عرض مجموعة نادرة من المقتنيات التراثية العُمانية في فعالية بالظاهرة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
نظمت دائرة المواقع الأثرية في بات والخطم والعين بمحافظة الظاهرة فعالية مميزة في البوادي مول بولاية عبري، ضمن احتفالات سلطنة عُمان باليوم العالمي للتراث الذي يُصادف 18 أبريل من كل عام، وذلك بحضور عدد من المهتمين بالتراث والمواطنين والزوار.
وتضمنت الفعالية عرض مجموعة نادرة من المقتنيات التراثية العُمانية المستخرجة من المواقع الأثرية في الظاهرة، والتي تعكس عمق التاريخ العُماني وثراء حضارته الممتدة عبر العصور، كما تم تخصيص ركن رسوم تفاعلية للأطفال يحتوي على تلوين المواقع الأثرية وبوسترات مليئة بالمعلومات عن المواقع الأثرية، مما يُمكن الزوار من التعرف على أبرز المعالم الأثرية في المحافظة.
وقدم طاقم الدائرة شرحًا وافيًا عن الجهود التي تبذلها الحكومة، ممثلة في وزارة التراث والسياحة، في الحفاظ على هذه المواقع الأثرية. وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي، وتسليط الضوء على الكنوز الأثرية التي تزخر بها ولاية عبري ومحافظة الظاهرة بشكل عام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.
وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.
وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.
وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.
بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.
وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.