ميلانو الإيطالية تشهد أكثر الأيام حرارة منذ 1763
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت الوكالة الإقليمية لحماية البيئة، الجمعة، إن مدينة ميلانو بشمال إيطاليا سجلت ارتفاعاً قياسياً جديداً في متوسط درجات الحرارة اليومية عند 33 درجة مئوية يوم، الأربعاء، مع وصول موجة الحر التي بدأت في منتصف أغسطس (آب) تقريبا إلى ذروتها.
شهدت ميلانو أكثر الأيام حرارة منذ بدأت محطة ميلانوا بريرا للأرصاد الجوية تسجيل درجات الحرارة في 1763، وأعلى درجة حرارة شهدتها ميلانو كانت 32.
وسجلت العاصمة الإيطالية روما درجات حرارة غير مسبوقة عند 41.8 درجة مئوية في يوليو (تموز)، شأنها شأن كثير من المناطق في جنوب أوروبا هذا الصيف، ما أسفر عن اندلاع حرائق غابات ودفع الحكومات إلى إصدار تحذيرات صحية، وتعطيل عطلات العديد من السائحين.
وجاء في بيان الوكالة أن يومي 23 و24 أغسطس (آب) كانا أكثر الأيام حرارة هذا الصيف في أنحاء منطقة لومباردي المحيطة بميلانو، إذ شهدت عدة بلدات سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.
وأضاف البيان أن جبال الألب الإيطالية شهدت أيضاً درجات حرارة "قائظة غير معتادة".
وقالت الوكالة إن موجة الحر على وشك الانتهاء، إلا أن ذلك سيفتح الباب أمام هبوب العواصف الرعدية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة بين 10 و15 درجة مئوية، أول الأسبوع المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيطاليا درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عام 2024 بأنه “درس رئيسي في تدمير المناخ”، محذّرا قادة العالم، “من نفاد الوقت في مكافحة التغير المناخي”.
وقال غوتيريش في كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو من 11 وحتى الـ22 من نوفمبر الحالي: “لقد بدأنا العد التنازلي النهائي لحصر الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية والوقت ليس في صالحنا”.
وأشار إلى “الأسر التي فرت من الأعاصير والعمال الذين حوصروا وسط درجات الحرارة التي لا يمكن تحملها، والأطفال الذين تضوروا جوعا بسبب تدمير المحاصيل”، موضحا “أن مثل هذه الكوارث “سببها الرئيسي هو تغير المناخ الذي سببه الإنسان”، وقال: “هذه قصة ظلم يمكن تجنبه، الأغنياء هم من يتسببون في المشكلة والفقراء هم الذين يدفعون أغلى الأثمان”.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، دعا غوتيريش، “دول العالم إلى الوفاء بوعودها والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري”.
يذكر “أن اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 حدد هدفا للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يبلغ الارتفاع في متوسط درجات الحرارة حاليا 1.3 درجة مئوية وفقا لهذا المعيار”.
وذكرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو، أن “هطول الأمطار والفيضانات القياسية، والأعاصير المدارية التي تتسارع شدتها، والحرارة المميتة، والجفاف المستمر وحرائق الغابات التي شهدناها في مناطق مختلفة من العالم هذا العام هي للأسف تمثل واقعنا الجديد ولمحة عما ينتظرنا في المستقبل”.
آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 19:15