مسؤولة أميركية كبيرة الى غرب إفريقيا لبحث أزمة النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توجهت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في، الجمعة، إلى غرب أفريقيا في محاولة دبلوماسية جديدة لحل الأزمة المستمرة منذ شهر في النيجر إثر الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
ومن المقرر أن تزور مولي فيي، كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين للشؤون الأفريقية، كلا من نيجيريا وغانا وتشاد.
كان الجيش النيجري قد أطاح في 26 يوليو الماضي الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي سبق أن رحب بالقوات الاميركية والفرنسية لقتال الإرهابيين في منطقة الساحل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن فيي ستتطرق خلال جولتها "للأهداف المشتركة المتمثلة في الحفاظ على الديموقراطية التي اكتسبتها النيجر بشق الأنفس، وتحقيق الإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته وأعضاء حكومته المحتجزين ظلماً".
واضافت أن فيي ستجري أيضا مشاورات مع كبار المسؤولين في بنين وكورت ديفوار والسنغال وتوغو، وكلها أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).
كما تزور تشاد، حيث ستبحث بحسب الخارجية الاميركية العنف في السودان، بالإضافة الى الانتقال السياسي في تشاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بازوم النيجر حرب النيجر مولي في حرب السودان الحرب السودانية بازوم شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
أعلنت حكومة النيجر، عبر التلفزيون الرسمي، الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إرهابية في منطقة بحيرة تشاد في غرب أفريقيا.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لأعمال عنف تخوضها جماعات متطرفة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة لتحصد أرواح عشرات الآلاف.
وتشهد النيجر، من حين لآخر، هجمات إرهابية كان آخرها هجوم استهدف مسجدا في جنوب غرب البلاد هذا الشهر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا وإصابة 13 آخرين بجروح بالغة.