ليبيا – قال محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، إن الانتقادات التي أطلقها مفتي الإخوان، الذي وصفه بـ”مفتي الدم”، ضد مصرف ليبيا المركزي عقب زيارة المحافظ إلى بنغازي ولقائه برئيس الحكومة، تمثل “دليلاً مؤكداً على صحة هذا المسار”.

???? بعيو: الهجوم يكشف المسار الصحيح للمركزي ⚖️
بعيو أوضح في تدوينة له، أن هجوم هذا الطرف المتشدد لا يحتاج إلى كثير من التفسير، فهو تأكيد ضمني على أن ناجي عيسى – محافظ المصرف المركزي – يسير في الاتجاه الصحيح، مشددًا على أن “سلامة النهج تُعرف أحياناً من مخالفة التائهين له”.

???? زيارة المحافظ لبنغازي ودلالاتها ????️
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى قد أجرى زيارة رسمية إلى مدينة بنغازي، حيث التقى برئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، وعدد من المسؤولين في إطار التنسيق لإطلاق حزمة إصلاحات اقتصادية ومالية ونقدية.

???? انتقادات من المفتي المعزول الغرياني ????
جاءت زيارة المحافظ وما تبعها من تصريحات، في ظل هجوم لاذع من المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، ووسائل الإعلام التابعة له، والتي اعتبرت اللقاء تقاربًا غير مقبول مع الحكومة المكلفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)

قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.

المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.

وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".

وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".

وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن


ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".

وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.

وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".

ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".

وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.

ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.


مقالات مشابهة

  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • محافظ المركزي يلتقي مسؤولي شركتي «فيزا وماستركارد» لبحث تعزيز الشمول المالي
  • بعيو: ترك الصديق الكبير 100 ملياردير و7 ملايين فقير ثم غادر بسلام
  • صندوق النقد الدولي يشيد بمبادرة المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة
  • مفتي ليبيا : اللحوم المستوردة من البرازيل ليست حلال
  • عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
  • محافظ المركزي يواصل اجتماعاته في واشنطن.. مناقشة الوضع الاقتصادي العام
  • محافظ المركزي في واشنطن، ويبحث وضع الاقتصاد الليبي مع صندوق النقد الدولي
  • المركزي يبحث مع «صندوق النقد والبنك الدوليين» الأوضاع الاقتصادية والمالية