مظاهرات في عموم المناطق السورية تطالب بإسقاط النظام وتأييد إضراب السويداء
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شهدت الكثير من المدن والبلدات في عموم المناطق السورية خروج مظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتأييد للإضراب الذي تشهده محافظة السويداء، وقطع أغلب الطرق في محافظة درعا في جمعة خصصت لدعم محافظة السويداء.
وأكد ياسر الحناوي أحد منظمي الحراك المدني في محافظة السويداء أن “أعداد المتظاهرين اليوم زادت بشكل كبير… بعد وصول المئات من أبناء البلدات والقرى وتحويل ساحة السير إلى ساحة للاحتجاج والاعتصام في يومه السادس.
وأضاف الحناوي لوكالة الأنباء الألمانية “ردد المتظاهرين اليوم الشعارات التي تطالب باسقاط النظام ووحدة سوريا وتم اليوم رفع علم الثورة السورية في ساحة السير وفي بلدة القريا أمام ضريح سلطان باشا الأطرش وشهد اليوم انضمام الشيخ حمود الحناوي أحد أبرز رجال الدين في محافظة السويداء للمعتصمين”.
وبشأن الحديث عن مفاوضات بين السلطات السورية وشيوخ العقل في السويداء أكد الحناوي “شيوخ العقل ووجهاء المحافظة هم كما شبابها ملتزمون بأهداف الحراك وهو إسقاط النظام، وفشل اللقاء الذي حصل أمس بين محافظ السويداء وشيوخ العقل من خلال تأكيدهم على مطالب المعتصمين”.
تظاهرات في درعاوفي محافظة درعا التي كانت تعدّ مهد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011 قبل أن تقمعها دمشق بالقوة، شارك عشرات السكان في تظاهرة في بلدة بصرى الشام، مرددين هتافات مناهضة للرئيس بشار الأسد.
وقال الناشط أحمد المقداد على هامش مشاركته في التظاهرة لفرانس برس “خرجنا للتأكيد على استمرارنا في الثورة السورية وعلى مطالبنا التي خرجنا من أجلها عام 2011”.
وتابع “أكدنا على ثوابت لن نتراجع عنها وهي الحرية والكرامة ووحدة سوريا من جنوبها إلى شمالها”.
ورفع المتظاهرون في البلدة الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية أبرمت اتفاقات تسوية مع دمشق برعاية روسية، بدءا من العام 2018، لافتات حملت شعارات عدة بينها “إرحل، نريد أن نعيش” و”السكوت اليوم يعني استمرار الطاغية”.
المصدر د ب أأ ف ب الوسومتظاهرات سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تظاهرات سوريا محافظة السویداء فی محافظة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات في مدينة الصنمين في ريف درعا السورية إلى 12 شخصًا إثر اشتباكات مع القوات التي شكلتها الحكومة الجديدة، وفصائل محلية، حسب إحصاءات نشرتها صفحات إخبارية محلية، و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بينما لم تذكر وكالة "سانا" الرسمية أي معلومات عن الاشتباكات.
وذكرت صفحة "درعا 24" الإخبارية أن عدد قتلى القوى الأمنية ووزارة الدفاع ارتفع إلى 8 خلال الاشتباكات في الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي.
بينما ذكر "المرصد السوري" أن 3 من أفراد مجموعات تتبع لـ"محسن الهيمد" قتلوا، إضافة إلى مدني، كما أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وحسب "المرصد" فقد دارت الاشتباكات بعد فشل المفاوضات، ورفض "محسن الهيمد" ومجموعته تسليم أنفسهم.
وأشار إلى أن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة ثقيلة بين قوى الأمن الداخلي من جهة، ومجموعات الهيمد، المدعومة سابقًا من المخابرات العسكرية، من جهة أخرى، حسب "المرصد السوري" الذي قال إن الاشتباكات خلقت حالة من التوتر والاستنفار الأمني.
وأضاف أن منازل المدنيين في المنطقة تعرضت للقصف خلال العمليات العسكرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وكانت صفحات منسوبة لما تعرف بـ"إدارة العمليات العسكرية" ذكرت أنه تم منح أفراد مجموعة الهيمد نصف ساعة لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، وأشارت إلى أن ذلك داء بعد محاصرتهم "بشكل كامل".