مصرع طفل غرقًا في مياه وادي الريان بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
لقي طفل في بداية العقد الثاني من العمر مصرعه، مساء اليوم الجمعة، غرقًا في مياه شلالات وادي الريان بمحافظة الفيوم، أثناء قضائه نزهة برفقة أسرته، حيث نزل للاستمتاع بالاستحمام في المياه إلا أنّ التيارات جرفته وغرق لعدم إجادته السباحة، وسط صرخات أسرته الذين لم يتمكنوا من إنقاذ حياته، وشاهدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة أمامهم.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من الأجهزة الأمنية، يفيد ورود بلاغًا بغرق طفل في شلالات وادي الريان أثناء استحمامه بها.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة الطفل، وتبينّ إنّه يدعى محمد طه عبد الحميد محمد (14 سنة)، وجرى استدعاء سيارة إسعاف ونقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بمدينة الفيوم تحت تصرف جهات التحقيق.
وأفاد تقرير مفتش الصحة عقب توقيع الكشف الطبي على الجثة، أنّ سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، والتي صرحت بتسليم جثمان الطفل لذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير عقب إنهاء الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع طفل غرق ا غرق طفل الفيوم حوادث الفيوم
إقرأ أيضاً:
حزن يخيم على الفيوم لوفاة شاب سقط من سقالة أثناء عمله بالكويت
خيمت حالة من الحزن العميق على أهالي قرية جردو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وذلك بعد انتشار نبأ وفاة الشاب "علي نوح جودة" البالغ من العمر 29 عامًا، الفقيد وافته المنية إثر حادث أليم، حيث سقط من أعلى سقالة في الطابق الثالث أثناء عمله في دولة الكويت.
أفاد أحد أبناء القرية بأن "علي" كان يعمل في مجال البناء والتشييد بدولة الكويت، وخلال قيامه بعمله سقط من سقالة كانت منصوبة في الطابق الثالث، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال نتيجة للإصابات البالغة التي لحقت به.
وأضاف المصدر أن الشاب الراحل يبلغ من العمر 29 عامًا وهو من أبناء قرية جردو بمركز إطسا، مشيرًا إلى أنه سافر إلى الكويت بحثًا عن الرزق بعد مرور خمسة أشهر فقط على زواجه.
ووصف الأهالي الشاب "علي" بأنه كان يتمتع بأخلاق رفيعة وحسن السيرة، وكان يسعى جاهدًا لتأمين لقمة العيش لأسرته، كما كان يتمتع بمحبة وتقدير كبيرين بين جميع أهالي القرية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي الأجهزة الأمنية في دولة الكويت بلاغًا يفيد بسقوط شاب مصري من أعلى سقالة في الطابق الثالث بأحد مواقع العمل. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث تبين أن الشاب المتوفى يحمل الجنسية المصرية وينتمي إلى إحدى قرى محافظة الفيوم. تم نقل جثمان الفقيد إلى أحد المستشفيات الكويتية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تحت إشراف جهات التحقيق.
وفي الوقت نفسه، تواصلت السلطات المصرية مع نظيرتها الكويتية لإنهاء كافة الأوراق والإجراءات المتعلقة بنقل جثمان الفقيد إلى الأراضي المصرية، ليتم تسليمه إلى ذويه ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه في محافظة الفيوم. وقد عبر أهالي القرية عن بالغ حزنهم لفقدان الشاب "علي"، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.