أفادت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مسؤولين أوروبيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يدفع كييف إلى إجراء مفاوضات خلال حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة العام المقبل.

وقالت الوكالة، نقلا عن المسؤولين الأوروبيين: "قد ينتهي الأمر بالرئيس جو بايدن إلى محاولة دفع أوكرانيا إلى المفاوضات بسبب عدم إحراز تقدم ملموس في ساحة المعركة، عندما تشتعل الحملة الرئاسية العام المقبل".

إقرأ المزيد صحيفة أمريكية تكشف عقوبة ماسك لزيلينسكي وجيشه بعد رفض خطته للسلام

وأكد المسؤولون أن الدعم المستمر لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة يبقى في غاية الأهمية، لأن أوروبا ليس لديها إمكانات عسكرية كافية لدعم القوات الأوكرانية بمفردها.

يذكر أن موسكو أعلنت مرارا أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا على التفاوض على المستوى التشريعي. وتزعم كييف أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بشروط أوكرانيا وعودة أراضي البلاد إلى حدود عام 1991.

ووصفت روسيا "خطة السلام" التي اقترحها الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأنها منفصلة عن الواقع، مشيرة إلى أن الخطة التي لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم المتعلقة بأراضي روسيا ومناطقها الجديدة، لا يمكن أن تكون سلمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

“سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن

الولايات المتحدة – ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات – فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية”.

وأضافت أن “حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين”.

وبحسب “سي إن إن”: “يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة”.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.

وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا
  • أوربان يقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات مع روسيا
  • وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب
  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • فوز الرئيس الموريتاني بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 56 % من الأصوات
  • “سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • انتخابات موريتانيا.. غزواني لولاية ثانية ومرشح يهدد بالشارع والاستقطاب العرقي يميز المشهد