة جديدة لوزير الحرب الأمريكي